المصدر - دمشق – تقرير خاص
في مشهد وطني وروحي مهيب، احتفلت الجمهورية العربية السورية بذكرى يوم التحرير وسط حضور رسمي وشعبي واسع، جسّد روح الانتصار والانتماء، وتوّج بحدث ديني استثنائي داخل المسجد الأموي الكبير بدمشق.
كما وأمَّ فخامة الرئيس الشرع جموع المصلين في صلاة الفجر داخل المسجد الأموي، في مشهد مؤثر عكس تلاحم القيادة مع الشعب في واحدة من أعظم المناسبات الوطنية، قبل أن يقوم فخامته بإزاحة الستار رسميًا عن قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، المقدمة كهدية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية حفظهما- الله
هذا وشهدت مراسم الإزاحة حضور عدد من كبار العلماء، والمسؤولين، والشخصيات الاجتماعية، حيث تعالت التكبيرات داخل أروقة المسجد، وسط مشاعر غامرة من الفخر والاعتزاز، لما تحمله هذه القطعة المباركة من مكانة دينية عظيمة ورمز لوحدة المسلمين.
ويُعد المسجد الأموي أحد أعظم المعالم الإسلامية والتاريخية في العالم، وإيداع قطعة من كسوة الكعبة المشرفة فيه يرسّخ عمق الروابط الروحية بين الحرمين الشريفين وبلاد الشام، ويؤكد وحدة الصف الإسلامي في أسمى صورها.
وتزامن الحدث الديني مع الاحتفالات الوطنية بيوم التحرير، التي شملت فعاليات ثقافية، وعروضًا وطنية، وأناشيد حماسية في عدد من الساحات، عبّر فيها المواطنون عن اعتزازهم بتاريخ وطنهم وصموده وتضحيات أبنائه.
وأكد لمشاركون بكل أطيافهم أن هذا الحدث يحمل رسالة سلام ومحبة وأخوة بين الشعوب الإسلامية، ويعكس تلاحم القيم الدينية مع المعاني الوطنية في مرحلة تتطلع فيها سوريا إلى مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا.
في مشهد وطني وروحي مهيب، احتفلت الجمهورية العربية السورية بذكرى يوم التحرير وسط حضور رسمي وشعبي واسع، جسّد روح الانتصار والانتماء، وتوّج بحدث ديني استثنائي داخل المسجد الأموي الكبير بدمشق.
كما وأمَّ فخامة الرئيس الشرع جموع المصلين في صلاة الفجر داخل المسجد الأموي، في مشهد مؤثر عكس تلاحم القيادة مع الشعب في واحدة من أعظم المناسبات الوطنية، قبل أن يقوم فخامته بإزاحة الستار رسميًا عن قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، المقدمة كهدية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية حفظهما- الله
هذا وشهدت مراسم الإزاحة حضور عدد من كبار العلماء، والمسؤولين، والشخصيات الاجتماعية، حيث تعالت التكبيرات داخل أروقة المسجد، وسط مشاعر غامرة من الفخر والاعتزاز، لما تحمله هذه القطعة المباركة من مكانة دينية عظيمة ورمز لوحدة المسلمين.
ويُعد المسجد الأموي أحد أعظم المعالم الإسلامية والتاريخية في العالم، وإيداع قطعة من كسوة الكعبة المشرفة فيه يرسّخ عمق الروابط الروحية بين الحرمين الشريفين وبلاد الشام، ويؤكد وحدة الصف الإسلامي في أسمى صورها.
وتزامن الحدث الديني مع الاحتفالات الوطنية بيوم التحرير، التي شملت فعاليات ثقافية، وعروضًا وطنية، وأناشيد حماسية في عدد من الساحات، عبّر فيها المواطنون عن اعتزازهم بتاريخ وطنهم وصموده وتضحيات أبنائه.
وأكد لمشاركون بكل أطيافهم أن هذا الحدث يحمل رسالة سلام ومحبة وأخوة بين الشعوب الإسلامية، ويعكس تلاحم القيم الدينية مع المعاني الوطنية في مرحلة تتطلع فيها سوريا إلى مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا.
