المصدر -
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، النسخة الثالثة من أيام «المروية العربية»، التي ينظمها المركز على مدار يومين، ضمن جهود إعادة بناء السردية العربية وتعزيز حضورها في الوعي المعاصر.
وأكد الأمير تركي الفيصل خلال كلمته أن الفنون العربية والإسلامية وُلدت من السياق الثقافي للحضارة العربية، وأن القرآن الكريم كان نقطة الانطلاق التي ارتقت باللغة والفن، حيث أسهمت الكتابة والزخرفة والهندسة في تشكيل الفن العربي الإسلامي، متأثرة بالثقافات الفارسية والبيزنطية والهندية، مع الحفاظ على وحدة روحية وإيقاع جمالي مميز.
وأوضح سموه أن مركز الملك فيصل يواصل هذه الرؤية من خلال معارضه ومختبراته المعرفية، مثل معارض «وحدة الفن الإسلامي» و«أسفار: كنوز مركز الملك فيصل»، التي تسعى لإعادة قراءة التراث وربطه بالبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتعزيز السردية العربية وإبراز الهوية الثقافية.
ونوّه الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالدور الريادي لمركز الملك فيصل في البحث العلمي والحفاظ على التراث العربي، مشيرًا إلى أن أيام «المروية العربية» تشكّل خطوة محورية لإعادة بناء الحضور الحضاري للعرب وربط الإبداع واللغة بالهوية والتحديث.
تستكمل النسخة الثالثة من أيام «المروية العربية» المسار الذي بدأته النسخة الأولى عام 2023 والثانية عام 2024، عبر التركيز على ترميم السردية العربية وبناء جسر بين التراث والفن والمعرفة العلمية، بما يعزز موقع الثقافة العربية في المشهد الحضاري العالمي.
وأكد الأمير تركي الفيصل خلال كلمته أن الفنون العربية والإسلامية وُلدت من السياق الثقافي للحضارة العربية، وأن القرآن الكريم كان نقطة الانطلاق التي ارتقت باللغة والفن، حيث أسهمت الكتابة والزخرفة والهندسة في تشكيل الفن العربي الإسلامي، متأثرة بالثقافات الفارسية والبيزنطية والهندية، مع الحفاظ على وحدة روحية وإيقاع جمالي مميز.
وأوضح سموه أن مركز الملك فيصل يواصل هذه الرؤية من خلال معارضه ومختبراته المعرفية، مثل معارض «وحدة الفن الإسلامي» و«أسفار: كنوز مركز الملك فيصل»، التي تسعى لإعادة قراءة التراث وربطه بالبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتعزيز السردية العربية وإبراز الهوية الثقافية.
ونوّه الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالدور الريادي لمركز الملك فيصل في البحث العلمي والحفاظ على التراث العربي، مشيرًا إلى أن أيام «المروية العربية» تشكّل خطوة محورية لإعادة بناء الحضور الحضاري للعرب وربط الإبداع واللغة بالهوية والتحديث.
تستكمل النسخة الثالثة من أيام «المروية العربية» المسار الذي بدأته النسخة الأولى عام 2023 والثانية عام 2024، عبر التركيز على ترميم السردية العربية وبناء جسر بين التراث والفن والمعرفة العلمية، بما يعزز موقع الثقافة العربية في المشهد الحضاري العالمي.
