المصدر -
دعت قطر ومصر، اللتان شاركتا في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل ونشر قوة استقرار دولية في القطاع لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال منتدى الدوحة، إن وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب القوات الإسرائيلية واستعادة الاستقرار، مؤكداً أن المرحلة الحالية مؤقتة وأن الحل المستدام يجب أن يحقق العدالة لكافة الأطراف. وأشار إلى توحيد جهود بلاده مع تركيا ومصر والولايات المتحدة لدفع المفاوضات إلى المرحلة التالية.
من جهته، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، على أهمية الإسراع بنشر القوة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكداً أن معبر رفح سيظل مخصصاً لتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، ولن يكون وسيلة لتهجير السكان. كما دعا إلى إدارة شؤون غزة عبر لجنة فلسطينية ديمقراطية تضمن تقديم الخدمات الأساسية، مؤكدًا وحدة الأراضي الفلسطينية وأهمية تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة منذ 1967.
وأشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى استمرار النقاشات حول القوة الدولية، موضحاً أن مسائل مثل هيكل القيادة والدول المساهمة لا تزال عالقة، مؤكداً أن الهدف الأساسي الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما دعا المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء إصلاحات عاجلة في السلطة لضمان دور فعال في غزة، مع التأكيد على دعم برلين لحل الدولتين.
في سياق متصل، رحب رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكداً أن القرار يعكس الدعم الدولي المتواصل للشعب الفلسطيني وضرورة استمرار تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين.
ميدانياً، قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على شمال وجنوب قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة مسلحين في حادثتين منفصلتين على الحدود، وسط استمرار التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال منتدى الدوحة، إن وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب القوات الإسرائيلية واستعادة الاستقرار، مؤكداً أن المرحلة الحالية مؤقتة وأن الحل المستدام يجب أن يحقق العدالة لكافة الأطراف. وأشار إلى توحيد جهود بلاده مع تركيا ومصر والولايات المتحدة لدفع المفاوضات إلى المرحلة التالية.
من جهته، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، على أهمية الإسراع بنشر القوة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكداً أن معبر رفح سيظل مخصصاً لتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، ولن يكون وسيلة لتهجير السكان. كما دعا إلى إدارة شؤون غزة عبر لجنة فلسطينية ديمقراطية تضمن تقديم الخدمات الأساسية، مؤكدًا وحدة الأراضي الفلسطينية وأهمية تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة منذ 1967.
وأشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى استمرار النقاشات حول القوة الدولية، موضحاً أن مسائل مثل هيكل القيادة والدول المساهمة لا تزال عالقة، مؤكداً أن الهدف الأساسي الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما دعا المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء إصلاحات عاجلة في السلطة لضمان دور فعال في غزة، مع التأكيد على دعم برلين لحل الدولتين.
في سياق متصل، رحب رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكداً أن القرار يعكس الدعم الدولي المتواصل للشعب الفلسطيني وضرورة استمرار تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين.
ميدانياً، قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على شمال وجنوب قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة مسلحين في حادثتين منفصلتين على الحدود، وسط استمرار التوتر والاشتباكات المتقطعة.
