
المصدر - بعد عام على سقوط نظام الأسد، تشهد سوريا تحولاً جوهرياً في سياستها الخارجية، منهيةً مرحلة امتدت سبعين عاماً من الارتهان لمحور واحد قادته موسكو وطهران. وتتبنى دمشق اليوم مقاربة أكثر انفتاحاً وتوازناً، تقوم على إعادة الارتباط بالعالم العربي والخليج، وفتح قنوات سياسية مع الولايات المتحدة وأوروبا دون الانخراط في أي محور أيديولوجي.
التحولات الجديدة جاءت مع تفكك النفوذ الروسي والإيراني عقب انهيار النظام السابق، وبدء إعادة هيكلة المؤسسات الدبلوماسية وخطاب الدولة، الذي عاد ليتحدث عن «السيادة والانفتاح» بدلاً من «الممانعة». وقد رحّبت العواصم العربية سريعاً بهذه المقاربة، بينما أبدت واشنطن والعواصم الأوروبية استعداداً للتعاون في ملفات مكافحة الإرهاب والاستقرار واللاجئين، مع تراجع تدريجي للعقوبات.
هذا الانفتاح يمنح سوريا فرصة نادرة لإعادة تحديد موقعها الجيوسياسي، وتعزيز حضورها كدولة مركزية في الشرق الأوسط، وجسر بين الخليج وشرق المتوسط، في حال نجحت دمشق في تحويل هذا التوازن الجديد إلى سياسات عملية تخدم الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار.
التحولات الجديدة جاءت مع تفكك النفوذ الروسي والإيراني عقب انهيار النظام السابق، وبدء إعادة هيكلة المؤسسات الدبلوماسية وخطاب الدولة، الذي عاد ليتحدث عن «السيادة والانفتاح» بدلاً من «الممانعة». وقد رحّبت العواصم العربية سريعاً بهذه المقاربة، بينما أبدت واشنطن والعواصم الأوروبية استعداداً للتعاون في ملفات مكافحة الإرهاب والاستقرار واللاجئين، مع تراجع تدريجي للعقوبات.
هذا الانفتاح يمنح سوريا فرصة نادرة لإعادة تحديد موقعها الجيوسياسي، وتعزيز حضورها كدولة مركزية في الشرق الأوسط، وجسر بين الخليج وشرق المتوسط، في حال نجحت دمشق في تحويل هذا التوازن الجديد إلى سياسات عملية تخدم الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار.
