لإنشاء كرسي علمي مشترك في "تأثيرات تغيّر المناخ على استراتيجيات الأعمال"

المصدر -
في خطوة نوعية تعزز دور البحث العلمي في دعم التنمية المستدامة، وقّع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم وجامعة الخليج العربي اتفاقية شراكة استراتيجية لإنشاء كرسي علمي/بحثي متخصص بعنوان:" تأثيرات تغيّر المناخ على استراتيجيات الأعمال"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11/6/1447هـ (2/12/2025م) ضمن فعاليات الملتقى الدولي تطوير برامج التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل الذي نظمه المركز بالتعاون مع جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين برعاية وحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، ورئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين، وعضو مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحث، وبناء القدرات، وتطوير مبادرات استراتيجية مشتركة تخدم مستقبل التعليم الجامعي.
وذلك امتدادًا لجهود المؤسستين في تمكين التعليم والبحث والابتكار، وتسريع الاستجابة الإقليمية للتحديات المتصاعدة المرتبطة بالمناخ والاقتصاد.
ووقّع الاتفاقية كلٌّ من:
الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس – مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، ممثلًا للطرف الأول، و الدكتور سعد الفهيد – رئيس جامعة الخليج العربي، ممثلًا للطرف الثاني.
كمبادرة بحثية رائدة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة
ينطلق الكرسي من التزام الطرفين بدعم تنفيذ مستهدفات أجندة التنمية المستدامة 2030، ولاسيما ما يتعلق بالهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، إضافة إلى تعزيز دور الجامعات في بناء المعرفة وتطوير سياسات قائمة على الأدلة العلمية.
ووفقًا للاتفاق، سيعمل الكرسي على:
أولًا: بناء المعرفة وتعزيز البحث العلمي
• إجراء دراسات بحثية معمّقة حول تأثير تغيّر المناخ على الاقتصاد ونماذج الأعمال في المنطقة.
• تطوير حلول مبتكرة لدعم التحول نحو اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة.
• نشر الأوراق العلمية والمؤلفات المتخصصة، وإتاحة نتائج الأبحاث لمتخذي القرار
ثانيًا: دعم الابتكار وريادة الأعمال
• تحويل الأبحاث من المختبرات إلى التطبيق العملي عبر الشراكات مع القطاعين العام والخاص.
• تشجيع براءات الاختراع والمبادرات الريادية في مجال الاقتصاد الأخضر.
ثالثًا: بناء القدرات الأكاديمية والمهنية
• تصميم برامج تدريبية ومقررات أكاديمية متقدمة (ماجستير/دكتوراه) في مجالات المناخ واستراتيجيات الأعمال.
• إشراك الطلبة في مشاريع بحثية وتوفير فرص التدريب والتبادل العلمي مع كراسي اليونسكو العالمية.
رابعًا: تعزيز الشراكات الدولية
• التعاون مع مؤسسات إقليمية ودولية وربط الكرسي بشبكات الخبراء العالمية.
• تنظيم مؤتمرات وورش عمل دولية وإقليمية لنقل الخبرات وتعميق المعرفة بمجال أعمال الكرسي.
رؤية الكرسي ودوره الإقليمي
يأتي إنشاء الكرسي استجابة لحاجة المنطقة إلى فهم علمي واقعي لتأثيرات تغيّر المناخ على الاقتصاد، وفي ظل تزايد متطلبات المواءمة بين الاستراتيجيات الاقتصادية وأجندات الاستدامة.
وتتمثل رؤية الكرسي في أن يصبح مرجعًا إقليميًا رائدًا يدعم السياسات العامة، ويوفّر استشارات علمية، ويعزز قدرات القطاعين الحكومي والخاص لبناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر مرونة واستدامة.
كما يهدف الكرسي إلى:
• بناء شبكة باحثين وخبراء على المستوى العربي والعالمي.
• تطوير منهجيات قياس تأثير المناخ على الاقتصاد.
• تعزيز المسؤولية المجتمعية في مجالات الاستدامة وجودة البحث والتعليم
خطوة استراتيجية نحو اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام
يمثل هذا الكرسي نقلة نوعية في توظيف البحث العلمي لدعم جودة التعليم والاقتصاد الأخضر محليًا وإقليميًا ودوليًا. ويؤكد مركز اليونسكو الإقليمي أن هذا التعاون سيُسهم في تمكين الأجيال القادمة، وتطوير قدرات المؤسسات، وتعزيز الدور القيادي للجامعات في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المتسارعة.
وأن هذا الكرسي سيكون نموذجًا إقليميًا يُحتذى به في بناء المعرفة، ودعم الاستدامة، وتعزيز التكامل بين الأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
وذلك امتدادًا لجهود المؤسستين في تمكين التعليم والبحث والابتكار، وتسريع الاستجابة الإقليمية للتحديات المتصاعدة المرتبطة بالمناخ والاقتصاد.
ووقّع الاتفاقية كلٌّ من:
الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس – مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، ممثلًا للطرف الأول، و الدكتور سعد الفهيد – رئيس جامعة الخليج العربي، ممثلًا للطرف الثاني.
كمبادرة بحثية رائدة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة
ينطلق الكرسي من التزام الطرفين بدعم تنفيذ مستهدفات أجندة التنمية المستدامة 2030، ولاسيما ما يتعلق بالهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، إضافة إلى تعزيز دور الجامعات في بناء المعرفة وتطوير سياسات قائمة على الأدلة العلمية.
ووفقًا للاتفاق، سيعمل الكرسي على:
أولًا: بناء المعرفة وتعزيز البحث العلمي
• إجراء دراسات بحثية معمّقة حول تأثير تغيّر المناخ على الاقتصاد ونماذج الأعمال في المنطقة.
• تطوير حلول مبتكرة لدعم التحول نحو اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة.
• نشر الأوراق العلمية والمؤلفات المتخصصة، وإتاحة نتائج الأبحاث لمتخذي القرار
ثانيًا: دعم الابتكار وريادة الأعمال
• تحويل الأبحاث من المختبرات إلى التطبيق العملي عبر الشراكات مع القطاعين العام والخاص.
• تشجيع براءات الاختراع والمبادرات الريادية في مجال الاقتصاد الأخضر.
ثالثًا: بناء القدرات الأكاديمية والمهنية
• تصميم برامج تدريبية ومقررات أكاديمية متقدمة (ماجستير/دكتوراه) في مجالات المناخ واستراتيجيات الأعمال.
• إشراك الطلبة في مشاريع بحثية وتوفير فرص التدريب والتبادل العلمي مع كراسي اليونسكو العالمية.
رابعًا: تعزيز الشراكات الدولية
• التعاون مع مؤسسات إقليمية ودولية وربط الكرسي بشبكات الخبراء العالمية.
• تنظيم مؤتمرات وورش عمل دولية وإقليمية لنقل الخبرات وتعميق المعرفة بمجال أعمال الكرسي.
رؤية الكرسي ودوره الإقليمي
يأتي إنشاء الكرسي استجابة لحاجة المنطقة إلى فهم علمي واقعي لتأثيرات تغيّر المناخ على الاقتصاد، وفي ظل تزايد متطلبات المواءمة بين الاستراتيجيات الاقتصادية وأجندات الاستدامة.
وتتمثل رؤية الكرسي في أن يصبح مرجعًا إقليميًا رائدًا يدعم السياسات العامة، ويوفّر استشارات علمية، ويعزز قدرات القطاعين الحكومي والخاص لبناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر مرونة واستدامة.
كما يهدف الكرسي إلى:
• بناء شبكة باحثين وخبراء على المستوى العربي والعالمي.
• تطوير منهجيات قياس تأثير المناخ على الاقتصاد.
• تعزيز المسؤولية المجتمعية في مجالات الاستدامة وجودة البحث والتعليم
خطوة استراتيجية نحو اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام
يمثل هذا الكرسي نقلة نوعية في توظيف البحث العلمي لدعم جودة التعليم والاقتصاد الأخضر محليًا وإقليميًا ودوليًا. ويؤكد مركز اليونسكو الإقليمي أن هذا التعاون سيُسهم في تمكين الأجيال القادمة، وتطوير قدرات المؤسسات، وتعزيز الدور القيادي للجامعات في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المتسارعة.
وأن هذا الكرسي سيكون نموذجًا إقليميًا يُحتذى به في بناء المعرفة، ودعم الاستدامة، وتعزيز التكامل بين الأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
