المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الجمعة 5 ديسمبر 2025
16 فرعاً نحو التميز.. "خارطة طريق للمبدعين" لمسارات الجائزة السعودية للإعلام
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 05-12-2025 05:11 مساءً 1.3K
المصدر -  
رسمت الجائزة السعودية للإعلام، التي أُطلقت في 21 نوفمبر 2025، ملامح مرحلة جديدة من التميز في صناعة المحتوى، واضعةً أمام الطامحين خارطة طريق للمبدعين تكون بوصلتهم نحو منصة التتويج المنتظرة خلال أعمال وفعاليات المنتدى السعودي للإعلام المقرر عقده في الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026، وتمثل هذه الجائزة إحدى فعاليات المنتدى الذي يُعد منصة سعودية رائدة للتبادل والتعاون الإعلامي، تعمل على تنمية القدرات وتحفيز الابتكار وبناء جسور التواصل محلياً وعالمياً، مستهدفةً تكريم الأفضل والأكثر تأثيراً في المشهد الإعلامي.
وتتفرع الجائزة إلى أربعة مسارات رئيسة تضم ستة عشر فرعاً تغطي كافة أطياف العمل الإعلامي، مصممة بدقة لتلبي تطلعات المحترفين والهواة على حد سواء، ويبرز في مقدمتها المسار التلفزيوني الذي يفتح أبواب المنافسة في فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية، مانحاً صنّاع المحتوى المرئي مساحة لاستعراض قدراتهم في إدارة الحوار وصناعة التأثير، وبالتوازي، يُفسح المسار الإذاعي والصوتي المجال لأصحاب الأصوات المميزة والأفكار السمعية الخلّاقة عبر فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست، مواكبةً للنمو المتسارع في قطاع المحتوى الصوتي وقدرته على الوصول لشرائح واسعة من الجمهور.
وشكلت الجائزة نقطة تحول مفصلية في تاريخ الجوائز الإعلامية عبر مسارها الرقمي، وتحديداً من خلال استحداث فئة جائزة المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، التي إضافة نوعية لافتة، إذ تُمثل أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية، ويعكس هذا التوجه اعترافاً رسمياً بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة، ويؤكد ريادة المملكة في توظيف الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى متطور يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة، وتعيد هذه الجائزة تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء، محفزةً إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، مما يرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي الإعلامي.
ويحتفظ المسار الصحفي بمكانته الراسخة ضمن الجائزة، محتفياً بالكلمة وتأثيرها عبر فروع التقرير الصحفي، والمقال الصحفي، والحوار الصحفي، بالإضافة إلى جائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي، وتهدف هذه الفروع مجتمعة إلى الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية، وتشجيع الأقلام الصحفية على تقديم مواد ذات عمق ومصداقية، وتتكامل هذه المسارات لترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة وتحولاتها الكبرى برؤية مبتكرة تواكب تطلعات الجمهور.
وتتجاوز الجائزة حدود المنافسة التقليدية لتشمل فروعاً خاصة تعزز القيم الوطنية وتكرم الرواد، مثل جوائز التكريم التي تتصدرها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة المنافس العالمي، التي تهدف إلى تحفيز المبادرات الإعلامية على المنافسة دوليًا، وترسيخ ثقافة الابتكار في صناعة الإعلام، بما يعزز حضور المملكة كقوة مؤثرة في المشهد الإعلامي الدولي، وتكرم جائزة المنافس العالمي المبادرات الإعلامية، التي استطاعت تحقيق حضور وتأثير في الساحة الإعلامية العالمية من خلال محتوى مبتكر، ورسالة مهنية مؤثرة، وقدرة على الوصول لجمهور دولي.
كما خصصت الجائزة مساراً لتكريم أفضل الحملات الإعلامية في الأيام الوطنية الثلاثة: يوم التأسيس، واليوم الوطني، ويوم العلم، وتبرز هذه الفروع الجهود الإعلامية المتميزة خلال المناسبات الوطنية، وتسهم في ترسيخ قيم الإيجابية والمرونة لدى المشاركين، مشجعةً الأفكار المبتكرة والتنافس الصحي، مما يعكس شمولية الجائزة وقدرتها على مواكبة التطور المتسارع في صناعة المحتوى واتساع أثره الوطني والإقليمي.
وتواصل الجائزة دورها الحيوي في تمكين المواهب وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات ويحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي، وتقف المواهب المبدعة اليوم أمام فرصة استثنائية لترجمة شغفهم إلى منجزات ملموسة عبر المشاركة في مسارات الجائزة المتنوعة، والمبادرة إلى التسجيل وتقديم الأعمال تمثل خطوة واثقة نحو حجز مقعد في منصة التتويج خلال المنتدى السعودي للإعلام 2026.