
المصدر -
كشف استطلاع حديث أُجرى فى تسع دول أوروبية ، منها فرنسا*وبلجيكا وبولندا وإيطاليا ، أن ما يقرب من 51% من الأوروبيين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، دونالد ترامب ، كـ «عدو لأوروبا»، وأشارت النتائج إلى تفاوت واضح بين الدول، حيث جاءت بلجيكا (62%) وفرنسا (57% ) الأكثر معارضة، بينما سجلت بولندا (19%) وكرواتيا (37%) أدنى مستويات معارضة.
وأجرى الاستطلاع منصة Le Grand Continent الفرنسية ، وأشار إلى أن هذا التقييم السلبي يعكس مجموعة من المخاوف،* فقد اعتبر 63% من المشاركين أن انتخاب ترامب جعل العالم أقل أمانًا، فيما وصفه نحو 43% بأنه يحمل ميولًا استبدادية، و39–40% وصفوه بأنه «يتصرف كديكتاتور»، بالمقابل، عبر فقط 13%عن اعتقاد أن ترامب يحترم المبادئ الديمقراطية، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
لم يقتصر الاستطلاع على تقييم شخصية ترامب، بل كشف عن قلق أوروبي واسع تجاه احتمال صراع مسلح مع روسيا، إذ رأى 51% من المستطلَعين أن احتمال اندلاع حرب مفتوحة في السنوات المقبلة مرتفع أو مرتفع جدًا، مع ارتفاع هذا القلق في الدول القريبة من الجبهة مثل بولندا (77%) ،* ومع ذلك، أعرب 69% عن شكوكهم في قدرة بلادهم على الدفاع عن نفسها، بينما شعر 12% بعدم وجود أي تهديد فعلي.
كما ركز الأوروبيون على المخاطر التكنولوجية والرقمية بنسبة 28% تليها المخاطر العسكرية بنسبة 25% مما يوضح تنوع المخاوف الأمنية.
يرى كثير من الأوروبيين أن العلاقة مع الولايات المتحدة في عهد ترامب أصبحت «شريكًا ضروريًا» وليس «حليفًا» كما كان سابقًا، ما عزز شعورهم بخطر التخلي عن الالتزامات الأمريكية* تجاه القارة، خصوصًا في مجال الأمن والدفاع.
تشير النتائج إلى رغبة متزايدة في تعزيز الدفاع الأوروبي المستقل، وإعادة التفكير في الاعتماد على واشنطن، مع تصاعد الدعوات لبناء قدرات عسكرية مشتركة لمواجهة أي تهديد محتمل من روسيا، في مرحلة تتسم بالقلق وغياب الثقة التقليدية بالولايات المتحدة
وأجرى الاستطلاع منصة Le Grand Continent الفرنسية ، وأشار إلى أن هذا التقييم السلبي يعكس مجموعة من المخاوف،* فقد اعتبر 63% من المشاركين أن انتخاب ترامب جعل العالم أقل أمانًا، فيما وصفه نحو 43% بأنه يحمل ميولًا استبدادية، و39–40% وصفوه بأنه «يتصرف كديكتاتور»، بالمقابل، عبر فقط 13%عن اعتقاد أن ترامب يحترم المبادئ الديمقراطية، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
لم يقتصر الاستطلاع على تقييم شخصية ترامب، بل كشف عن قلق أوروبي واسع تجاه احتمال صراع مسلح مع روسيا، إذ رأى 51% من المستطلَعين أن احتمال اندلاع حرب مفتوحة في السنوات المقبلة مرتفع أو مرتفع جدًا، مع ارتفاع هذا القلق في الدول القريبة من الجبهة مثل بولندا (77%) ،* ومع ذلك، أعرب 69% عن شكوكهم في قدرة بلادهم على الدفاع عن نفسها، بينما شعر 12% بعدم وجود أي تهديد فعلي.
كما ركز الأوروبيون على المخاطر التكنولوجية والرقمية بنسبة 28% تليها المخاطر العسكرية بنسبة 25% مما يوضح تنوع المخاوف الأمنية.
يرى كثير من الأوروبيين أن العلاقة مع الولايات المتحدة في عهد ترامب أصبحت «شريكًا ضروريًا» وليس «حليفًا» كما كان سابقًا، ما عزز شعورهم بخطر التخلي عن الالتزامات الأمريكية* تجاه القارة، خصوصًا في مجال الأمن والدفاع.
تشير النتائج إلى رغبة متزايدة في تعزيز الدفاع الأوروبي المستقل، وإعادة التفكير في الاعتماد على واشنطن، مع تصاعد الدعوات لبناء قدرات عسكرية مشتركة لمواجهة أي تهديد محتمل من روسيا، في مرحلة تتسم بالقلق وغياب الثقة التقليدية بالولايات المتحدة
