المصدر - انطلقت أعمال الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، الذي نظمته جامعة الخليج العربي بالشراكة مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين العرب والدوليين. ورافق الملتقى إعلان الكرسي المشترك بين الجامعة والمركز، بهدف صياغة رؤى مشتركة لتطوير التعليم الجامعي وبناء أطر حديثة للمهارات والكفاءات المطلوبة لاقتصادات المستقبل.
وافتتح الملتقى سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، مؤكداً أهمية الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في تطوير التعليم الجامعي، وربطه باحتياجات المستقبل لتعزيز قدرات الطلبة على الابتكار وحل المشكلات والمساهمة في التنمية الشاملة.
من جهته، رفع رئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على دعمهم المستمر للتعليم، مؤكداً أن الملتقى يعكس إدراكاً لأهمية التعليم العالي في بناء الإنسان ومواكبة التحولات في سوق العمل.
وأكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عبدالرحمن المديرس، ضرورة مواءمة برامج التعليم الجامعي مع مهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل، مشيداً بالدعم المتواصل من حكومات المملكة العربية السعودية، وشدد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لرسم خارطة طريق مشتركة لتطوير التعليم العالي في المنطقة.
وشهد اليوم الأول للملتقى جلسة افتتاحية رفيعة المستوى شارك فيها وزراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية، ناقشوا خلالها مستقبل التعليم الجامعي وربطه بمهارات سوق العمل، بالإضافة إلى دور البحث العلمي والتحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم. كما تضمن الملتقى معرضاً تعليمياً شاركت فيه 16 جامعة، عرضت من خلاله أحدث برامجها ومبادراتها في تطوير التعليم وربطها بمهارات ومهن المستقبل، إلى جانب ورش عمل حول الاستدامة والابتكار والمهارات الناعمة.
وتميز الملتقى بعرض مميز للدكتورة فاطمة الرويس، المساعدة في مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي جذب اهتمام الحضور.
صور الملتقى:
سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة
معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد
المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس
وافتتح الملتقى سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، مؤكداً أهمية الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في تطوير التعليم الجامعي، وربطه باحتياجات المستقبل لتعزيز قدرات الطلبة على الابتكار وحل المشكلات والمساهمة في التنمية الشاملة.
من جهته، رفع رئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على دعمهم المستمر للتعليم، مؤكداً أن الملتقى يعكس إدراكاً لأهمية التعليم العالي في بناء الإنسان ومواكبة التحولات في سوق العمل.
وأكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عبدالرحمن المديرس، ضرورة مواءمة برامج التعليم الجامعي مع مهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل، مشيداً بالدعم المتواصل من حكومات المملكة العربية السعودية، وشدد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لرسم خارطة طريق مشتركة لتطوير التعليم العالي في المنطقة.
وشهد اليوم الأول للملتقى جلسة افتتاحية رفيعة المستوى شارك فيها وزراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية، ناقشوا خلالها مستقبل التعليم الجامعي وربطه بمهارات سوق العمل، بالإضافة إلى دور البحث العلمي والتحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم. كما تضمن الملتقى معرضاً تعليمياً شاركت فيه 16 جامعة، عرضت من خلاله أحدث برامجها ومبادراتها في تطوير التعليم وربطها بمهارات ومهن المستقبل، إلى جانب ورش عمل حول الاستدامة والابتكار والمهارات الناعمة.
وتميز الملتقى بعرض مميز للدكتورة فاطمة الرويس، المساعدة في مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي جذب اهتمام الحضور.
صور الملتقى:
سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة
معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد
المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس
