
المصدر -
تفتح المملكة صفحة جديدة في تاريخ الصناعة الإعلامية العالمية، بإطلاق أول جائزة دولية متخصصة تدمج الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، في خطوة ترسم ملامح حقبة جديدة تعيد تشكيل طرق إنتاج المحتوى وقواعد الحكم على جودته، من خلال إدراج فئة غير مسبوقة هي "المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي" ضمن فعالية الجائزة السعودية للإعلام، التي تقام ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام المقرر انعقاده في الرياض من 2 إلى 4 فبراير 2026 تحت عنوان "الإعلام في عالم يتشكل".
وفي سابقة تعد الأولى دولياً في تاريخ الجوائز الإعلامية، تم اعتماد هذه الفئة كمكون رسمي يحتفى به وينافس وفق معايير مهنية وأخلاقية رفيعة، ضمن تشمل ستة عشر فرعاً للجائزة السعودية للإعلام، التي تكرم الإنجازات الإعلامية البارزة وتبرز الإبداع والتميز في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وتظهر دور المملكة في ريادة القطاع وتعزيز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الإعلام والإبداع.
وتندرج هذه الجائزة في سياق مبادرات التحول الوطني التي تشهدها المملكة في مجالي الإعلام والاقتصاد الرقمي، تحت إشراف جهات تنظيمية وتمكينية من بينها وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن مساعٍ متواصلة لتطوير الإطار التنظيمي ورفع كفاءة القطاع في المنافسة إقليمياً ودولياً.
وتقوم المشاركة في فئة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي على جملة من الشروط من أبرزها تقديم عمل يمتلك رؤية فنية واضحة ومفهوما بصريا متماسكا، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بأسلوب مبتكر وغير تقليدي، وتحقيق مستوى عال من الجودة في الصورة أو الفيديو من حيث التفاصيل والتكوين، ويعد الإفصاح الواضح للمشاهد بأن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي شرطاً أساسيا للمشاركة، إلى جانب إرفاق وصف مختصر يوضح الأدوات والنماذج التقنية المستخدمة في عملية الإنتاج، ونشر المحتوى من خلال إحدى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد فئة "المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي" ثورة في ممارسات الجوائز الإعلامية، لأنها تشرعن المحتوى الذي تنتجه خوارزميات إنتاج النصوص والصوت والصورة، وتعترف بالذكاء الاصطناعي كبيئة إبداع موازية، وتضع أطر تقييم جديدة تتجاوز الموهبة الفردية إلى "الموهبة الهجينة" بين الإنسان والآلة، وتفتح باب المنافسة أمام الشركات الإعلامية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي مثل منصات التوليد الآلي للمحتوى.
وتحمل الخطوة السعودية أبعادا تتجاوز الإعلام، اذ تساهم في تأسيس سوق متخصص للتنافس على المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، ورفع قيمة الإنتاج الإعلامي الرقمي المدعوم بتقنيات توليد المحتوى، وجذب الاستثمارات والشراكات لشركات التقنية والإعلام التي تشهد حلولها حضورا متناميا في غرف الأخبار العالمية.
وبإطلاق هذه الجائزة، تفتح المملكة أفقاً جديداً لصناعة تقييم متقدمة تعترف بالمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتضعه في قلب منظومة الإعلام المهني وضوابطه الأخلاقية، بما يرسم ملامح مرحلة يتكامل فيها دور الإنسان مع قدرات التقنية في تشكيل مشهد إعلامي عالمي، تعبر من خلاله السعودية من مستوى الريادة إلى موقع القيادة الدولية الراسخة.
وفي سابقة تعد الأولى دولياً في تاريخ الجوائز الإعلامية، تم اعتماد هذه الفئة كمكون رسمي يحتفى به وينافس وفق معايير مهنية وأخلاقية رفيعة، ضمن تشمل ستة عشر فرعاً للجائزة السعودية للإعلام، التي تكرم الإنجازات الإعلامية البارزة وتبرز الإبداع والتميز في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وتظهر دور المملكة في ريادة القطاع وتعزيز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الإعلام والإبداع.
وتندرج هذه الجائزة في سياق مبادرات التحول الوطني التي تشهدها المملكة في مجالي الإعلام والاقتصاد الرقمي، تحت إشراف جهات تنظيمية وتمكينية من بينها وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن مساعٍ متواصلة لتطوير الإطار التنظيمي ورفع كفاءة القطاع في المنافسة إقليمياً ودولياً.
وتقوم المشاركة في فئة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي على جملة من الشروط من أبرزها تقديم عمل يمتلك رؤية فنية واضحة ومفهوما بصريا متماسكا، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بأسلوب مبتكر وغير تقليدي، وتحقيق مستوى عال من الجودة في الصورة أو الفيديو من حيث التفاصيل والتكوين، ويعد الإفصاح الواضح للمشاهد بأن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي شرطاً أساسيا للمشاركة، إلى جانب إرفاق وصف مختصر يوضح الأدوات والنماذج التقنية المستخدمة في عملية الإنتاج، ونشر المحتوى من خلال إحدى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد فئة "المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي" ثورة في ممارسات الجوائز الإعلامية، لأنها تشرعن المحتوى الذي تنتجه خوارزميات إنتاج النصوص والصوت والصورة، وتعترف بالذكاء الاصطناعي كبيئة إبداع موازية، وتضع أطر تقييم جديدة تتجاوز الموهبة الفردية إلى "الموهبة الهجينة" بين الإنسان والآلة، وتفتح باب المنافسة أمام الشركات الإعلامية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي مثل منصات التوليد الآلي للمحتوى.
وتحمل الخطوة السعودية أبعادا تتجاوز الإعلام، اذ تساهم في تأسيس سوق متخصص للتنافس على المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، ورفع قيمة الإنتاج الإعلامي الرقمي المدعوم بتقنيات توليد المحتوى، وجذب الاستثمارات والشراكات لشركات التقنية والإعلام التي تشهد حلولها حضورا متناميا في غرف الأخبار العالمية.
وبإطلاق هذه الجائزة، تفتح المملكة أفقاً جديداً لصناعة تقييم متقدمة تعترف بالمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتضعه في قلب منظومة الإعلام المهني وضوابطه الأخلاقية، بما يرسم ملامح مرحلة يتكامل فيها دور الإنسان مع قدرات التقنية في تشكيل مشهد إعلامي عالمي، تعبر من خلاله السعودية من مستوى الريادة إلى موقع القيادة الدولية الراسخة.
