المصدر - أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، استعداد الحكومة لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام في البلاد. وقال البرهان، خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة، إن الحكومة «ترغب في إرساء السلام في جميع أرجاء البلاد بما يرضي تطلعات الشعب»، حسب بيان لمجلس السيادة السوداني.
وذكر البيان أن البرهان أكد استعداد الحكومة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها العاملة في السودان من أجل تحقيق «الأهداف المرجوة في جميع مجالات العمل الإنسانية والتنموية والاجتماعية وغيرها».
ونقل البيان عن المبعوث الأممي القول إنه يزور السودان «بغرض متابعة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بالسودان وذلك بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة الذي يراقب تطور الأحداث في السودان عن كثب».
وأضاف لعمامرة أنه «يدرك تعقيدات الأوضاع بالنسبة للحكومة السودانية»، مؤكداً أن «الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني يحقن الدماء ويحقق الأمن والاستقرار، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم جميع المساعدات من أجل تحقيق هذا الهدف».
واندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول نحو حكم مدني.
وتسيطر «قوات الدعم السريع» الآن على إقليم دارفور بالكامل في غرب السودان، بعدما أعلنت سيطرتها على مدينة الفاشر، أكبر مدن الإقليم، عقب حصارها لمدة 18 شهراً، فيما يسيطر الجيش على النصف الشرقي من البلاد.
وذكر البيان أن البرهان أكد استعداد الحكومة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها العاملة في السودان من أجل تحقيق «الأهداف المرجوة في جميع مجالات العمل الإنسانية والتنموية والاجتماعية وغيرها».
ونقل البيان عن المبعوث الأممي القول إنه يزور السودان «بغرض متابعة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بالسودان وذلك بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة الذي يراقب تطور الأحداث في السودان عن كثب».
وأضاف لعمامرة أنه «يدرك تعقيدات الأوضاع بالنسبة للحكومة السودانية»، مؤكداً أن «الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني يحقن الدماء ويحقق الأمن والاستقرار، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم جميع المساعدات من أجل تحقيق هذا الهدف».
واندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول نحو حكم مدني.
وتسيطر «قوات الدعم السريع» الآن على إقليم دارفور بالكامل في غرب السودان، بعدما أعلنت سيطرتها على مدينة الفاشر، أكبر مدن الإقليم، عقب حصارها لمدة 18 شهراً، فيما يسيطر الجيش على النصف الشرقي من البلاد.
