
المصدر - نبض
حذر استشاري الأمراض الباطنية، الدكتور محمد فتح الله، من خطورة النقص الخفي لفيتامين B12 الذي وصفه بـ"القنبلة الموقوتة" لصحة الجهاز العصبي والدورة الدموية، مؤكداً أن أعراضه قد تبدأ بشكل بسيط وخادع قبل أن تتحول إلى مشكلات عصبية وإدراكية شديدة إذا لم تُشخّص مبكراً.
وأوضح الدكتور فتح الله أن الجسم لا يستطيع تصنيع فيتامين B12، مما يستوجب الحصول عليه من الغذاء، مشيراً إلى أن تغير الأنماط الغذائية وارتفاع متوسط الأعمار ساهما في زيادة انتشار النقص عالميًا. وأضاف أن خطورة المشكلة تكمن في التطور الصامت للأعراض، ما يستدعي يقظة طبية وشخصية تجاه الإشارات المبكرة.
وأكد أن B12 يؤدي دوراً محورياً في تكوين الحمض النووي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، إضافة إلى دوره الأساسي في بناء وصيانة غمد المايلين الذي يحمي الخلايا العصبية، مبيناً أن استنفاد مخزون الجسم من الفيتامين يؤدي إلى اضطرابات عصبية متسارعة.
وأشار استشاري الأمراض الباطنية إلى أن أولى العلامات التحذيرية تتمثل في وخز وتنميل الأطراف نتيجة تلف تدريجي في الأعصاب، وهو ما قد يتطور لاحقاً إلى صعوبة في المشي وفقدان التوازن. وحذّر من تجاهل هذه الإشارات باعتبارها إرهاقاً عابراً، مشدداً على ضرورة إجراء فحص دم عند ظهورها لتدارك الضرر العصبي قبل أن يصبح دائماً.
كما بيّن أن نقص B12 يرتبط أيضاً بظهور الإرهاق الشديد وفقر الدم كبير الكريات، وهو نوع من فقر الدم يتجاوز التعب اليومي، ويؤثر مباشرة على إنتاج الطاقة في الجسم.
واختتم الدكتور فتح الله بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر والتعامل الجاد مع الأعراض الأولية، نظراً لخطورة المضاعفات التي قد تطال الأعصاب والوظائف الإدراكية إذا تُرك نقص الفيتامين دون علاج.
وأوضح الدكتور فتح الله أن الجسم لا يستطيع تصنيع فيتامين B12، مما يستوجب الحصول عليه من الغذاء، مشيراً إلى أن تغير الأنماط الغذائية وارتفاع متوسط الأعمار ساهما في زيادة انتشار النقص عالميًا. وأضاف أن خطورة المشكلة تكمن في التطور الصامت للأعراض، ما يستدعي يقظة طبية وشخصية تجاه الإشارات المبكرة.
وأكد أن B12 يؤدي دوراً محورياً في تكوين الحمض النووي وإنتاج خلايا الدم الحمراء، إضافة إلى دوره الأساسي في بناء وصيانة غمد المايلين الذي يحمي الخلايا العصبية، مبيناً أن استنفاد مخزون الجسم من الفيتامين يؤدي إلى اضطرابات عصبية متسارعة.
وأشار استشاري الأمراض الباطنية إلى أن أولى العلامات التحذيرية تتمثل في وخز وتنميل الأطراف نتيجة تلف تدريجي في الأعصاب، وهو ما قد يتطور لاحقاً إلى صعوبة في المشي وفقدان التوازن. وحذّر من تجاهل هذه الإشارات باعتبارها إرهاقاً عابراً، مشدداً على ضرورة إجراء فحص دم عند ظهورها لتدارك الضرر العصبي قبل أن يصبح دائماً.
كما بيّن أن نقص B12 يرتبط أيضاً بظهور الإرهاق الشديد وفقر الدم كبير الكريات، وهو نوع من فقر الدم يتجاوز التعب اليومي، ويؤثر مباشرة على إنتاج الطاقة في الجسم.
واختتم الدكتور فتح الله بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر والتعامل الجاد مع الأعراض الأولية، نظراً لخطورة المضاعفات التي قد تطال الأعصاب والوظائف الإدراكية إذا تُرك نقص الفيتامين دون علاج.
