
المصدر - المدينة
استقبل صاحب السموِ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه، اليوم، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان.
وأكد سموُّ أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الحياة الفطرية والبيئات الطبيعية اهتمامًا كبيرًا بوصفها ركيزة أساسية في حفظ التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية، مشددًا على أن حماية الحياة الفطرية مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الأفراد والمؤسسات بالأنظمة واللوائح البيئية، بما يسهم في تحسين جودة الهواء والماء والحفاظ على التربة، ويدعم مسارات التنمية البيئية المستدامة وفق مستهدفات "رؤية المملكة 2030".
وقدم الرئيسُ التنفيذي للمركز عرضًا عن جهود المركز في حماية البيئات البحرية والمحافظة على التنوع الأحيائي في المنطقة الشرقية، والمحافظة على التنوع الأحيائي في الخليج العربي، إضافةً إلى خطط التوسع في المناطق المحمية تحقيقًا لمستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" الهادفة إلى رفع نسبة المحميات الطبيعية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن المركز رفع عددًا من المواقع البحرية في المنطقة الشرقية لإعلانها محميات طبيعية جديدة نظرًا لأهميتها البيئية العالية، مبينًا أن هذه المواقع تُعد من أبرز الموائل الطبيعية للحياة البحرية في الخليج العربي، حيث تتميّز بوجود شعاب مرجانية عالية الكثافة تضم أكثر من 60 نوعًا، إلى جانب مناطق تعشيش رئيسية للسلاحف البحرية، وأنواع عديدة من الثدييات البحرية تشمل الحيتان والدلافين، إضافة إلى تنوع واسع في الأسماك يتجاوز 540 نوعًا بينها أنواع مهددة بالانقراض.
واستعرض الدكتور قربان المشاريع المستقبلية في المنطقة الشرقية، من بينها إعادة تأهيل الموائل المتدهورة، وتطوير خطة شاملة لإدارة الحيز المكاني البحري، إضافةً إلى مشروع مركز أبحاث وإعادة تأهيل البيئات البحرية الذي يجري تصميمه بنسبة إنجاز بلغت 80%، وإعداد القائمة الحمراء للأنواع البحرية في الخليج العربي، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال المركز في المنطقة الشرقية.
وأكد سموُّ أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الحياة الفطرية والبيئات الطبيعية اهتمامًا كبيرًا بوصفها ركيزة أساسية في حفظ التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية، مشددًا على أن حماية الحياة الفطرية مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الأفراد والمؤسسات بالأنظمة واللوائح البيئية، بما يسهم في تحسين جودة الهواء والماء والحفاظ على التربة، ويدعم مسارات التنمية البيئية المستدامة وفق مستهدفات "رؤية المملكة 2030".
وقدم الرئيسُ التنفيذي للمركز عرضًا عن جهود المركز في حماية البيئات البحرية والمحافظة على التنوع الأحيائي في المنطقة الشرقية، والمحافظة على التنوع الأحيائي في الخليج العربي، إضافةً إلى خطط التوسع في المناطق المحمية تحقيقًا لمستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" الهادفة إلى رفع نسبة المحميات الطبيعية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن المركز رفع عددًا من المواقع البحرية في المنطقة الشرقية لإعلانها محميات طبيعية جديدة نظرًا لأهميتها البيئية العالية، مبينًا أن هذه المواقع تُعد من أبرز الموائل الطبيعية للحياة البحرية في الخليج العربي، حيث تتميّز بوجود شعاب مرجانية عالية الكثافة تضم أكثر من 60 نوعًا، إلى جانب مناطق تعشيش رئيسية للسلاحف البحرية، وأنواع عديدة من الثدييات البحرية تشمل الحيتان والدلافين، إضافة إلى تنوع واسع في الأسماك يتجاوز 540 نوعًا بينها أنواع مهددة بالانقراض.
واستعرض الدكتور قربان المشاريع المستقبلية في المنطقة الشرقية، من بينها إعادة تأهيل الموائل المتدهورة، وتطوير خطة شاملة لإدارة الحيز المكاني البحري، إضافةً إلى مشروع مركز أبحاث وإعادة تأهيل البيئات البحرية الذي يجري تصميمه بنسبة إنجاز بلغت 80%، وإعداد القائمة الحمراء للأنواع البحرية في الخليج العربي، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال المركز في المنطقة الشرقية.
