المصدر - واس بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المكلف المشرف على الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية, انطلقت في الرياض أعمال "مؤتمر إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال 2025"، في نسخته الرابعة، الذي تقيمه الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية، بحضور ومشاركة عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر (3) أيام إلى بيان الدور المحوري لإدارة استمرارية الأعمال وصمود سلاسل الإمداد لتعزيز الجاهزية لإدارة حالات تعطّل أو انقطاع الأعمال وسلاسل الإمداد بكفاءة وفاعلية، والتعافي منها على نحوٍ مستدام للحد من الآثار المترتبة على حالات التعطّل والانقطاع، من خلال سلسلة من المحاور والجلسات الحوارية وورش العمل والمعرض المصاحب، ومناقشة أهمية الاستعداد والتخطيـط لإدارة استمرارية الأعمال وصمود سلاسـل الإمداد في ظل التحديات التي تطرأ نتيجةً لعدة عوامل، منها الظروف والعوامل التي يواجهها العالم بشكلٍ عام ومنها: الأوضاع الجيوسياسية، والظروف المناخية، والحوادث التقنية والأزمات والتداعيات الاقتصادية، والأزمات الصحية، التي انعكسـت بشكلٍ واضح على استمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد على المسـتوى العالـمي وعلى قدرة الجهات في تقديم خدماتها وتوفير سلعها ومنتجاتها للمسـتفيدين، وتسـليط الضوء على نظـم المحاكاة وأنشطة التمارين الفرضية والتدريب واختبـار الخطـط لغــرض التحقـق من كفاية وكفـاءة الموارد والإمكانات والقــدرات، كما تناول المؤتمر مناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التقنيات بشـكلٍ عام وتمكين التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على نحـوٍ خاص وتوظيفهـا فـي توقع مخاطر استمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد وتحليلها وتقييمها ورسم خرائط سلاسل الإمداد وتحديد حلقاتها.
وتناولت الجلسـات الحواريـة إستراتيجيات وحلول استمرارية الأعمال وصمود سلاسل الإمداد، حيث جمع المؤتمر نخبة مـن أبرز صناع القـرار والخبراء وقيادات الأجهزة والمؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية، وغيرها من القطاعات ذات الصلة وعـدد مـن الباحثيـن والأكاديميين والمعنيين في هذا المجال، الذين سلطوا الضــوء واستعرضوا أفضل المنهجيات والممارسات والتجارب التي أسهمت في تعزيز الجاهزية لإدارة حالات تعطّل أو انقطاع الأعمال وسلاسل الإمداد.
وتخلل حفل افتتاح المؤتمر الإعلان وتكريم الفائزين بـ"جائزة مجلس المخاطر الوطنية" في دورتها الثانية؛ وهي جائزة سنوية تُمنح للجهات والأفراد المتميزين في مجالات إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد؛ لتعزيز الصمود الوطني وثقافة التميز والريادة والابتكار فيه، ورفع روح التنافسية، والارتقاء بجودة الأعمال ومشاركة التجارب المتميزة، والمساهمة في تشجيع وتحفيز المتميزين والاحتفاء بإنجازاتهم.
وخلال المؤتمر كُرم خريجو برنامج "روّاد وقادة الصمود" وهو أحد المسارات التدريبية التي يقدمها مركز التميز في الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية، ويهدف إلى تدريب وتأهيل وتثقيف المختصين، وإكسابهم المعارف القيادية والفنية والمهارات السلوكية لتأهيل وتطوير خبراء وقيادات وطنية تواكب اهتمام المملكة بالحد من المخاطر والتخفيف من آثارها والاستعداد للأزمات والكوارث وضمان استمرارية الأعمال وتعزيز صمود سلاسل الإمداد، للإسهام في التنمية الشاملة المستدامة وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعلى ضوء برنامج المؤتمر وضمن الأنشطة التوعوية المقامة خلاله، عقد أكثر من (10) ورش عمل في موضوعات مختلفة ضمن محاور المؤتمر وأهم مستهدفاته.
فيما شكّل المعرض المصاحب للمؤتمر منصةً أتاحت المساحة والفرصة للجهات الحكومية والمنظمات، والشركات الوطنية والإقليمية والعالمية؛ لعرض الحلول المتقدمة والخدمات الرائدة والتقنيات الذكية والممارسات الفاعلة في مجالات إدارة المخاطر والـطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد، واستعراض أحدث التوجهات والتطورات والممارسات التطبيقية والتجارب المتميزة ذات القيمة المضافة لتعزيز الجاهزية، وتسليط الضوء على الابتكارات العملية والتجارب الرائدة في المجالات ذات الصلة بما يعزز إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال على نحوٍ مستدام.
واستهدف المعرض المصاحب إبراز أهمية التقنيات الناشئة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة، وتقنيات الرصد والإنذار المبكر ودورها في تحسين فعالية التنبؤ واتخاذ القرار في ظل ما يشهده العالـم من تغيرات متسارعة، إضافة إلى اهتمام المعرض بتوفير بيئة تفاعلية لتبادل المعرفة بين صنّاع القرار والممارسين، واستكشاف آفاق التعاون في تطوير الحلول، وتوطــين الممارسات المثلى، وتكامل الأدوار بين القطاعات؛ لمواجهة التحديات المتزايدة على المستويين الوطني والدولي.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر (3) أيام إلى بيان الدور المحوري لإدارة استمرارية الأعمال وصمود سلاسل الإمداد لتعزيز الجاهزية لإدارة حالات تعطّل أو انقطاع الأعمال وسلاسل الإمداد بكفاءة وفاعلية، والتعافي منها على نحوٍ مستدام للحد من الآثار المترتبة على حالات التعطّل والانقطاع، من خلال سلسلة من المحاور والجلسات الحوارية وورش العمل والمعرض المصاحب، ومناقشة أهمية الاستعداد والتخطيـط لإدارة استمرارية الأعمال وصمود سلاسـل الإمداد في ظل التحديات التي تطرأ نتيجةً لعدة عوامل، منها الظروف والعوامل التي يواجهها العالم بشكلٍ عام ومنها: الأوضاع الجيوسياسية، والظروف المناخية، والحوادث التقنية والأزمات والتداعيات الاقتصادية، والأزمات الصحية، التي انعكسـت بشكلٍ واضح على استمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد على المسـتوى العالـمي وعلى قدرة الجهات في تقديم خدماتها وتوفير سلعها ومنتجاتها للمسـتفيدين، وتسـليط الضوء على نظـم المحاكاة وأنشطة التمارين الفرضية والتدريب واختبـار الخطـط لغــرض التحقـق من كفاية وكفـاءة الموارد والإمكانات والقــدرات، كما تناول المؤتمر مناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التقنيات بشـكلٍ عام وتمكين التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على نحـوٍ خاص وتوظيفهـا فـي توقع مخاطر استمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد وتحليلها وتقييمها ورسم خرائط سلاسل الإمداد وتحديد حلقاتها.
وتناولت الجلسـات الحواريـة إستراتيجيات وحلول استمرارية الأعمال وصمود سلاسل الإمداد، حيث جمع المؤتمر نخبة مـن أبرز صناع القـرار والخبراء وقيادات الأجهزة والمؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية، وغيرها من القطاعات ذات الصلة وعـدد مـن الباحثيـن والأكاديميين والمعنيين في هذا المجال، الذين سلطوا الضــوء واستعرضوا أفضل المنهجيات والممارسات والتجارب التي أسهمت في تعزيز الجاهزية لإدارة حالات تعطّل أو انقطاع الأعمال وسلاسل الإمداد.
وتخلل حفل افتتاح المؤتمر الإعلان وتكريم الفائزين بـ"جائزة مجلس المخاطر الوطنية" في دورتها الثانية؛ وهي جائزة سنوية تُمنح للجهات والأفراد المتميزين في مجالات إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد؛ لتعزيز الصمود الوطني وثقافة التميز والريادة والابتكار فيه، ورفع روح التنافسية، والارتقاء بجودة الأعمال ومشاركة التجارب المتميزة، والمساهمة في تشجيع وتحفيز المتميزين والاحتفاء بإنجازاتهم.
وخلال المؤتمر كُرم خريجو برنامج "روّاد وقادة الصمود" وهو أحد المسارات التدريبية التي يقدمها مركز التميز في الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية، ويهدف إلى تدريب وتأهيل وتثقيف المختصين، وإكسابهم المعارف القيادية والفنية والمهارات السلوكية لتأهيل وتطوير خبراء وقيادات وطنية تواكب اهتمام المملكة بالحد من المخاطر والتخفيف من آثارها والاستعداد للأزمات والكوارث وضمان استمرارية الأعمال وتعزيز صمود سلاسل الإمداد، للإسهام في التنمية الشاملة المستدامة وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعلى ضوء برنامج المؤتمر وضمن الأنشطة التوعوية المقامة خلاله، عقد أكثر من (10) ورش عمل في موضوعات مختلفة ضمن محاور المؤتمر وأهم مستهدفاته.
فيما شكّل المعرض المصاحب للمؤتمر منصةً أتاحت المساحة والفرصة للجهات الحكومية والمنظمات، والشركات الوطنية والإقليمية والعالمية؛ لعرض الحلول المتقدمة والخدمات الرائدة والتقنيات الذكية والممارسات الفاعلة في مجالات إدارة المخاطر والـطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد، واستعراض أحدث التوجهات والتطورات والممارسات التطبيقية والتجارب المتميزة ذات القيمة المضافة لتعزيز الجاهزية، وتسليط الضوء على الابتكارات العملية والتجارب الرائدة في المجالات ذات الصلة بما يعزز إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال على نحوٍ مستدام.
واستهدف المعرض المصاحب إبراز أهمية التقنيات الناشئة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة، وتقنيات الرصد والإنذار المبكر ودورها في تحسين فعالية التنبؤ واتخاذ القرار في ظل ما يشهده العالـم من تغيرات متسارعة، إضافة إلى اهتمام المعرض بتوفير بيئة تفاعلية لتبادل المعرفة بين صنّاع القرار والممارسين، واستكشاف آفاق التعاون في تطوير الحلول، وتوطــين الممارسات المثلى، وتكامل الأدوار بين القطاعات؛ لمواجهة التحديات المتزايدة على المستويين الوطني والدولي.
