
المصدر -
سجَّلت الهيئة السعودية للمياه أعلى وفورات مالية سنوية، منذ إطلاق مبادرتها النوعية لخفض تكلفة وحدة إنتاج المياه المحلّاة، إذ بلغ حجم الوفورات خلال عام 2024 نحو 3.3 مليارات ريال، من إجمالي وفورات تراكمية تتجاوز 10.9 مليارات ريال خلال خمس سنوات.
وجاء هذا النمو نتيجة تحسين مستمر في كفاءة خفض التكاليف التشغيلية والرأسمالية، وتطوير أداء وحدات الإنتاج، والحدّ من استهلاك الطاقة، وتعزيز آليات الرقابة التشغيلية، إلى جانب التوسع في استخدام البيانات والبحوث لتحسين مسارات العمل.
وتعاونت الهيئة في تنفيذ المبادرة مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ بهدف رفع كفاءة منظومة إنتاج المياه، وتحسين أدائها على المديين المتوسط والبعيد.
وتُظهر نتائج عام 2024 أن الهيئة حققت أعلى نسبة وفورات سنوية خلال فترة تنفيذ المبادرة، مع استمرار ارتفاع قدرة المنظومة على تقليل تكلفة الإنتاج ورفع كفاءة تشغيلها، دون أي تأثير على جودة الإمداد المائي واستدامته.
وتؤكد هذه المؤشرات أن منظومة المياه تمضي في مسار أكثر كفاءة، وأكثر قدرة على إدارة مواردها وعملياتها؛ بما يضمن استمرارية تحسين التكلفة وجودة الخدمة في آن واحد.
وجاء هذا النمو نتيجة تحسين مستمر في كفاءة خفض التكاليف التشغيلية والرأسمالية، وتطوير أداء وحدات الإنتاج، والحدّ من استهلاك الطاقة، وتعزيز آليات الرقابة التشغيلية، إلى جانب التوسع في استخدام البيانات والبحوث لتحسين مسارات العمل.
وتعاونت الهيئة في تنفيذ المبادرة مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ بهدف رفع كفاءة منظومة إنتاج المياه، وتحسين أدائها على المديين المتوسط والبعيد.
وتُظهر نتائج عام 2024 أن الهيئة حققت أعلى نسبة وفورات سنوية خلال فترة تنفيذ المبادرة، مع استمرار ارتفاع قدرة المنظومة على تقليل تكلفة الإنتاج ورفع كفاءة تشغيلها، دون أي تأثير على جودة الإمداد المائي واستدامته.
وتؤكد هذه المؤشرات أن منظومة المياه تمضي في مسار أكثر كفاءة، وأكثر قدرة على إدارة مواردها وعملياتها؛ بما يضمن استمرارية تحسين التكلفة وجودة الخدمة في آن واحد.
