في دراسة قدمتها إدارة التطوع بجمعية البر بجدة:

المصدر -
امتداداً لجهود جمعية البر بجدة في تقديم حلول للقضايا الاجتماعية بما يحقق أحد أهدافها الاستراتيجية التي تعكس رؤيتها في صناعة الأثر المجتمعي المستدام.. قدمت إدارة التطوع بالجمعية دراسة تحت عنوان: "إدمان التكنولوجيا وتأثيره على الأطفال"، بعد أن أصبحت الأجهزة الذكية
جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية .
أوضحت الدراسة أن هذه التقنيات رغم تأثيرها الواضح في تطوير المعرفة والمهارات، إلا أن الاستخدام المفرط وغير المنضبط لها قد
يؤدي إلى إدمان تكنولوجي يؤثر سلباً على صحة الطفل النفسية والجسدية والسلوكية
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
- تحليل التأثيرات النفسية مثل القلق، التوتر، والاكتئاب الناتجة عن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية .
- تحديد دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في التخفيف من آثار إدمان التكنولوجيا .
- تقديم مقترحات عملية وتوصيات للحد من الاستخدام المفرط وتعزيز التوازن في استخدام الأجهزة الذكية.
تناولت الدراسة أسباب الإدمان التكنولوجي لدى الأطفال وحصرتها في النقاط التالية:
− سهولة الوصول إلى الأجهزة الذكية والتطبيقات الرقمية.
− المحتوى الجذاب مثل الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو الترفيهية.
− غياب التوجيه والرقابة الأبوية الفعالة.
− الرغبة في الهروب من الواقع أو تجنب الملل.
− استخدام التكنولوجيا كوسيلة للترفيه أو التهدئة الدائمة
− قلة الأنشطة البديلة مثل اللعب في الهواء الطلق أو التفاعل الاجتماعي.
اختطاف بريق الطفولة
قدمت الدراسة تحليلاً للتأثيرات النفسية للاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية عند الأطفال، حيث اتضح تأثيرها على النمو العقلي والمعرفي من خلال تشتيت الانتباه وضعف التركيز
الى جانب تأثيرها على الأداء الدراسي لتسببها في تأخر تطور اللغة حيث يقل التفاعل اللفظي مع الأهل الى جانب نقص الإبداع والتفكير النقدي لأن المحتوى الجاهز لا يشجع الطفل على استخدام الخيال أوالتفكير المنطقي، الى جانب تأثيراتها السلوكية التي تتجسد في الاندفاع والعدوان ونوبات الغضب والعصبية.
وبيَّنت الدراسة أن الإدمان التكنولوجي عند الطفل يتسبب أيضاً
في اضطرابات النوم، حيث إن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم عمليتي النوم والاستيقاظ. الى جانب حزمة من التأثيرات الاجتماعية التي تتجسد في العزلة الاجتماعية،
وضعف مهارات التواصل حيث يتأخر هؤلاء الأطفال في التعبير عن
مشاعرهم أو التفاعل اللفظي مع الآخرين.
ناهيك عن التأثيرات النفسية الأخرى والتي تبرز في القلق والاكتئاب
وضعف الثقة بالنفس.
أما التأثيرات الجسدية والسلوكية فهي تشمل: إرهاق العينين وآلام الرقبة والظهر، اضطرابات النوم وزيادة الوزن وضعف المهارات الاجتماعية والتواصل الفعّال.
اغتيال المهارات
تناولت الدراسة أيضاً تأثير التكنولوجيا على الأطفال في السلوك والتربية والتعليم: ففي السلوك يتضح ضعف المهارات الاجتماعية حيث يقل تفاعل الأطفال مع الآخرين، الى جانب السلوك العدواني أو الانطوائي، والتشتت
وقلة التركيز وتراجع النشاط البدني.
وفي التربية يبرز ضعف القيم التربوية وقلة التواصل الأسري وتشوش الهوية الثقافية حيث إن المحتوى الأجنبي قد يؤثر على انتماء الطفل لقيم مجتمعه وثقافته، الى جانب فقدان الطفل القدرة على التعلم الواقعي والتفاعل الاجتماعي الحقيقي.
أما تأثيرها السلبي في التعليم فيتضح من خلال التشتت وقلة التركيز
وضعف المهارات التقليدية كالكتابة اليدوية والقراءة الورقية وتفاوت فرص الوصول، إذ ليس كل الأطفال يملكون نفس الإمكانيات التكنولوجية، مما يسبب فجوة تعليمية بينهم.
حلول شاملة
وقدمت الدراسة حزمة من الحلول، كان أبرزها على المستوى الأُسري تحديد وقت يومي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لا يتجاوز ساعتين، وتحفيز المشاركة في الأنشطة مع الطفل لتشجيع التفاعل الواقعي، وتفعيل أدوات الرقابة الأبوية ومتابعة المحتوى الذي يشاهده الطفل، إضافة الى التحاور مع الطفل عن مخاطر الإدمان وتعزيز ثقته بنفسه، وأن يكون الوالدان قدوة في استخدام الأجهزة باعتدال.
أما على مستوى المدرسة فبينت الدراسة أهمية تنظيم ورش عمل توعوية حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، ودمج الأنشطة البدنية والترفيهية ضمن اليوم الدراسي، مع مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة داخل المدرسة .
وعلى مستوى المجتمع أوضحت الدراسة أهمية إطلاق حملات توعوية للأهالي عن مخاطر الإدمان وتوفير نوادٍ ومراكز تعليمية وترفيهية بديلة،
وتشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الجماعية والخدمة المجتمعيّة .
جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية .
أوضحت الدراسة أن هذه التقنيات رغم تأثيرها الواضح في تطوير المعرفة والمهارات، إلا أن الاستخدام المفرط وغير المنضبط لها قد
يؤدي إلى إدمان تكنولوجي يؤثر سلباً على صحة الطفل النفسية والجسدية والسلوكية
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
- تحليل التأثيرات النفسية مثل القلق، التوتر، والاكتئاب الناتجة عن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية .
- تحديد دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في التخفيف من آثار إدمان التكنولوجيا .
- تقديم مقترحات عملية وتوصيات للحد من الاستخدام المفرط وتعزيز التوازن في استخدام الأجهزة الذكية.
تناولت الدراسة أسباب الإدمان التكنولوجي لدى الأطفال وحصرتها في النقاط التالية:
− سهولة الوصول إلى الأجهزة الذكية والتطبيقات الرقمية.
− المحتوى الجذاب مثل الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو الترفيهية.
− غياب التوجيه والرقابة الأبوية الفعالة.
− الرغبة في الهروب من الواقع أو تجنب الملل.
− استخدام التكنولوجيا كوسيلة للترفيه أو التهدئة الدائمة
− قلة الأنشطة البديلة مثل اللعب في الهواء الطلق أو التفاعل الاجتماعي.
اختطاف بريق الطفولة
قدمت الدراسة تحليلاً للتأثيرات النفسية للاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية عند الأطفال، حيث اتضح تأثيرها على النمو العقلي والمعرفي من خلال تشتيت الانتباه وضعف التركيز
الى جانب تأثيرها على الأداء الدراسي لتسببها في تأخر تطور اللغة حيث يقل التفاعل اللفظي مع الأهل الى جانب نقص الإبداع والتفكير النقدي لأن المحتوى الجاهز لا يشجع الطفل على استخدام الخيال أوالتفكير المنطقي، الى جانب تأثيراتها السلوكية التي تتجسد في الاندفاع والعدوان ونوبات الغضب والعصبية.
وبيَّنت الدراسة أن الإدمان التكنولوجي عند الطفل يتسبب أيضاً
في اضطرابات النوم، حيث إن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم عمليتي النوم والاستيقاظ. الى جانب حزمة من التأثيرات الاجتماعية التي تتجسد في العزلة الاجتماعية،
وضعف مهارات التواصل حيث يتأخر هؤلاء الأطفال في التعبير عن
مشاعرهم أو التفاعل اللفظي مع الآخرين.
ناهيك عن التأثيرات النفسية الأخرى والتي تبرز في القلق والاكتئاب
وضعف الثقة بالنفس.
أما التأثيرات الجسدية والسلوكية فهي تشمل: إرهاق العينين وآلام الرقبة والظهر، اضطرابات النوم وزيادة الوزن وضعف المهارات الاجتماعية والتواصل الفعّال.
اغتيال المهارات
تناولت الدراسة أيضاً تأثير التكنولوجيا على الأطفال في السلوك والتربية والتعليم: ففي السلوك يتضح ضعف المهارات الاجتماعية حيث يقل تفاعل الأطفال مع الآخرين، الى جانب السلوك العدواني أو الانطوائي، والتشتت
وقلة التركيز وتراجع النشاط البدني.
وفي التربية يبرز ضعف القيم التربوية وقلة التواصل الأسري وتشوش الهوية الثقافية حيث إن المحتوى الأجنبي قد يؤثر على انتماء الطفل لقيم مجتمعه وثقافته، الى جانب فقدان الطفل القدرة على التعلم الواقعي والتفاعل الاجتماعي الحقيقي.
أما تأثيرها السلبي في التعليم فيتضح من خلال التشتت وقلة التركيز
وضعف المهارات التقليدية كالكتابة اليدوية والقراءة الورقية وتفاوت فرص الوصول، إذ ليس كل الأطفال يملكون نفس الإمكانيات التكنولوجية، مما يسبب فجوة تعليمية بينهم.
حلول شاملة
وقدمت الدراسة حزمة من الحلول، كان أبرزها على المستوى الأُسري تحديد وقت يومي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لا يتجاوز ساعتين، وتحفيز المشاركة في الأنشطة مع الطفل لتشجيع التفاعل الواقعي، وتفعيل أدوات الرقابة الأبوية ومتابعة المحتوى الذي يشاهده الطفل، إضافة الى التحاور مع الطفل عن مخاطر الإدمان وتعزيز ثقته بنفسه، وأن يكون الوالدان قدوة في استخدام الأجهزة باعتدال.
أما على مستوى المدرسة فبينت الدراسة أهمية تنظيم ورش عمل توعوية حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، ودمج الأنشطة البدنية والترفيهية ضمن اليوم الدراسي، مع مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة داخل المدرسة .
وعلى مستوى المجتمع أوضحت الدراسة أهمية إطلاق حملات توعوية للأهالي عن مخاطر الإدمان وتوفير نوادٍ ومراكز تعليمية وترفيهية بديلة،
وتشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الجماعية والخدمة المجتمعيّة .
