
المصدر - 


ببراعة فنية لافتة، نجحت عروض مهرجان الديودراما المسرحي الأول 2025م بالطائف في تقديم أعمال عميقة تلامس النفس البشرية، حيث حظيت مسرحية "أنين الخشب" بتصفيق حار من الجمهور بعد عرضها ضمن فعاليات اليوم الرابع للمهرجان.
وناقشت المسرحية محاور فلسفية حول العدالة والذاكرة والخطيئة، مركزة على الصراع الداخلي للإنسان بين الذنب والهروب من الحقيقة. وأكد العمل أن الإنسان يبقى أسيراً لذكرياته مهما حاول الفرار، كما طرح تساؤلات نقدية حول مفهومي الجريمة والضحية، وسلطة الرواية في تشكيل الوعي، مستحضراً النماذج الكلاسيكية مثل "أوديب ملكاً" و"هاملت".
وفي سياق متصل، قدمت مسرحية "الرجل الأخير" على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالطائف محاكمة رمزية مكثفة للإنسان في لحظاته الأخيرة، عندما يتجرد من كل ما حوله ولا يبقى سوى مواجهة الذات. ونبشت المسرحية أعماق النفس البشرية عبر صراع درامي بين الضمير والندم، وبين ماضٍ ثقيل ومستقبل لم يعد يمنح فرصة ثانية.
تميز العرض بأداء مميز للممثلين عاصم عقيل وحسن منصور، اللذين قدما شخصيتين مشحونتين بالتوتر الداخلي والانفعالات العميقة، حيث نجحا في تجسيد رحلة الغوص في أعماق النفس بإتقان جعل الجمهور ينسى أنه أمام عرض تمثيلي.
وقد ساهمت التفاصيل التقنية من إضاءة مشحونة بالتوتر، وصوتيات معبرة، وحركات مسرحية دقيقة في صناعة حالة فنية مكثفة، صيغت بإحكام لا يترك مجالاً للصدفة.
هذان العملان يمثلان نموذجاً للمسرح الجاد الذي يطرح أسئلة وجودية وفلسفية، ويثري المشهد الثقافي في الطائف، ويؤكد على قدرة المسرح على النبش في أعماق النفس البشرية وتقديم رؤى فنية متكاملة.
وناقشت المسرحية محاور فلسفية حول العدالة والذاكرة والخطيئة، مركزة على الصراع الداخلي للإنسان بين الذنب والهروب من الحقيقة. وأكد العمل أن الإنسان يبقى أسيراً لذكرياته مهما حاول الفرار، كما طرح تساؤلات نقدية حول مفهومي الجريمة والضحية، وسلطة الرواية في تشكيل الوعي، مستحضراً النماذج الكلاسيكية مثل "أوديب ملكاً" و"هاملت".
وفي سياق متصل، قدمت مسرحية "الرجل الأخير" على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالطائف محاكمة رمزية مكثفة للإنسان في لحظاته الأخيرة، عندما يتجرد من كل ما حوله ولا يبقى سوى مواجهة الذات. ونبشت المسرحية أعماق النفس البشرية عبر صراع درامي بين الضمير والندم، وبين ماضٍ ثقيل ومستقبل لم يعد يمنح فرصة ثانية.
تميز العرض بأداء مميز للممثلين عاصم عقيل وحسن منصور، اللذين قدما شخصيتين مشحونتين بالتوتر الداخلي والانفعالات العميقة، حيث نجحا في تجسيد رحلة الغوص في أعماق النفس بإتقان جعل الجمهور ينسى أنه أمام عرض تمثيلي.
وقد ساهمت التفاصيل التقنية من إضاءة مشحونة بالتوتر، وصوتيات معبرة، وحركات مسرحية دقيقة في صناعة حالة فنية مكثفة، صيغت بإحكام لا يترك مجالاً للصدفة.
هذان العملان يمثلان نموذجاً للمسرح الجاد الذي يطرح أسئلة وجودية وفلسفية، ويثري المشهد الثقافي في الطائف، ويؤكد على قدرة المسرح على النبش في أعماق النفس البشرية وتقديم رؤى فنية متكاملة.



