
المصدر - 


خطفت مسرحية «حفايا الدرب» أنظار الحضور في ثالث أيام مهرجان الديودراما بالطائف، الذي تنظمه جمعية المسرح والفنون الأدائية في نسخته الأولى، وسط تفاعل لافت مع حالة الصراع الإنساني التي قدمها العمل على الخشبة.
وتتعمق المسرحية في رحلة الإنسان مع ذاته، بين أسئلة الحقيقة والمعنى، عبر شخصيتي فارع وجازم اللتين تجسدان الصراع الأزلي بين الروح والعقل، الشك واليقين، والانفتاح والثبات.
حكاية تمتد في “درب” الحياة، حيث يبحث كل إنسان عن ضوء يبدد ظلامه الداخلي، وجعلت الجمهور بعيش حالة الانتظار مع الممثلين في ترقب للمخلص حتى في وقوع الحرب الكل ترقب أن يكون الحرب هو المخلص لهما، إلا أن العمل مارس اجترار الحس الانساني بألم الإنتظار وإن جاء ملمح فرح عندما حلم فارع بالزواج ولكن سرعان ما تلاشى الحلم لينتهي العرض بفرضية الانتظار وتعزيز همه ووهمه.
ويأتي مهرجان الديودراما امتدادًا لجهود هيئة المسرح والفنون الأدائية في تنشيط المشهد الثقافي السعودي ودعم التجارب النوعية، ويقدّم المهرجان عروضًا تعتمد على ممثلين فقط يتقاسمان الفعل الدرامي في مساحة زمنية ومكانية محدودة، في اختبار حقيقي لمهارات الأداء والإخراج والكتابة.
وتتعمق المسرحية في رحلة الإنسان مع ذاته، بين أسئلة الحقيقة والمعنى، عبر شخصيتي فارع وجازم اللتين تجسدان الصراع الأزلي بين الروح والعقل، الشك واليقين، والانفتاح والثبات.
حكاية تمتد في “درب” الحياة، حيث يبحث كل إنسان عن ضوء يبدد ظلامه الداخلي، وجعلت الجمهور بعيش حالة الانتظار مع الممثلين في ترقب للمخلص حتى في وقوع الحرب الكل ترقب أن يكون الحرب هو المخلص لهما، إلا أن العمل مارس اجترار الحس الانساني بألم الإنتظار وإن جاء ملمح فرح عندما حلم فارع بالزواج ولكن سرعان ما تلاشى الحلم لينتهي العرض بفرضية الانتظار وتعزيز همه ووهمه.
ويأتي مهرجان الديودراما امتدادًا لجهود هيئة المسرح والفنون الأدائية في تنشيط المشهد الثقافي السعودي ودعم التجارب النوعية، ويقدّم المهرجان عروضًا تعتمد على ممثلين فقط يتقاسمان الفعل الدرامي في مساحة زمنية ومكانية محدودة، في اختبار حقيقي لمهارات الأداء والإخراج والكتابة.



