د.مجد الحدادين استشاري الجراحة العامة وجراحة المنظار بمستشفيات الحمادي.. في حديث عن:
المصدر -
خلال العقدين الماضيين، أصبحت جراحة المناظير هي الرعاية الأساسية لعلاج مختلف الأمراض الجراحية الطارئة والمبرمجة،ومن مزاياها المعروفة سرعة التعافي،وقلة آلالام ما بعد الجراحة،وتحسين المظهر التجميلي.
وقد تجلى التطور الحديث في جراحة المناظير في طرح مفهوم الجراحة بدون ندبات باستخدام جراحة المناظير عبر التجويف بفتحة طبيعية (NOTES). ولكن للأسف،لم يتم التغلب على نهج NOTES بعد،وتم رفضه نظرًا للحاجة إلى أدوات متخصصة،وصعوبة التعلم، وطول مدة الجراحة.
أما جراحة المنظار أحادي المنفذ فهي تقنية سريعة التطور في مجال الجراحة طفيفة التوغل. ووُصفت هذه التقنية لأول مرة عام ١٩٩٢ لجراحة أمراض النساء، ثم في الجراحة العامة بعد عدة سنوات،ومن أبرز مزاياها تحسين المظهر الجمالي، وانخفاض معدلات الاعتلال المرتبطة بإزالة المنافذ الطرفية، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى،وإمكانية تقليل ألم الجروح،ومن مزايا هذه التقنية أيضًا إمكانية التحول إلى إجراء بديل طفيف التوغل،مثل تنظير البطن متعدد المنافذ،وتجنب الحاجة إلى إجراء مفتوح، مما يضمن تحقيق فوائد كبيرة للمريض المرتبطة بالجراحة طفيفة التوغل.
لقد أدى تطوير أدوات مبتكرة مفصلية أو منحنية،وتعديلات في مناظير البطن،وتطوير أجهزة وصول خاصة متعددة التجاويف،إلى إدخال أدوات متعددة في وقت واحد، مما سهل قبول هذه التقنية أحادية المنفذ،وقد وُصف التطبيق المتزايد لهذه الطريقة من خلال تقارير الحالات وسلسلة الحالات، مما يثبت أنها تقنية آمنة ومجدية للعلاج الجراحي للأمراض الحميدة والخبيثة، وتوسعت في الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وأمراض النساء،وجراحات الأطفال،ووصفت المنشورات الحديثة استخدام جراحة المناظير أحادية المنفذ لاستئصال الزائدة الدودية، واستئصال المرارة،واستئصال القولون،واستئصال الغدة الكظرية،واستئصال الطحال، وجراحة السمنة،واستئصال الرحم،واستئصال كيس المبيض، وإصلاح الفتق.
لقد تقدم الاهتمام بهذه التقنية تدريجيًا نحو تقييم فعاليتها مقارنةً بالتقنيات المعمول بها في الجراحة طفيفة التوغل،وقد أظهرت الدراسات المقارنة مع الجراحة بالمنظار القياسية والجراحة بمساعدة اليد أن جراحة المناظير أحادية المنفذ تحافظ على فوائد الجراحة طفيفة التوغل.
أنه على الرغم من وجود مخاوف بشأن منحنى التعلم لدى الجراحين المجربين الذين اعتادوا على إجراء النهج التنظيري الكلاسيكي،تشير الأدلة الحالية إلى أنه يمكن إتقان هذه التقنية أحادية المنفذ بأمان في أيدي جراحي التنظير ذوي الخبرة،وأن التحديات التقنية تكمن في انحصار الأدوات في محور واحد،مما يتطلب خبرة جراحية أكبر،كما أن مفهوم إجراء الجراحة بالمنظار من خلال شق واحد يلاقي زخمًا متزايدًا بين المرضى والجراحين والعاملين في المجال الطبي على حد سواء نظرا لفاعليته،الأمر الذي جعل الجراحين،خاصة الناشئين منهم الى التوجه لتعلم هذه التقنية الجراحية.
وبغض النظر عن الخلاف الدائر حول مختلف جوانب جراحة الشق الواحد ومدى فاعليتها. سيُظهر حماس المرضى والجراحين، والتقدم التقني، والتجارب السريرية العشوائية المُحتملة، مستقبل هذه التقنية ومدى توفرها،ولكن علينا أن لا ننسى كجراحين أن صحة المريض وسلامته هي الأولوية الطبية،بغض النظر عن مدى حجم التوغل الجراحي المستعمل،ولا يمكن تفضيل أي نوع من انواع الجراحة على حساب صحة وسلامة المريض مهما كانت الأسباب.
وقد تجلى التطور الحديث في جراحة المناظير في طرح مفهوم الجراحة بدون ندبات باستخدام جراحة المناظير عبر التجويف بفتحة طبيعية (NOTES). ولكن للأسف،لم يتم التغلب على نهج NOTES بعد،وتم رفضه نظرًا للحاجة إلى أدوات متخصصة،وصعوبة التعلم، وطول مدة الجراحة.
أما جراحة المنظار أحادي المنفذ فهي تقنية سريعة التطور في مجال الجراحة طفيفة التوغل. ووُصفت هذه التقنية لأول مرة عام ١٩٩٢ لجراحة أمراض النساء، ثم في الجراحة العامة بعد عدة سنوات،ومن أبرز مزاياها تحسين المظهر الجمالي، وانخفاض معدلات الاعتلال المرتبطة بإزالة المنافذ الطرفية، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى،وإمكانية تقليل ألم الجروح،ومن مزايا هذه التقنية أيضًا إمكانية التحول إلى إجراء بديل طفيف التوغل،مثل تنظير البطن متعدد المنافذ،وتجنب الحاجة إلى إجراء مفتوح، مما يضمن تحقيق فوائد كبيرة للمريض المرتبطة بالجراحة طفيفة التوغل.
لقد أدى تطوير أدوات مبتكرة مفصلية أو منحنية،وتعديلات في مناظير البطن،وتطوير أجهزة وصول خاصة متعددة التجاويف،إلى إدخال أدوات متعددة في وقت واحد، مما سهل قبول هذه التقنية أحادية المنفذ،وقد وُصف التطبيق المتزايد لهذه الطريقة من خلال تقارير الحالات وسلسلة الحالات، مما يثبت أنها تقنية آمنة ومجدية للعلاج الجراحي للأمراض الحميدة والخبيثة، وتوسعت في الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وأمراض النساء،وجراحات الأطفال،ووصفت المنشورات الحديثة استخدام جراحة المناظير أحادية المنفذ لاستئصال الزائدة الدودية، واستئصال المرارة،واستئصال القولون،واستئصال الغدة الكظرية،واستئصال الطحال، وجراحة السمنة،واستئصال الرحم،واستئصال كيس المبيض، وإصلاح الفتق.
لقد تقدم الاهتمام بهذه التقنية تدريجيًا نحو تقييم فعاليتها مقارنةً بالتقنيات المعمول بها في الجراحة طفيفة التوغل،وقد أظهرت الدراسات المقارنة مع الجراحة بالمنظار القياسية والجراحة بمساعدة اليد أن جراحة المناظير أحادية المنفذ تحافظ على فوائد الجراحة طفيفة التوغل.
أنه على الرغم من وجود مخاوف بشأن منحنى التعلم لدى الجراحين المجربين الذين اعتادوا على إجراء النهج التنظيري الكلاسيكي،تشير الأدلة الحالية إلى أنه يمكن إتقان هذه التقنية أحادية المنفذ بأمان في أيدي جراحي التنظير ذوي الخبرة،وأن التحديات التقنية تكمن في انحصار الأدوات في محور واحد،مما يتطلب خبرة جراحية أكبر،كما أن مفهوم إجراء الجراحة بالمنظار من خلال شق واحد يلاقي زخمًا متزايدًا بين المرضى والجراحين والعاملين في المجال الطبي على حد سواء نظرا لفاعليته،الأمر الذي جعل الجراحين،خاصة الناشئين منهم الى التوجه لتعلم هذه التقنية الجراحية.
وبغض النظر عن الخلاف الدائر حول مختلف جوانب جراحة الشق الواحد ومدى فاعليتها. سيُظهر حماس المرضى والجراحين، والتقدم التقني، والتجارب السريرية العشوائية المُحتملة، مستقبل هذه التقنية ومدى توفرها،ولكن علينا أن لا ننسى كجراحين أن صحة المريض وسلامته هي الأولوية الطبية،بغض النظر عن مدى حجم التوغل الجراحي المستعمل،ولا يمكن تفضيل أي نوع من انواع الجراحة على حساب صحة وسلامة المريض مهما كانت الأسباب.
