المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 17 نوفمبر 2025

من المزرعة إلى المائدة وفق المعايير الدولية" بالمركز القومي للبحوث

تكريم السفير مصطفى الشربيني في ملتقى "التمور المصرية
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 17-11-2025 08:16 مساءً 1.3K
المصدر -  
شهد المركز القومي للبحوث تكريم السفير مصطفى الشربيني، رئيس معهد الاستدامة والبصمة الكربونية ISCF والمراقب باتفاقية باريس للمناخ بالأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركته في ملتقى "التمور المصرية: من المزرعة إلى المائدة وفق المعايير الدولية" الذي نظمه معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز، وإشراف الأستاذة الدكتورة وفاء عبد الرحيم عميد المعهد، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هناء عبد الباقي مقرر اللجنة العلمية الثقافية والدولية و د. باسم بكر منسق للملتقي
يأتي تكريم السفير مصطفى الشربيني تقديرًا لدوره الدولي في الاستدامة والمناخ، ومساهمته العلمية في ربط قطاع التمور المصري بمنهجيات الكربون الأخضر، بما يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي والتصدير والاقتصاد الأخضر في مصر.

image

شارك في الملتقى نخبة من خبراء النخيل وصناعة التمور، وشركات الإنتاج والتعبئة، حيث ناقش الخبراء مستقبل صناعة التمور المصرية وسبل توحيد المعايير ورفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
كلمة السفير مصطفى الشربيني:
"النخلة ليست فقط محصولًا… بل مصنعًا طبيعيًا لالتقاط الكربون"
وخلال الجلسة العلمية، ألقى السفير مصطفى الشربيني محاضرة متخصصة حول كيفية حساب تخفيضات الكربون وشهادات الكربون لمزارع النخيل، موضحًا دور النخيل في التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفق أحدث منهجيات قياس البصمة الكربونية الدولية.
وقال في كلمته:
"شجرة النخيل تعد من أعلى الأشجار قدرةً على احتجاز الكربون في البيئات الجافة، وهي مورد استراتيجي يمكن أن يحول مصر إلى مركز عالمي في شهادات الكربون الزراعية. إن تطوير زراعة النخيل وإدارتها وفق معايير الاستدامة، لا يعزز التصدير فقط، بل يفتح بابًا جديدًا للاقتصاد المصري عبر أسواق الكربون الطوعية."

image

وأضاف أن معهد الاستدامة والبصمة الكربونية يعمل على تأسيس برامج لتمكين المزارعين والمنتجين من حساب وبيع شهادات الكربون، بما يرفع القيمة الاقتصادية للمزرعة المصرية.
وأكد الشربيني ضرورة الانتقال من "إنتاج التمر" إلى "منظومة اقتصادية كاملة" تشمل:
• إدارة ذكية للمياه
• تحسين التسميد
• التوسع في الأصناف التصديرية
• الاستثمار في التصنيع الغذائي
• إعادة تدوير مخلفات النخيل
• دعم المزارع لتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة GAP
أبرز ما جاء في فعاليات الملتقى:
مصر في صدارة صناعة التمور
افتتح الملتقى العلمي الثالث للنخيل بالمركز القومي للبحوث تحت شعار:
«التمور المصرية من المزرعة إلى المائدة»
وذلك في ظل مبادرة الدولة لزراعة 19 مليون نخلة، التي تضع مصر في الصدارة عالميًا.
تصريحات الخبراء:
• د. هناء عبد الباقي: “النخلة شجرة مباركة، وعلينا بناء هوية موحدة للتمور المصرية تفتح أبواب التصدير العالمي.”
• د. نظمي عبد الحميد: “الملتقى منصة لربط البحث العلمي بسلاسل القيمة.”
• وزير الزراعة الأسبق د. صلاح يوسف: “الاهتمام بالتغذية المتوازنة ومكافحة سوسة النخيل ضرورة لتحسين جودة التمور.”
توصيات الملتقى:
في الإنتاج والزراعة:
• تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة GAP
• التوسع في الأصناف التصديرية: المجدول – السيوي – البرحي – الصعيدي
• إنشاء برامج إكثار نخيل معتمدة وخالية من الأمراض
• استخدام الري بالتنقيط والتقنيات الذكية لترشيد المياه
في مرحلة ما بعد الحصاد:
• إنشاء وحدات فرز وتدريج آلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
• توحيد معايير الفرز المصرية وفق المواصفات الدولية
• تطوير مخازن التبريد والتعبئة والتغليف بمواد صديقة للبيئة
في التصنيع الغذائي:
• دعم منتجات القيمة المضافة: دبس التمر – بودرة التمر – ألواح الطاقة
• دراسات استخدام مخلفات التمور في الأغذية والأعلاف والمستحضرات الحيوية
• إنشاء حاضنات ابتكار لطلاب الجامعات
في السياسات وتطوير القطاع:
• إنشاء مجلس وطني دائم للتمور
• تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية مثل ISO 22000
• وضع QR Code على كل عبوة يعرض: المزرعة – الحصاد – التصنيع
• توفير حوافز استثمارية وقروض للمصانع الصغيرة والمتوسطة

image