
المصدر -
أجرت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اختباراً علنياً للمحرك النفاث لطائرة "شاهد 161" الشبحية المسيرة خلال معرض دفاعي في طهران.
ويشير هذا الحدث إلى عقيدة تضع الأنظمة غير المأهولة في صميم استراتيجية الردع الإيرانية، بعد الحرب مع إسرائيل في يونيو الماضي، وفق موقع Army Recognition.
تحول العرض من إجراء اختبار مغلق كعادته إلى عرض مباشر، مما يسلط الضوء على كيفية استخدام إيران بشكل متزايد للعروض العامة للإشارة إلى التقدم في أنظمتها المسيرة.
ويأتي هذا الاختبار بعد أشهر فقط من الاستخدام المكثف لإيران للطائرات المسيرة إلى جانب الصواريخ الباليستية في اشتباكات يونيو مع إسرائيل، ويؤكد على مكانة الطائرات المسيرة في قلب موقف الردع بالبلاد.
وبالنسبة للجيوش الإقليمية والمراقبين الخارجيين، يوفر الحدث نافذة نادرة على نضوج عائلة الطائرات المسيرة الشبحية التي تعمل بالطاقة النفاثة، والتي انتقلت من الهندسة العكسية إلى الإنتاج التسلسلي في ظل العقوبات
شاهد 161
والطائرة "شاهد 161"، هي طائرة مسيرة مدمجة، ذات أجنحة طائرة مشتقة من الطائرة الأميركية RQ-170 Sentinel التي استولت عليها إيران في عام 2011.
عرضت وزارة الدفاع الأمريكية 18 نموذجاً أولياً لـ"طائرات مسيرة أمريكية الصنع"، بينها مسيرات جديدة تهدف بشكل مباشر إلى مواجهة طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع.
وتشير المصادر الإيرانية إلى أنها نسخة بمقياس 40% من "شاهد 171"، وهي في حد ذاتها نظيرة كاملة الحجم لـ RQ-170.
ويتبع هيكل الطائرة نفس فلسفة الملاحظة المنخفضة، من حيث جسم الجناح المختلط، وخطوط ناعمة وغياب أسطح الذيل العمودية لتقليل بصمات الرادار والأشعة تحت الحمراء.
ويبلغ طول الطائرة المسيرة نحو 1.9 مترا وطول جناحيها 5.1 متر، وهي مدعومة بمحرك نفاث صغير من طراز HKS يوفر حوالي 40 كيلوجراماً من الدفع ا
ويشير هذا الحدث إلى عقيدة تضع الأنظمة غير المأهولة في صميم استراتيجية الردع الإيرانية، بعد الحرب مع إسرائيل في يونيو الماضي، وفق موقع Army Recognition.
تحول العرض من إجراء اختبار مغلق كعادته إلى عرض مباشر، مما يسلط الضوء على كيفية استخدام إيران بشكل متزايد للعروض العامة للإشارة إلى التقدم في أنظمتها المسيرة.
ويأتي هذا الاختبار بعد أشهر فقط من الاستخدام المكثف لإيران للطائرات المسيرة إلى جانب الصواريخ الباليستية في اشتباكات يونيو مع إسرائيل، ويؤكد على مكانة الطائرات المسيرة في قلب موقف الردع بالبلاد.
وبالنسبة للجيوش الإقليمية والمراقبين الخارجيين، يوفر الحدث نافذة نادرة على نضوج عائلة الطائرات المسيرة الشبحية التي تعمل بالطاقة النفاثة، والتي انتقلت من الهندسة العكسية إلى الإنتاج التسلسلي في ظل العقوبات
شاهد 161
والطائرة "شاهد 161"، هي طائرة مسيرة مدمجة، ذات أجنحة طائرة مشتقة من الطائرة الأميركية RQ-170 Sentinel التي استولت عليها إيران في عام 2011.
عرضت وزارة الدفاع الأمريكية 18 نموذجاً أولياً لـ"طائرات مسيرة أمريكية الصنع"، بينها مسيرات جديدة تهدف بشكل مباشر إلى مواجهة طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع.
وتشير المصادر الإيرانية إلى أنها نسخة بمقياس 40% من "شاهد 171"، وهي في حد ذاتها نظيرة كاملة الحجم لـ RQ-170.
ويتبع هيكل الطائرة نفس فلسفة الملاحظة المنخفضة، من حيث جسم الجناح المختلط، وخطوط ناعمة وغياب أسطح الذيل العمودية لتقليل بصمات الرادار والأشعة تحت الحمراء.
ويبلغ طول الطائرة المسيرة نحو 1.9 مترا وطول جناحيها 5.1 متر، وهي مدعومة بمحرك نفاث صغير من طراز HKS يوفر حوالي 40 كيلوجراماً من الدفع ا
