المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 14 نوفمبر 2025

زيارة رسمية تبدأ في 18 نوفمبر 2025م وتستمر ثلاثة أيام… والعالم يترقّب خطوات المملكة بقيادة الأمير محمد بن سلمان.

#تحت_الاضواء في غرب  :   زيارة  #وليّ_العهد السعودي إلى البيت الأبيض: محطة تاريخية تعكس قوة المملكة وصعودها العالمي
م.علي السليم- جدة
بواسطة : م.علي السليم- جدة 14-11-2025 07:14 مساءً 1.7K
المصدر -  

تستعد العاصمة الأميركية واشنطن لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليّ العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله، في زيارة رسمية تبدأ في 18 نوفمبر 2025م وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وسط اهتمام عالمي وإعلامي غير مسبوق.
وتصف الصحف العالمية هذه الزيارة بأنها استثنائية ومؤثرة، نظراً لما تحمله من أبعاد سياسية واقتصادية وإقليمية تعكس حجم الدور الذي باتت المملكة العربية السعودية تمارسه على الساحة الدولية.

وفي ظل القيادة الحكيمة، نحمل فكر اليوم لطموح المستقبل… يقودها عرّاب الرؤية وملهم الشباب لصناعة حاضر متجدد ومستقبل أكثر إشراقاً وثباتاً.

أولاً: مكانة المملكة العالمية… قوة الحاضر وآفاق المستقبل

تأتي الزيارة في وقت رسّخت فيه المملكة موقعها كواحدة من أهم القوى الإقليمية والعالمية.
الدور السعودي اليوم يتجاوز حدود الجغرافيا، ليشمل:
• التأثير في أسواق الطاقة العالمية
• دعم الأمن والاستقرار الإقليمي
• قيادة مبادرات اقتصادية وتنموية كبرى
• بناء تحالفات دولية فاعلة
• الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي والطاقة النظيفة

هذه المكانة تجعل من زيارة سمو وليّ العهد حدثًا ينتظره العالم لما يحمله من انعكاسات على ملفات دولية محورية.

ثانياً: البعد السياسي… الرياض شريك استراتيجي لا يمكن تجاوزه

من المنتظر أن تتناول المباحثات بين المملكة والولايات المتحدة ملفات إقليمية مهمة، تشمل الأمن في الشرق الأوسط، ودعم منظومات الدفاع، وتعزيز التحالفات الاستراتيجية.
وتبرز المملكة اليوم كقوة سياسية فاعلة تمتلك القدرة على الموازنة بين المصالح الدولية، مع تمسك ثابت بمبادئها وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتشير التحليلات الدولية إلى أن الرياض أصبحت محوراً رئيسياً في صناعة القرار الإقليمي والدولي، مما يضفي على الزيارة بعداً سياسياً بالغ الأهمية.

ثالثاً: البعد الاقتصادي… شراكات كبرى ورؤية اقتصادية متقدّمة

تحمل الزيارة آفاقًا واسعة لفتح شراكات اقتصادية بين البلدين، خصوصاً في:
• الطاقة المتجددة والهيدروجين
• الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة
• الاستثمار المشترك
• الصناعة والنقل المستدام
• الأمن الغذائي
• الابتكار والتنمية البشرية

وتعكس هذه الملفات اتجاه المملكة نحو بناء اقتصاد حديث متنوع قائم على الابتكار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 التي يقودها سمو وليّ العهد.

رابعاً: مكانة وليّ العهد… قائد التغيير وصانع التحولات الكبرى

يحظى الأمير محمد بن سلمان بتقدير عالمي بوصفه قائداً أحدث نقلة نوعية في مسيرة المملكة، عبر:
• إعادة تشكيل الاقتصاد الوطني
• إطلاق مشاريع عملاقة غير مسبوقة
• تمكين الشباب والمرأة
• تحديث الأنظمة والتشريعات
• بناء شراكات دولية واسعة
• تعزيز مكانة المملكة كرقم صعب في النظام العالمي

وتأتي زيارته للبيت الأبيض تأكيداً إضافياً على حضوره الدولي وتأثيره الكبير في مسارات السياسة والاقتصاد على مستوى العالم.

وفي الخاتمة
إن زيارة وليّ العهد الرسمية إلى البيت الأبيض يوم 18 نوفمبر 2025م ولمدة ثلاثة أيام تمثّل محطة تاريخية تُبرز قوة المملكة ومكانتها العالمية، وتؤكد أن السعودية بقيادتها الطموحة تسير بثبات نحو مستقبل أكثر حضوراً وتأثيراً.
إنها رسالة واضحة للعالم مفادها:
المملكة العربية السعودية اليوم قوة فاعلة… وقيادتها تصنع المستقبل… وطموحها لا سقف له.
حفظ الله سموه في حلّه وترحاله