المصدر -
ألقى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، درسًا علميًا في كلية الحرم المكي الشريف، تناول فيه باب القياس من كتاب (روضة الناظر وجنة المناظر) للإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله.
وتطرق معاليه خلال الدرس إلى ثلاث مسائل أصولية مهمة؛ حيث بيَّن أولًا المستثنى من قاعدة القياس، موضحًا معناها وضوابطها ومتى يُستثنى الحكم من القاعدة الأصلية، ثم تناول حكم كون العلّة نفيًا، مبينًا الخلاف بين الأصوليين في اعتبار العلة المنفية وأقوالهم في حجّيتها، كما تناول حكم تعليل الحكم بعلّتين، موضحًا معنى تعدد العلل، ومستشهدًا بأمثلة من نصوص الشرع، مع عرض الخلاف الأصولي في المسألة وبيان الراجح ووجه ترجيحه بالدليل والتعليل.
واختتم معاليه الدرس بالتأكيد على أهمية دراسة علم الأصول لفهم النصوص الشرعية واستنباط الأحكام، مشيدًا بعناية العلماء المتقدمين في تحرير مسائل القياس وضبط أصوله، لما في ذلك من إبراز لمكانة هذا العلم في خدمة الشريعة وإظهار سَماحتها ويُسرها
وتطرق معاليه خلال الدرس إلى ثلاث مسائل أصولية مهمة؛ حيث بيَّن أولًا المستثنى من قاعدة القياس، موضحًا معناها وضوابطها ومتى يُستثنى الحكم من القاعدة الأصلية، ثم تناول حكم كون العلّة نفيًا، مبينًا الخلاف بين الأصوليين في اعتبار العلة المنفية وأقوالهم في حجّيتها، كما تناول حكم تعليل الحكم بعلّتين، موضحًا معنى تعدد العلل، ومستشهدًا بأمثلة من نصوص الشرع، مع عرض الخلاف الأصولي في المسألة وبيان الراجح ووجه ترجيحه بالدليل والتعليل.
واختتم معاليه الدرس بالتأكيد على أهمية دراسة علم الأصول لفهم النصوص الشرعية واستنباط الأحكام، مشيدًا بعناية العلماء المتقدمين في تحرير مسائل القياس وضبط أصوله، لما في ذلك من إبراز لمكانة هذا العلم في خدمة الشريعة وإظهار سَماحتها ويُسرها
