د.موفق عبدالمولى الاختصاصي بمستشفيات الحمادي..في حديث حول:

المصدر -
تُعدّ المخدرات من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات وتفتك بشبابها،إذ تُدمّر العقول،وتزرع الضعف واليأس،وتُقوّض دعائم التنمية والتقدم؛فالشباب هم عماد الأمة،وبصلاحهم ينهض الوطن،وبإنحرافهم ينهار المجتمع.
أولاً:أثر المخدرات على الشباب
يؤدي تعاطي المخدرات إلى أضرار جسيمة على صحة الشباب،أبرزها تدمير الجهاز العصبي،وضعف الذاكرة والتركيز،والإصابة بأمراض خطيرة في الكبد والرئتين والقلب،كما ينعكس الإدمان سلبًا على الحالة النفسية، فيُسبب القلق والاكتئاب والعزلة،ويؤدي إلى اضطرابات سلوكية تجعل الشاب يفقد السيطرة على تصرفاته،أما من الناحية التعليمية والمهنية، فإن المدمن يفقد اهتمامه بالدراسة والعمل،ويعجز عن تحقيق طموحاته، مما يحرمه من مستقبل مشرق.
ثانيًا:أثر الإدمان على الأسرة
لا يقف خطر الإدمان عند حدود الفرد،بل يمتد إلى أسرته،فيُسبب تفكك الروابط الأسرية نتيجة الخلافات وفقدان الثقة.
كما تتحمل الأسرة أعباء مالية ونفسية كبيرة،مما يؤدي إلى معاناة جماعية تُهدد استقرارها.
ثالثًا:أثر المخدرات على المجتمع
يسهم انتشار المخدرات في زيادة معدلات الجريمة، كالسرقة والقتل والعنف، بسبب حاجة المدمن لتوفير المال،كما ينعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد،نتيجة انخفاض إنتاجية الأيدي العاملة وتزايد الإنفاق على العلاج والمكافحة.
والأخطر من ذلك،أنه يؤدي إلى تراجع القيم الأخلاقية وضمور روح المسؤولية والانتماء الوطني.
رابعًا:سبل الوقاية والعلاج
تبدأ الوقاية من المخدرات بالتوعية في المدارس والبيوت ووسائل الإعلام،إلى جانب غرس القيم الدينية والأخلاقية التي تُحصّن الشباب من الانحراف،كما يجب تقديم الدعم النفسي والطبي للمدمنين الراغبين في التعافي،ومساندتهم للعودة إلى الحياة الطبيعية. إن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع والجهات الرسمية.
خاتمة
إن الإدمان ليس نهاية الطريق،بل يمكن تجاوزه بالإرادة والعلاج والدعم المجتمعي،وعلينا جميعًا أن نواجه هذه الآفة الخطيرة بالوعي والتكاتف،لنحمي شبابنا ونبني مجتمعًا سليمًا خاليًا من المخدرات.
أولاً:أثر المخدرات على الشباب
يؤدي تعاطي المخدرات إلى أضرار جسيمة على صحة الشباب،أبرزها تدمير الجهاز العصبي،وضعف الذاكرة والتركيز،والإصابة بأمراض خطيرة في الكبد والرئتين والقلب،كما ينعكس الإدمان سلبًا على الحالة النفسية، فيُسبب القلق والاكتئاب والعزلة،ويؤدي إلى اضطرابات سلوكية تجعل الشاب يفقد السيطرة على تصرفاته،أما من الناحية التعليمية والمهنية، فإن المدمن يفقد اهتمامه بالدراسة والعمل،ويعجز عن تحقيق طموحاته، مما يحرمه من مستقبل مشرق.
ثانيًا:أثر الإدمان على الأسرة
لا يقف خطر الإدمان عند حدود الفرد،بل يمتد إلى أسرته،فيُسبب تفكك الروابط الأسرية نتيجة الخلافات وفقدان الثقة.
كما تتحمل الأسرة أعباء مالية ونفسية كبيرة،مما يؤدي إلى معاناة جماعية تُهدد استقرارها.
ثالثًا:أثر المخدرات على المجتمع
يسهم انتشار المخدرات في زيادة معدلات الجريمة، كالسرقة والقتل والعنف، بسبب حاجة المدمن لتوفير المال،كما ينعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد،نتيجة انخفاض إنتاجية الأيدي العاملة وتزايد الإنفاق على العلاج والمكافحة.
والأخطر من ذلك،أنه يؤدي إلى تراجع القيم الأخلاقية وضمور روح المسؤولية والانتماء الوطني.
رابعًا:سبل الوقاية والعلاج
تبدأ الوقاية من المخدرات بالتوعية في المدارس والبيوت ووسائل الإعلام،إلى جانب غرس القيم الدينية والأخلاقية التي تُحصّن الشباب من الانحراف،كما يجب تقديم الدعم النفسي والطبي للمدمنين الراغبين في التعافي،ومساندتهم للعودة إلى الحياة الطبيعية. إن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع والجهات الرسمية.
خاتمة
إن الإدمان ليس نهاية الطريق،بل يمكن تجاوزه بالإرادة والعلاج والدعم المجتمعي،وعلينا جميعًا أن نواجه هذه الآفة الخطيرة بالوعي والتكاتف،لنحمي شبابنا ونبني مجتمعًا سليمًا خاليًا من المخدرات.
