
المصدر -
أكدت مصادر داخل المكتب الرئاسى الأرجنتينى أن الرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى لا ينوى السفر إلى جنوب أفريقيا لحضور قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه لن يرسل وفدا.
وذكرت صحيفة نوينيس أيريس تايز الأرجنتيية أن المسؤولين الحكوميين الذين يتولون تنظيم الرحلة عملوا حتى وقت متأخر من ليلة الاثنين على افتراض أن خافيير ميلي سيحضر قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة، التي ستعقد يومى 22 و 23 نوفمبر في جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا.
وستكون المشاركة هي الثانية لميلي كرئيس في هذا المنتدى الذي يجمع أكبر 20 اقتصاداً في العالم، سواء المتقدمة أو الناشئة، وهي صفة تحتفظ بها الأرجنتين بالصدفة تقريباً، لكنها تظل واحدة من أثمن أصولها.
لكن الليلة الماضية، قالت مصادر في المكتب الرئاسي إن ميلي لن يسافر إلى جنوب أفريقيا. وبدلا من ذلك، سيحضر فيديريكو بينيدو، الشيربا (المبعوث الخاص) الحكومي لمجموعة العشرين، الذي يعمل كمرشد للرئيس خلال القمة، ووزير الخارجية بابلو كويرنو، نيابة عن رئيس الدولة.
غياب الرئيس يثير قلق دبلوماسي
وحذَّر مصدر دبلوماسي شارك في تنظيم قمة قادة مجموعة العشرين عام 2018 في الأرجنتين، وهي المرة الوحيدة التي عُقدت فيها هناك، من أن غياب الرئيس سينظر إليه كاستخفاف بكل أفريقيا، علاوة على ذلك، نحن أقل الأعضاء أهمية في مجموعة العشرين. إذا اتبعنا ببساطة أي مقترحات إصلاح قادمة من الولايات المتحدة، فقد ينتهي بنا المطاف إلى الاستبعاد كليا.
وشارك ميلي قبل عام في قمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث كان لقاؤه الأول والعابر مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى اجتماع ثنائي مع الرئيس الصيني شي جينبينج.
وتُعد مجموعة العشرين منتدى بالغ الأهمية للأرجنتين، كما تعد ساحة رئيسية لتشكيل العلاقات الخارجية للأرجنتين مع القوى العالمية الكبرى، فيما أصبحت جنوب أفريقيا ذات أهمية تجارية متزايدة.
وتعتبر الأرجنتين والبرازيل والمكسيك هي الدول الثلاث الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي تنتمي إلى مجموعة العشرين.
أما بالنسبة لجنوب أفريقيا، فهي رابع أكبر وجهة للصادرات الأرجنتينية داخل أفريقيا، خاصة للمنتجات الزراعية والطاقة، ولكن أيضا
وذكرت صحيفة نوينيس أيريس تايز الأرجنتيية أن المسؤولين الحكوميين الذين يتولون تنظيم الرحلة عملوا حتى وقت متأخر من ليلة الاثنين على افتراض أن خافيير ميلي سيحضر قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة، التي ستعقد يومى 22 و 23 نوفمبر في جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا.
وستكون المشاركة هي الثانية لميلي كرئيس في هذا المنتدى الذي يجمع أكبر 20 اقتصاداً في العالم، سواء المتقدمة أو الناشئة، وهي صفة تحتفظ بها الأرجنتين بالصدفة تقريباً، لكنها تظل واحدة من أثمن أصولها.
لكن الليلة الماضية، قالت مصادر في المكتب الرئاسي إن ميلي لن يسافر إلى جنوب أفريقيا. وبدلا من ذلك، سيحضر فيديريكو بينيدو، الشيربا (المبعوث الخاص) الحكومي لمجموعة العشرين، الذي يعمل كمرشد للرئيس خلال القمة، ووزير الخارجية بابلو كويرنو، نيابة عن رئيس الدولة.
غياب الرئيس يثير قلق دبلوماسي
وحذَّر مصدر دبلوماسي شارك في تنظيم قمة قادة مجموعة العشرين عام 2018 في الأرجنتين، وهي المرة الوحيدة التي عُقدت فيها هناك، من أن غياب الرئيس سينظر إليه كاستخفاف بكل أفريقيا، علاوة على ذلك، نحن أقل الأعضاء أهمية في مجموعة العشرين. إذا اتبعنا ببساطة أي مقترحات إصلاح قادمة من الولايات المتحدة، فقد ينتهي بنا المطاف إلى الاستبعاد كليا.
وشارك ميلي قبل عام في قمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث كان لقاؤه الأول والعابر مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى اجتماع ثنائي مع الرئيس الصيني شي جينبينج.
وتُعد مجموعة العشرين منتدى بالغ الأهمية للأرجنتين، كما تعد ساحة رئيسية لتشكيل العلاقات الخارجية للأرجنتين مع القوى العالمية الكبرى، فيما أصبحت جنوب أفريقيا ذات أهمية تجارية متزايدة.
وتعتبر الأرجنتين والبرازيل والمكسيك هي الدول الثلاث الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي تنتمي إلى مجموعة العشرين.
أما بالنسبة لجنوب أفريقيا، فهي رابع أكبر وجهة للصادرات الأرجنتينية داخل أفريقيا، خاصة للمنتجات الزراعية والطاقة، ولكن أيضا
