
المصدر - 
انطلقت أعمال (شهر اللغة العربية) الذي ينظّمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في البوسنة والهرسك، في المدة من 10جمادى الأولى حتى 09 جمادى الآخرة 1447ه الموافق لــ 01 إلى 30 نوفمبر 2025م، ضمن برامجه الدولية الرامية إلى دعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة العربية السعودية في البيئات الأكاديمية في العالم.
وقد استُهل حفل افتتاح البرنامج بكلمة من سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن صالح الوشمي، أكّد فيها أن البرنامج يجسّد رؤية المجمع في خدمة اللغة العربية؛ بوصفها لغة معرفة وثقافة، مثمنًا ما تحظى به برامج المجمع من الدعم من صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، ومنوّهًا بالتعاون المثمر مع سفارة المملكة العربية السعودية في سراييفو؛ لتيسير تنفيذ البرنامج، ومؤكدًا جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها على المستوى العالمي؛ بما يحقق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
ويُقام البرنامج في البوسنة والهرسك بالتعاون مع جامعة سراييفو الحكومية، ومركز الملك فهد الثقافي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية؛ مستهدفًا الطلاب والمعلمين والمهتمين من الناطقين بغير العربية، بأنشطة أكاديمية وتدريبية تعكس تفاعل المجمع مع البيئات التعليمية العالمية.
وقد شهد افتتاح البرنامج حضور سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك وجمع من مسؤولي ممثليات الدول، وبدء تنفيذ أولى الدورات التدريبية والأنشطة المصاحبة، وتتواصل أعمال البرنامج طوال شهر نوفمبر بسلسلة من الأنشطة، تشمل: مسابقةً علميةً، وندواتٍ تخصصيةً، ودوراتٍ مكثفةً، وحلقات نقاش تعليميةً، وزياراتٍ علميةً وثقافيةً، إضافةً إلى تطبيق اختبار (همزة) الأكاديمي، وتكريم المشاركين والفائزين المتميزين في الحفل الختامي للبرنامج.
ويأتي تنظيم البرنامج في البوسنة والهرسك امتدادًا للتعاون القائم بين المجمع ومؤسسات أكاديمية وثقافية، ومن أبرز نتائجه إصدار تقرير علمي، عنوانه: (تقرير حالة تعليم اللغة العربية لغةً ثانيةً حول العالم: البوسنة والهرسك)، إضافةً إلى تنفيذ برامج تدريبية وثقافية مشتركة.
ويواصل المجمع ضمن هذه المبادرة توسيع برامجه الدولية التي شملت دولًا عديدةً؛ دعمًا لمكانة اللغة العربية عالميًّا؛ بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030).
وقد استُهل حفل افتتاح البرنامج بكلمة من سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن صالح الوشمي، أكّد فيها أن البرنامج يجسّد رؤية المجمع في خدمة اللغة العربية؛ بوصفها لغة معرفة وثقافة، مثمنًا ما تحظى به برامج المجمع من الدعم من صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، ومنوّهًا بالتعاون المثمر مع سفارة المملكة العربية السعودية في سراييفو؛ لتيسير تنفيذ البرنامج، ومؤكدًا جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها على المستوى العالمي؛ بما يحقق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
ويُقام البرنامج في البوسنة والهرسك بالتعاون مع جامعة سراييفو الحكومية، ومركز الملك فهد الثقافي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية؛ مستهدفًا الطلاب والمعلمين والمهتمين من الناطقين بغير العربية، بأنشطة أكاديمية وتدريبية تعكس تفاعل المجمع مع البيئات التعليمية العالمية.
وقد شهد افتتاح البرنامج حضور سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك وجمع من مسؤولي ممثليات الدول، وبدء تنفيذ أولى الدورات التدريبية والأنشطة المصاحبة، وتتواصل أعمال البرنامج طوال شهر نوفمبر بسلسلة من الأنشطة، تشمل: مسابقةً علميةً، وندواتٍ تخصصيةً، ودوراتٍ مكثفةً، وحلقات نقاش تعليميةً، وزياراتٍ علميةً وثقافيةً، إضافةً إلى تطبيق اختبار (همزة) الأكاديمي، وتكريم المشاركين والفائزين المتميزين في الحفل الختامي للبرنامج.
ويأتي تنظيم البرنامج في البوسنة والهرسك امتدادًا للتعاون القائم بين المجمع ومؤسسات أكاديمية وثقافية، ومن أبرز نتائجه إصدار تقرير علمي، عنوانه: (تقرير حالة تعليم اللغة العربية لغةً ثانيةً حول العالم: البوسنة والهرسك)، إضافةً إلى تنفيذ برامج تدريبية وثقافية مشتركة.
ويواصل المجمع ضمن هذه المبادرة توسيع برامجه الدولية التي شملت دولًا عديدةً؛ دعمًا لمكانة اللغة العربية عالميًّا؛ بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030).

