المصدر - عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) بالتعاون مع جمعية أنصار الدين التيجانية، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى حول الأمن والحَوكمة ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وذلك في مقر برلمان الإيكواس بالعاصمة النيجيرية أبوجا، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.
وشهد المؤتمر مشاركة قيادات دينية وإسلامية، وممثلين عن الحكومات، والزعماء التقليديين، والعلماء، وصُنّاع السياسات، والشباب، والشركاء الإقليميين، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الحَوكمة الرشيدة في المنطقة.
وركّز المؤتمر، الذي جاء تحت شعار دور المنظمات الإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل"، على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، ودعم الإصلاح في التعليم الإسلامي التقليدي وحماية الأطفال المعرّضين للمخاطر في بعض الأنظمة التعليمية التقليدية، إضافة إلى تمكين الشباب وتعزيز الحوار بين الأديان
وأكد الدكتور محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لمبادرة "إسكات البنادق"، أن السلام لا يتحقق بالقوة بل بـ"القيادة الأخلاقية والحوار الشامل"، مشيدًا بدور القادة الدينيين والتقليديين في نشر قيم التسامح وبناء مجتمعات يسودها السلام.
من جانبه، أوضح السفير عبد الفتاح موسى مفوض الإيكواس للشؤون السياسية والسلام والأمن، أن مكافحة الإرهاب والتطرف تمثل أولوية قصوى للإيكواس، مؤكداً التزامها باتباع نهج شامل يجمع بين الحَوكمة الرشيدة والتماسك الاجتماعي والشراكات المجتمعية
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقتٍ تواجه فيه منطقة الساحل وغرب إفريقيا تصاعد التهديدات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود والتوترات المجتمعية، ما يجعل تعزيز التعاون الإقليمي والديني ضرورة ملحّة لضمان الاستقرار والتنمية.
وأعربت الإيكواس عن شكرها لحكومة نيجيريا على استضافة المؤتمر، وللاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين على دعمهم، مؤكدة أن هذا الحدث يعكس الالتزام الاستراتيجي للإيكواس بالحوار الإقليمي والسلام المستدام ضمن رؤيتها لعام 2050: "من إيكواس الدول إلى إيكواس الشعوب
وشهد المؤتمر مشاركة قيادات دينية وإسلامية، وممثلين عن الحكومات، والزعماء التقليديين، والعلماء، وصُنّاع السياسات، والشباب، والشركاء الإقليميين، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الحَوكمة الرشيدة في المنطقة.
وركّز المؤتمر، الذي جاء تحت شعار دور المنظمات الإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل"، على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، ودعم الإصلاح في التعليم الإسلامي التقليدي وحماية الأطفال المعرّضين للمخاطر في بعض الأنظمة التعليمية التقليدية، إضافة إلى تمكين الشباب وتعزيز الحوار بين الأديان
وأكد الدكتور محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لمبادرة "إسكات البنادق"، أن السلام لا يتحقق بالقوة بل بـ"القيادة الأخلاقية والحوار الشامل"، مشيدًا بدور القادة الدينيين والتقليديين في نشر قيم التسامح وبناء مجتمعات يسودها السلام.
من جانبه، أوضح السفير عبد الفتاح موسى مفوض الإيكواس للشؤون السياسية والسلام والأمن، أن مكافحة الإرهاب والتطرف تمثل أولوية قصوى للإيكواس، مؤكداً التزامها باتباع نهج شامل يجمع بين الحَوكمة الرشيدة والتماسك الاجتماعي والشراكات المجتمعية
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقتٍ تواجه فيه منطقة الساحل وغرب إفريقيا تصاعد التهديدات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود والتوترات المجتمعية، ما يجعل تعزيز التعاون الإقليمي والديني ضرورة ملحّة لضمان الاستقرار والتنمية.
وأعربت الإيكواس عن شكرها لحكومة نيجيريا على استضافة المؤتمر، وللاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين على دعمهم، مؤكدة أن هذا الحدث يعكس الالتزام الاستراتيجي للإيكواس بالحوار الإقليمي والسلام المستدام ضمن رؤيتها لعام 2050: "من إيكواس الدول إلى إيكواس الشعوب
