
المصدر - شاركت سلطنة عُمان في 5 نوفمبر 2025م، دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية من أمواج تسونامي، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "كن مستعدًا للتسونامي: استثمر في التأهب والاستعداد". ويهدف هذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة، إلى تعزيز الوعي العالمي بمخاطر أمواج تسونامي، وتسليط الضوء على أهمية الاستعداد المسبق والتخطيط الجيد للحد من آثارها على الأرواح والممتلكات.
وتولي هيئة الطيران المدني، ممثلةً في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة الإنذار المبكر لمخاطر تسونامي، من خلال تحديث أنظمة الرصد والمراقبة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل البيانات والمعلومات في الوقت الفعلي، بما يضمن سرعة ودقة إصدار التحذيرات عند وقوع أي خطر محتمل.
كما تعمل الهيئة بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة والجهات المعنية على رفع جاهزية المجتمع والأفراد عبر تنفيذ التمارين الدورية وبرامج التوعية والتدريب، بما يعزز القدرات الوطنية في التعامل مع المخاطر الطبيعية.
وفي إطار الجهود التوعوية الوطنية، أطلقت الهيئة منذ العام الماضي حملات ميدانية في عدد من المحافظات الساحلية، شملت محافظات شمال الباطنة وظفار وجنوب الشرقية، بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي وطرق التصرف السليم عند وقوعها. وتضمنت هذه الحملات محاضرات توعوية لطلاب المدارس والمجتمعات المحلية، إلى جانب تنفيذ تمارين إخلاء مدرسية بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما شهدت عدد من المناطق الساحلية تنفيذ تمارين إخلاء بمشاركة هيئة الدفاع المدني والإسعاف والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وزارة الإعلام، وزارة التربية والتعليم، وذلك لتعزيز الوعي لدى الطلبة والمعلمين بكيفية التصرف الآمن أثناء وقوع أمواج تسونامي أو الفيضانات، وغرس ثقافة الاستجابة السريعة والآمنة.
ويجسّد هذا الاحتفاء حرص سلطنة عُمان على بناء مجتمعات واعية بمخاطر الكوارث الطبيعية وتعزيز ثقافة الوقاية والاستجابة المبكرة بما يسهم في حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية. وتؤكد هيئة الطيران المدني استمرار التزامها بتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث الطبيعية، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث، بما يعكس توجه السلطنة نحو تعزيز جاهزيتها واستدامة منظومة إدارة الطوارئ والكوارث على المستويين الوطني والدولي.
وتولي هيئة الطيران المدني، ممثلةً في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة الإنذار المبكر لمخاطر تسونامي، من خلال تحديث أنظمة الرصد والمراقبة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل البيانات والمعلومات في الوقت الفعلي، بما يضمن سرعة ودقة إصدار التحذيرات عند وقوع أي خطر محتمل.
كما تعمل الهيئة بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة والجهات المعنية على رفع جاهزية المجتمع والأفراد عبر تنفيذ التمارين الدورية وبرامج التوعية والتدريب، بما يعزز القدرات الوطنية في التعامل مع المخاطر الطبيعية.
وفي إطار الجهود التوعوية الوطنية، أطلقت الهيئة منذ العام الماضي حملات ميدانية في عدد من المحافظات الساحلية، شملت محافظات شمال الباطنة وظفار وجنوب الشرقية، بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي وطرق التصرف السليم عند وقوعها. وتضمنت هذه الحملات محاضرات توعوية لطلاب المدارس والمجتمعات المحلية، إلى جانب تنفيذ تمارين إخلاء مدرسية بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما شهدت عدد من المناطق الساحلية تنفيذ تمارين إخلاء بمشاركة هيئة الدفاع المدني والإسعاف والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وزارة الإعلام، وزارة التربية والتعليم، وذلك لتعزيز الوعي لدى الطلبة والمعلمين بكيفية التصرف الآمن أثناء وقوع أمواج تسونامي أو الفيضانات، وغرس ثقافة الاستجابة السريعة والآمنة.
ويجسّد هذا الاحتفاء حرص سلطنة عُمان على بناء مجتمعات واعية بمخاطر الكوارث الطبيعية وتعزيز ثقافة الوقاية والاستجابة المبكرة بما يسهم في حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية. وتؤكد هيئة الطيران المدني استمرار التزامها بتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث الطبيعية، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث، بما يعكس توجه السلطنة نحو تعزيز جاهزيتها واستدامة منظومة إدارة الطوارئ والكوارث على المستويين الوطني والدولي.
