المصدر -  كان مساء يوم السبت 25 رجب مساء محملا بالبشارات بصدور أوامر ملكية تحمل الخير والنماء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملك الحزم والعزم اشتملت على تعيين أصحاب سمو أمراء ونواب أمراء مناطق من الشباب الطموح وعدد من الوزراء في مسؤليات مهمة وإعفاء آخرين،وكان من تلك القرارات الكريمة لفتته الحانية لأبنائه المرابطين في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي بمنحهم مكافأة شهرين لما يبذلونه من جهد وتضحية للذود عن حياض الوطن الغالي. كما أن الشعب كان على موعد مع الخير بإعادة البدلات الملغاة من الرواتب حيث أوقفت لظروف اقتصادية ثم عادت-بفضل الله-بعد تحسن الاقتصاد وتوسعة من الحاكم الأب على ابنائه من الشعب . وليست هذه المواقف غريبة على ولاة هذا البلد المبارك فقد كانوا ولا زالوا قريبين من شعبهم وهكذا الشعب يبادلهم الحب والشكر والتقدير، فنحن في نعم وارفة وخيرات سابغة نحمد الله عليها، ومن أعظمها نعمة الأمن ورغد العيش كما قال تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" . فمن نظر للبلدان من حولنا وما أصابهم من الفقر والخوف علم عظيم نعمة الله علينا وهي تستوجب الشكر ومن شكرها طاعته والمحافظة على تلك النعم وعلى هذا البلد المبارك والوقوف صفا واحدا أمام كل من يحاول زعزعة الأمن والعبث بمقدرات الوطن، أدام الله على بلادنا الأمن والإيمان وحفظ خادم الحرمين ونائبيه ووفقهم لما يحب ويرضى.   *مستشار الخدمة المدنية سابقا.