المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بيعة تتجدد بقلوب تتودد
بواسطة : 01-01-2017 10:45 مساءً 9.9K
المصدر -  

مرفت طيب

يوم الأحد، الثالث من ربيع الآخر لعام 1438، الموافق غرة شهر يناير 2017، يوافق ذكرى البيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين .

وإذ نجدد بهذه المناسبة الولاء لملك العطاء الملك سلمان ، سلمان المجد والحزم والعزم ، سلمان النماء والإباء ، سلمان الإنسانية ، ملك القلوب ، حامي الشعوب ، بذكرى مرور السنة الثانية للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم -.

تعد هذه المناسبة من أغلىالمناسبات على قلوبنا جميعاً فنحن أبناء المملكة العربية السعودية نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وسياستها الحكيمة ، ورؤيتها الشاملة نحو إقتصاد أفضل من خلال رؤية 2030 بإذن الله ، تلك الرؤية الواعدة بغدٍ أفضل على جميع الأصعدة، من حيث الإصلاح والتطوير والتجديد وإعادة البناء على أسس أكثر تناغماً وأكثر شمولاً ليناء إقتصاد قوي وفق إستراتيجيات مدروسة بعمق على أسس عصرية تناسب التقدم والتطور الحاصل في دول العالم .ممايؤدي إلى رقع الاقتصاد الوطني، من خلال تعدد مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط وحده في ظل التقلبات الإقتصادية العالمية ،ولمواجهتها بقوة وإقتدار ، لخلق مناخ إقتصادي راقي يقدم الخير الكثير للوطن والمواطن بإذن الله.

ولن ننسى الجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد في شتى المجالات التنموية الوطنية ،ومواصلة التوسعة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتخدم ضيوف الرحمٰن من حجاج ومعتمرين وزوار ، مشاريع ضخمة فقط لتوفير سبل الراحة لهم ، وللعناية والإهتمام بالأماكن والمشاعر المقدسة بكل جهد و حب وتفاني وإخلاص منقطع النظير .

إضافة إلى ذلك فلقد أخذت القيادة السعودية على عاتقها منذ قديم الأزل خدمة الإسلام والمسلمين ، فقدمت الكثير والكثير من الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية والفكرية لكافة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة دون كلل أو ملل ، فساهمت في رفع المعاناة عنهم ، لما أصابهم من كوارث طبيعية أو بسبب حروب تدميرية مزقتهم ، كما لن ننسى وقوفها مع الشعوب المستضعفة في إسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم بقدر المستطاع . نعم نجدد البيعة لقيادة بذلت وتبذل كل مافي وسعها لينعم القاصي والداني بالخير والأمن والآمان ، ليس على صعيد مملكتنا الحبيبة فقط ، بل نسعى لنشر الخير في كل مكان ليعم الفرح لكافة الأوطان . فإن أردتم أن تعرفوا للإنسانية عنوان ، فعنوانها هو سلمان ، سلمان الحزم والعزم فنعم الأب هو ونعم القائد الإنسان .

وإنه لمن دواعي سرورنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، أن نتقدم نحن المواطنين كبيراً وصغيراً ، برفع آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم-. وندعوا الله عزوجل أن يحفظ وطننا قيادةً وشعباً ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار. بيعة تجدد بقلوب تتودد لملك القلوب على مر الزمان ، سلمان الخير لكافة الآوطان.