المصدر -
أُقيمت أمس بمقر جمعية تمجيد الثقافية الأهلية بمنطقة تبوك أمسية ثقافية بعنوان "العلاقة بين الأدب والإعلام"، وذلك ضمن مبادرة الشريك الأدبي التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، بحضور عدد من المثقفين والكتّاب والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي بالمنطقة .
وتناولت الأمسية التي استضافت أمين الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز التمّامي؛ التداخل العميق بين الأدب والإعلام ودور كلٍّ منهما في تشكيل وعي المجتمع وصناعة الرأي العام، كما تناولت العديد من المحاور التي سلطت الضوء على جوانب العلاقة بين المجالين.
وقال التمّامي خلال حديثه: "إن الإعلام يعد جسرًا لنشر الأدب وتعزيز حضوره في المجتمع، فيما يشكل الأدب مصدرًا ثريًا للإلهام وإثراء المحتوى الإعلامي، وكلاهما يكمل الآخر في بناء وعي فكري وثقافي راسخ.
وأضاف:" أن التحولات الرقمية أسهمت في إعادة تشكيل العلاقة بين النص الأدبي والمنصة الإعلامية، وأتاحت للأدباء والإعلاميين فرصًا جديدة للتفاعل والوصول إلى جمهور أوسع، رغم ما تفرضه من تحديات تتطلب تطوير أدوات التعبير وأساليب العرض.
وشهدت الأمسية التي أدارها المهتم بالشأن الثقافي عبدالرحمن الحربي، حوارًا ثريًا تطرق إلى التحديات والفرص أمام الأدباء والإعلاميين في ظل الإعلام الجديد، وأهمية التعاون بين الطرفين لإنتاج محتوى نوعي يعزز حضور الأدب في الفضاء الإعلامي الحديث.
واختُتمت الأمسية بنقاش مفتوح مع الحضور حول دور الإعلام في إيصال النصوص الأدبية وصناعة التأثير الثقافي، وأهمية استمرار هذه اللقاءات في ربط الأدب بالإعلام كمكوّنين أساسيين في بناء الوعي الإنساني والثقافي.
يُذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الجمعية بهدف تمكين الحراك الثقافي في منطقة تبوك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمعٍ ثقافيٍ واعٍ ومبدع .
وتناولت الأمسية التي استضافت أمين الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز التمّامي؛ التداخل العميق بين الأدب والإعلام ودور كلٍّ منهما في تشكيل وعي المجتمع وصناعة الرأي العام، كما تناولت العديد من المحاور التي سلطت الضوء على جوانب العلاقة بين المجالين.
وقال التمّامي خلال حديثه: "إن الإعلام يعد جسرًا لنشر الأدب وتعزيز حضوره في المجتمع، فيما يشكل الأدب مصدرًا ثريًا للإلهام وإثراء المحتوى الإعلامي، وكلاهما يكمل الآخر في بناء وعي فكري وثقافي راسخ.
وأضاف:" أن التحولات الرقمية أسهمت في إعادة تشكيل العلاقة بين النص الأدبي والمنصة الإعلامية، وأتاحت للأدباء والإعلاميين فرصًا جديدة للتفاعل والوصول إلى جمهور أوسع، رغم ما تفرضه من تحديات تتطلب تطوير أدوات التعبير وأساليب العرض.
وشهدت الأمسية التي أدارها المهتم بالشأن الثقافي عبدالرحمن الحربي، حوارًا ثريًا تطرق إلى التحديات والفرص أمام الأدباء والإعلاميين في ظل الإعلام الجديد، وأهمية التعاون بين الطرفين لإنتاج محتوى نوعي يعزز حضور الأدب في الفضاء الإعلامي الحديث.
واختُتمت الأمسية بنقاش مفتوح مع الحضور حول دور الإعلام في إيصال النصوص الأدبية وصناعة التأثير الثقافي، وأهمية استمرار هذه اللقاءات في ربط الأدب بالإعلام كمكوّنين أساسيين في بناء الوعي الإنساني والثقافي.
يُذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الجمعية بهدف تمكين الحراك الثقافي في منطقة تبوك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمعٍ ثقافيٍ واعٍ ومبدع .
