المصدر -
أوضح معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوليه مقاليد الحكم ،تحظى باءهتمام* لما قدمه حفظه الله من خدمة لقضايا الوطن* والأمتين العربية والإسلامية حتى أصبح تأثيره كقائد عظيم على مستوى العالم.*********************** ****************************** ******************************
****************************** ******************************
وقال الحسن منذ توليه – حفظه الله- مقاليد الحكم* إستطاعت المملكة تجاوز ما تمر به وبالعالم أجمع من أزمات إقتصادية وأثبتت ميزانية 2017 قوة إقتصاد المملكة اذ حققت* إنجازاً من خلال خفض العجز، بالإضافة إلى خطط التحول الوطني الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل مما يؤكد النظرة الثاقبة للملك المفدى - حفظه الله -, في عدم تأثر خطط الدولة التنموية بانخفاض أسعار النفط, والعزم على مواصلتها في كل الظروف.*********************** ******************************
وأضاف الحسن كما شهد تولي خادم الحرمين الحكم قرارات عظيمة حركت العالم العربي والإسلامي وكذلك الدولي من خلال تكوين تحالف إسلامي ضد الأرهاب الذي أضر بالكثير من الدول وذهب ضحيتة الكثير من الأنفس البريئة، فقضايا الأمتين العربية والإسلامية تحتل في قلبه مكاناً كبيراً سعى منذ توليه إلى حلها وهو ما يحدث ويشاهد العالم نتائجه العظيمة.**********************
وأشار الحسن إلى قرار خادم الحرمين الشريفين في إنقاذ الأشقاء اليمنين وإستعادة الشرعية من عدوان ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بإطلاق عمليتي " عاصفة الحزم" و " إعادة الأمل"* والتحالف الكبير من قبل العديد من الدول المجاورة والتي أعادت الروح للأمة العربية التي عانت خلال الفترة الماضية من تدخلات خارجية وما تحقق ويتحقق من إنجازات وإنتصارات حرصاً منه – حفظه الله- على الأشقاء في اليمن وتوحيد الصف العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للدول العربية والاسلامية المتضررة من الحروب والكوارث.********************* ******************************
وأكد الحسن بأن خادم الحرمين الشريفين يمتلك القدر الكبير من الاحترام والمحبة من شعبه الذي يتباهي به في كل المحافل نتيجة قربه منهم وإحساسه بهم وكذلك ما حققه حفظه الله بقراراته الشجاعة والحازمة حيث فرض اسم المملكة وساهم في اعلاء شأن الأمتين العربية والإسلامية على مستوى العالم.