امرأة من مكة أضاءت دروب الحجاج والزائرين بمعرفةٍ وابتسامة


المصدر -
في رحلةٍ امتدت بين التعليم والإرشاد والسياحة والعمل التطوعي، تبرز آمال عباس خليل مطر كأحد الوجوه النسائية السعودية التي جمعت بين الرسالة التربوية والريادة السياحية، فكانت قدوةً في العطاء، وصوتًا وطنيًّا يُعبّر عن أصالة مكة وإنسانها المتفاني في خدمة ضيوف الرحمن.
بدأت مسيرتها معلمةً في التعليم العام، تنقّلت بين المراحل الابتدائية والمتوسطة، ثم تقلّدت مناصب إدارية وتربوية متقدمة، حيث أدارت مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، وعملت مشرفة في مدارس مكة الخاصة، وقدّمت العديد من البرامج التعليمية والحقائب التدريبية بالتعاون مع إدارة التعليم.
لم تكتفِ آمال مطر بمسار التعليم، بل فتحت لنفسها آفاقًا جديدة في الإرشاد السياحي وخدمة الحجاج والمعتمرين، فحصلت على ترخيص مرشدة سياحية معتمدة من وزارة السياحة، لتقود الزوار عبر مسارات التاريخ والإيمان في مكة وجدة والطائف والمدينة والباحة.
واستثمرت خبرتها الأكاديمية في إثراء الجانب الثقافي، إذ تحمل بكالوريوس دعوة وثقافة إسلامية وماجستير دراسات تربية إسلامية من جامعة أم القرى، إلى جانب دبلومات احترافية في إدارة الأعمال السياحية والحج والعمرة، ودوراتٍ متقدمة في التدريب والإشراف الفندقي من الجمعية الأمريكية للفنادق والإقامة.
ولأن القيادة تصنع الأثر، كانت آمال مطر رائدة في تأسيس الأندية والجمعيات السياحية، فهي عضوة مؤسسة في نادي مكيّون السياحي ورواق مكيّون، ونادي عشاق السياحة المكيّة، وجمعية مبتكرون السياحية، ونادي النجوم السياحي، وجمعية التميز السياحي بمكة، إضافة إلى عضويتها في ديوانية مرشدي المملكة وجمعية المتقاعدين، ورابطة رواد ورائدات الكشافة السعودية التي شاركت من خلالها في الإشراف الميداني لمراكز خدمة الحجاج في موسم الحج.
تميزت مسيرتها المهنية بحضورٍ فاعلٍ في المؤتمرات والملتقيات، فقد مثّلت مكة في الملتقى السياحي الوطني بمكة والمدينة والرياض، وشاركت في اليوم العالمي للمرشدين السياحيين، ومبادرات مجتمعية عديدة مثل: برنامج ذاكرة المطوفات بالتعاون مع مركز تاريخ مكة، وفعاليات اليوم الوطني السعودي، ويوم المرأة العالمي، ومبادرة جائزة إبداع جدة، وزيارات إنسانية لدور الأيتام والرعاية الاجتماعية.
وعلى صعيد التدريب، صمّمت الحقائب التعليمية ودرّبت الكوادر على استخدام الوسائل الإلكترونية، والتربية الإسلامية وتأثيرها المجتمعي، ومهارات الحوار والإلقاء، والإدارة التطوعية.
أما في المجال التطوعي، فقد حملت آمال مطر رخصةً معتمدة في العمل التطوعي وقيادة الفرق التوعوية من المركز الوطني، وكانت مقيّمة خارجية معتمدة من مؤسسة الجودة والتميّز الدولية.
ولأن التقدير يأتي حيث يُوجَد الإبداع، فقد نالت خلال مسيرتها 35 درع تكريم و81 شهادة شكر وتقدير و4 ميداليات تميز، اعترافًا بجهودها المتواصلة في خدمة الوطن والإنسان.
آمال عباس مطر.. نموذج للمرأة السعودية التي جمعت بين العلم والخبرة والهوية الوطنية، وسخّرت عطائها لخدمة السياحة المستدامة وضيوف الرحمن، لتؤكد أن الإرشاد ليس مهنة فحسب، بل رسالة حضارية وإنسانية تُترجم أصالة مكة المكرمة وتاريخها العريق
بدأت مسيرتها معلمةً في التعليم العام، تنقّلت بين المراحل الابتدائية والمتوسطة، ثم تقلّدت مناصب إدارية وتربوية متقدمة، حيث أدارت مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، وعملت مشرفة في مدارس مكة الخاصة، وقدّمت العديد من البرامج التعليمية والحقائب التدريبية بالتعاون مع إدارة التعليم.
لم تكتفِ آمال مطر بمسار التعليم، بل فتحت لنفسها آفاقًا جديدة في الإرشاد السياحي وخدمة الحجاج والمعتمرين، فحصلت على ترخيص مرشدة سياحية معتمدة من وزارة السياحة، لتقود الزوار عبر مسارات التاريخ والإيمان في مكة وجدة والطائف والمدينة والباحة.
واستثمرت خبرتها الأكاديمية في إثراء الجانب الثقافي، إذ تحمل بكالوريوس دعوة وثقافة إسلامية وماجستير دراسات تربية إسلامية من جامعة أم القرى، إلى جانب دبلومات احترافية في إدارة الأعمال السياحية والحج والعمرة، ودوراتٍ متقدمة في التدريب والإشراف الفندقي من الجمعية الأمريكية للفنادق والإقامة.
ولأن القيادة تصنع الأثر، كانت آمال مطر رائدة في تأسيس الأندية والجمعيات السياحية، فهي عضوة مؤسسة في نادي مكيّون السياحي ورواق مكيّون، ونادي عشاق السياحة المكيّة، وجمعية مبتكرون السياحية، ونادي النجوم السياحي، وجمعية التميز السياحي بمكة، إضافة إلى عضويتها في ديوانية مرشدي المملكة وجمعية المتقاعدين، ورابطة رواد ورائدات الكشافة السعودية التي شاركت من خلالها في الإشراف الميداني لمراكز خدمة الحجاج في موسم الحج.
تميزت مسيرتها المهنية بحضورٍ فاعلٍ في المؤتمرات والملتقيات، فقد مثّلت مكة في الملتقى السياحي الوطني بمكة والمدينة والرياض، وشاركت في اليوم العالمي للمرشدين السياحيين، ومبادرات مجتمعية عديدة مثل: برنامج ذاكرة المطوفات بالتعاون مع مركز تاريخ مكة، وفعاليات اليوم الوطني السعودي، ويوم المرأة العالمي، ومبادرة جائزة إبداع جدة، وزيارات إنسانية لدور الأيتام والرعاية الاجتماعية.
وعلى صعيد التدريب، صمّمت الحقائب التعليمية ودرّبت الكوادر على استخدام الوسائل الإلكترونية، والتربية الإسلامية وتأثيرها المجتمعي، ومهارات الحوار والإلقاء، والإدارة التطوعية.
أما في المجال التطوعي، فقد حملت آمال مطر رخصةً معتمدة في العمل التطوعي وقيادة الفرق التوعوية من المركز الوطني، وكانت مقيّمة خارجية معتمدة من مؤسسة الجودة والتميّز الدولية.
ولأن التقدير يأتي حيث يُوجَد الإبداع، فقد نالت خلال مسيرتها 35 درع تكريم و81 شهادة شكر وتقدير و4 ميداليات تميز، اعترافًا بجهودها المتواصلة في خدمة الوطن والإنسان.
آمال عباس مطر.. نموذج للمرأة السعودية التي جمعت بين العلم والخبرة والهوية الوطنية، وسخّرت عطائها لخدمة السياحة المستدامة وضيوف الرحمن، لتؤكد أن الإرشاد ليس مهنة فحسب، بل رسالة حضارية وإنسانية تُترجم أصالة مكة المكرمة وتاريخها العريق