المصدر -
قالت صحيفة واشنطن بوست إن خفر السواحل الأمريكي يعتزم شراء طائرتين خاصتين من طراز جلف ستريم لاستخدامهما من قبل وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وكبار مسؤولي الوزارة وخفر السواحل، بتكلفة إجمالية تُقدر بـ 200 مليون دولار، وفقًا لوثيقة حصلت عليها الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التكلفة الإجمالية للطائرتين، التي تشمل تكاليف التدريب و"الطلاء المتخصص" و"تحسينات المقصورة"، تتجاوز بكثير مبلغ 50 مليون دولار الذي طلبه خفر السواحل هذا العام لشراء طائرة جلف ستريم جديدة.
ورأت واشنطن بوست أن عقد الطائرات أحدث استخدام للأموال والأصول من قبل نويم ووزارة الأمن الداخلي يلفت الانتباه. في أغسطس الماضى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نويم كانت تعيش بدون إيجار في منزل مخصص لقائد خفر السواحل الأعلى. كما انتقد الديمقراطيون وهيئات الرقابة الأخلاقية استخدام نويم لطائرة خفر السواحل الحالية للتنقل الشخصي.
لم يرد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق. صرح متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي سابقًا بأن استخدام نويم لمقر إقامة خفر السواحل كان مؤقتًا، وأنها سددت للحكومة تكاليف سفرها الخاص على متن طائرات مملوكة لخفر السواحل.
وندد الديمقراطيون في الكونجرس بالعقد الجديد بقيمة 200 مليون دولار، متهمين نويم بوضع نفسها فوق أفراد خفر السواحل خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وكتبت النائبة الديمقراطية روزا ديلاورو، العضو البارز في لجنة المخصصات بمجلس النواب، والنائبة لورين أندروود العضو البارز في اللجنة الفرعية للأمن الداخلي، في رسالة إلى نويم أمس، السبت: "إن شراء طائرات فاخرة جديدة لاستخدامكِ يوحي بأن خفر السواحل الأمريكي قد تلقى توجيهات لإعطاء الأولوية لراحتكِ الشخصية على الاحتياجات التشغيلية لخفر السواحل الأمريكي". وأضافتا: "نحن قلقون للغاية بشأن حكمكِ، وأولوياتكِ القيادية، ومسؤوليتكِ كأمينة على أموال دافعي الضرائب".
يهدف العقد الذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار إلى شراء طائرتين من طراز جلف ستريم G700، التي تُسوقها الشركة على أنها "قمة التميز في مجال طيران رجال الأعمال". يبلغ مدى الطائرة 7750 ميلاً، وتتميز بأكبر مقصورة بين طائرات جلف ستريم، مع مساحة تتسع لما يصل إلى خمسة أماكن معيشة، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التكلفة الإجمالية للطائرتين، التي تشمل تكاليف التدريب و"الطلاء المتخصص" و"تحسينات المقصورة"، تتجاوز بكثير مبلغ 50 مليون دولار الذي طلبه خفر السواحل هذا العام لشراء طائرة جلف ستريم جديدة.
ورأت واشنطن بوست أن عقد الطائرات أحدث استخدام للأموال والأصول من قبل نويم ووزارة الأمن الداخلي يلفت الانتباه. في أغسطس الماضى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نويم كانت تعيش بدون إيجار في منزل مخصص لقائد خفر السواحل الأعلى. كما انتقد الديمقراطيون وهيئات الرقابة الأخلاقية استخدام نويم لطائرة خفر السواحل الحالية للتنقل الشخصي.
لم يرد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق. صرح متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي سابقًا بأن استخدام نويم لمقر إقامة خفر السواحل كان مؤقتًا، وأنها سددت للحكومة تكاليف سفرها الخاص على متن طائرات مملوكة لخفر السواحل.
وندد الديمقراطيون في الكونجرس بالعقد الجديد بقيمة 200 مليون دولار، متهمين نويم بوضع نفسها فوق أفراد خفر السواحل خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وكتبت النائبة الديمقراطية روزا ديلاورو، العضو البارز في لجنة المخصصات بمجلس النواب، والنائبة لورين أندروود العضو البارز في اللجنة الفرعية للأمن الداخلي، في رسالة إلى نويم أمس، السبت: "إن شراء طائرات فاخرة جديدة لاستخدامكِ يوحي بأن خفر السواحل الأمريكي قد تلقى توجيهات لإعطاء الأولوية لراحتكِ الشخصية على الاحتياجات التشغيلية لخفر السواحل الأمريكي". وأضافتا: "نحن قلقون للغاية بشأن حكمكِ، وأولوياتكِ القيادية، ومسؤوليتكِ كأمينة على أموال دافعي الضرائب".
يهدف العقد الذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار إلى شراء طائرتين من طراز جلف ستريم G700، التي تُسوقها الشركة على أنها "قمة التميز في مجال طيران رجال الأعمال". يبلغ مدى الطائرة 7750 ميلاً، وتتميز بأكبر مقصورة بين طائرات جلف ستريم، مع مساحة تتسع لما يصل إلى خمسة أماكن معيشة، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني.
