
المصدر - ابدى اهالي محافظة صبيا إستيائهم ومعاناتهم وقلقهم من عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمدينة صبيا وقراها وذلك منذ اكثر من عشرسنوات منذ اعتماده والبالغة كلفته 13 مليون ريال،
وذكروا مانعانيه من تجمع مياه الأمطار وتسريب البيارات يعد قضية ومعاناة يوميه حيث تفتقر مدينة صبيا وقراها للصرف الصحي وكل مايوجد في مدينة صبيا اجتهادات فقط ولا تحل القضية والمعاناة
واضاف عدد من الأهالي أن معاناتهم منذ اكثر من مائة عام وعدم وجود مشروع للصرف الصحي سواءً في صبيا او قراها ومعاناتهم مع طفح البيارات وتكاثر البعوض وانتشار الأمراض سواء في صبيا او قراها كقرية العدايا وغيرها رغم المطالبات بذلك ولكن دون جدوى مطالبين الجهات المعنية سرعة تنفيذ المشروع
وكشفت مصادر انه تم رفع بلاغات لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد قبل سنوات بشأن مشروع الصرف الصحي بمحافظة صبيا- وسط منطقة جازان، وذلك على خلفية عدم استفادة السكان منه على الرغم من مرور ما يزيد على اكثر من عشر سنوات منذ موعد تسلُّم المشروع.
وأكّد الأهالي ببعض الأحياء أن مشروع الصرف الصحي لا يجري بمساربه مما كلّف الأهالي معاناة طويلة مع صهاريج التصريف الصحي، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه مشروع الصرف الذي كلّف الدولة ميزانية كبيرة ولم يستفد منه كثيرٌ من المواطنين حتى هذه الأيام.
وبيّن المواطنون أن محطة معالجة الصرف التي في القوز على البحر أيضاً حتى في مواقع بعيدة عن مركز المحافظة
الامر الذي يكلفهم الكثير مقابل الوايتات والصهاريج
إضافة إلى قلق ومعانات المواطنين من سير تلك الصهاريج على طريق صبيا -العدايا -قوز الجعافرة ومضايقتها لمرتادي الطريق والروائح الكريهة
اضافة إن صهاريج الصرف الصحي تشكل خطرا على الطريق المزدحم والمتعثر وتزايدت معها الحوادث، متسائلا عن جدوى مشروع الصرف الصحي الذي مازال يعتمد على نقل صهاريج الصرف التي تتحكم بالأسعار.
وعدم التزامها بالسير في المسارات المحددة من قبل الجهات المعنية
فيما كان قرار وزير البيئة والمياه والزراعة بتوجيه «وايتات شفط الصرف الصحي» لمحطة المعالجة الجديدة بقوز الجعافرة حلا جذريا لمشكلة بيئية خطيرة، لوجود كارثة بيئية محتملة بالمرمى القديم،
أوضح مدير مشروع الشركة المشغلة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي أن «المسافة من صبيا إلى المرمى القديم 23 كلم، والعمل جار على تنفيذ خط يختصر 8 كلم من محطة الصرف الصحي الجديدة إلى الطريق الدولي»، مشيرا إلى عدم التزام السائقين بخط السير المتفق عليه والذي يمر بصبيا، ثم الطريق الدولي.
واكدت إدارة خدمات المياه في منطقة جازان أن «المشروع تحت الدراسة، وفيما يخص عدم التزام الوايتات بالمسار فهذا من اختصاص إدارة المرور»، مشيرا إلى أن الطريق المختصر يتم العمل عليه حاليا مع إدارة الطرق.وكان هذا التصريح قبل اكثر من عشر سنوات ولم ينفذ حتى الآن مع الاسف
وذكروا مانعانيه من تجمع مياه الأمطار وتسريب البيارات يعد قضية ومعاناة يوميه حيث تفتقر مدينة صبيا وقراها للصرف الصحي وكل مايوجد في مدينة صبيا اجتهادات فقط ولا تحل القضية والمعاناة
واضاف عدد من الأهالي أن معاناتهم منذ اكثر من مائة عام وعدم وجود مشروع للصرف الصحي سواءً في صبيا او قراها ومعاناتهم مع طفح البيارات وتكاثر البعوض وانتشار الأمراض سواء في صبيا او قراها كقرية العدايا وغيرها رغم المطالبات بذلك ولكن دون جدوى مطالبين الجهات المعنية سرعة تنفيذ المشروع
وكشفت مصادر انه تم رفع بلاغات لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد قبل سنوات بشأن مشروع الصرف الصحي بمحافظة صبيا- وسط منطقة جازان، وذلك على خلفية عدم استفادة السكان منه على الرغم من مرور ما يزيد على اكثر من عشر سنوات منذ موعد تسلُّم المشروع.
وأكّد الأهالي ببعض الأحياء أن مشروع الصرف الصحي لا يجري بمساربه مما كلّف الأهالي معاناة طويلة مع صهاريج التصريف الصحي، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه مشروع الصرف الذي كلّف الدولة ميزانية كبيرة ولم يستفد منه كثيرٌ من المواطنين حتى هذه الأيام.
وبيّن المواطنون أن محطة معالجة الصرف التي في القوز على البحر أيضاً حتى في مواقع بعيدة عن مركز المحافظة
الامر الذي يكلفهم الكثير مقابل الوايتات والصهاريج
إضافة إلى قلق ومعانات المواطنين من سير تلك الصهاريج على طريق صبيا -العدايا -قوز الجعافرة ومضايقتها لمرتادي الطريق والروائح الكريهة
اضافة إن صهاريج الصرف الصحي تشكل خطرا على الطريق المزدحم والمتعثر وتزايدت معها الحوادث، متسائلا عن جدوى مشروع الصرف الصحي الذي مازال يعتمد على نقل صهاريج الصرف التي تتحكم بالأسعار.
وعدم التزامها بالسير في المسارات المحددة من قبل الجهات المعنية
فيما كان قرار وزير البيئة والمياه والزراعة بتوجيه «وايتات شفط الصرف الصحي» لمحطة المعالجة الجديدة بقوز الجعافرة حلا جذريا لمشكلة بيئية خطيرة، لوجود كارثة بيئية محتملة بالمرمى القديم،
أوضح مدير مشروع الشركة المشغلة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي أن «المسافة من صبيا إلى المرمى القديم 23 كلم، والعمل جار على تنفيذ خط يختصر 8 كلم من محطة الصرف الصحي الجديدة إلى الطريق الدولي»، مشيرا إلى عدم التزام السائقين بخط السير المتفق عليه والذي يمر بصبيا، ثم الطريق الدولي.
واكدت إدارة خدمات المياه في منطقة جازان أن «المشروع تحت الدراسة، وفيما يخص عدم التزام الوايتات بالمسار فهذا من اختصاص إدارة المرور»، مشيرا إلى أن الطريق المختصر يتم العمل عليه حاليا مع إدارة الطرق.وكان هذا التصريح قبل اكثر من عشر سنوات ولم ينفذ حتى الآن مع الاسف