

المصدر -
في خطوة نوعية تؤكد حضور المرأة العُمانية في قيادة التنمية الحضرية المستدامة دشنت مبادرة نساء مدن المستقبل – سلطنة عُمان في ديسمبر 2024، لتكون منصة رائدة تهدف إلى تمكين المرأة بالمعرفة والقيادة وتعزيز مشاركتها في تطوير المدن الذكية والشاملة.
وتأتي المبادرة التي أسستها وتترأسها ليلى الحضرمية كجزء من حركة عالمية تستلهم طاقاتها من النساء لخلق أثر ملموس في المجتمع والاقتصاد حيث نجحت خلال أقل من عام من انطلاقتها في تحقيق إنجازات نوعية أبرزها: إكساب النساء مهارات قيادية ومهنية أساسية تعزز حضورهن في ميادين العمل والابتكار وبناء شبكة واسعة من القيادات النسائية والباحثات والطالبات ورائدات الأعمال وترسيخ ثقافة الابتكار كأداة للتغيير الإيجابي في المدن والمجتمعات.
وجدير بالذكر أن المبادرة لا تستهدف شريحة واحدة فقط من نساء المجتمع بل تشمل الطالبات والموظفات ورائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الحرة والقياديات والمتقاعدات وحتى الأمهات المتفرغات لرعاية الأسرة لتكون بحق منصة جامعة لكل النساء الساعيات للمشاركة في بناء مستقبل أفضل.

ويضم المجلس الاستشاري للمبادرة أسماء بارزة في المجتمع العُماني من بينهم صاحبة السمو السيدة ميان آل سعيد والدكتورة بسمة آل سعيد والدكتورة أريج محسن حيدر إلى جانب نخبة من الأكاديميات والقياديات.
كما تستعد المبادرة لعقد قمة نساء مدن المستقبل ومن المقرر اقامتها في 25 أكتوبر من العام الحالي والتي ستسلط الضوء على حصاد عام كامل من الإنجازات الملموسة وسوف تكرم الشركاء الذين ساهموا في استدامة الحراك وتمكين المرأة لبناء مدن تنبض بالحياة.
وأكدت ليلى الحضرمية في كلمة لها أن ما تحقق حتى الآن ليس سوى البداية لمسيرة أكبر وقالت: نحن فخورون بما أنجزناه خلال فترة قصيرة من عمر المبادرة ونتطلع إلى مواصلة البناء لنشاهد المرأة العُمانية والعربية في طليعة قيادة مدن المستقبل حيث أننا خلال المبادرة قمنا بتمكين عدد من العمانيات المنتسبات للمبادرة واليوم هن رائدات في مجالات متنوعة حيث أن المبادرة تستهدف الطموح وتأخذ بيده الى سلم النجاح بعقول تتوحد فيها الرؤى لصياغة مستقبل أفضل كما أنها فرصة لكل من ترغب في التغيير وتحقيق حلمها إلى واقع يزدهر فيه الانتاج لتكون مرآة تعكس الانجازات للأجيال القادمة.
وفي إطار استعراض إنجازاتها الأخيرة، شهد شهر سبتمبر 2025 حراكاً متميزاً ضمن مبادرة نساء مدن المستقبل – سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد المشاركات في برامج الحملة 968 مشاركة من مختلف محافظات السلطنة، واستُكملت خلاله 49 ورشة تدريبية متخصصة توزعت على ثمانية محاور جغرافية. وقد شملت مجالات الورش: ريادة الأعمال (18 ورشة)، القيادة والمجتمع (14 ورشة)، التقنيات الذكية (14 ورشة)، والبيئة والاستدامة (3 ورش). كما توزعت أنشطة المبادرة على ثماني محافظات هي: مسندم (1)، البريمي (1)، مسقط (23)، الداخلية (10)، جنوب الشرقية (1)، جنوب الباطنة (3)، شمال الباطنة (5)، وظفار (4). وتعكس هذه الأرقام اتساع نطاق المبادرة واستمرارية أثرها في تمكين المرأة العُمانية وتعزيز حضورها في ميادين التنمية والابتكار
وتأتي المبادرة التي أسستها وتترأسها ليلى الحضرمية كجزء من حركة عالمية تستلهم طاقاتها من النساء لخلق أثر ملموس في المجتمع والاقتصاد حيث نجحت خلال أقل من عام من انطلاقتها في تحقيق إنجازات نوعية أبرزها: إكساب النساء مهارات قيادية ومهنية أساسية تعزز حضورهن في ميادين العمل والابتكار وبناء شبكة واسعة من القيادات النسائية والباحثات والطالبات ورائدات الأعمال وترسيخ ثقافة الابتكار كأداة للتغيير الإيجابي في المدن والمجتمعات.
وجدير بالذكر أن المبادرة لا تستهدف شريحة واحدة فقط من نساء المجتمع بل تشمل الطالبات والموظفات ورائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الحرة والقياديات والمتقاعدات وحتى الأمهات المتفرغات لرعاية الأسرة لتكون بحق منصة جامعة لكل النساء الساعيات للمشاركة في بناء مستقبل أفضل.

ويضم المجلس الاستشاري للمبادرة أسماء بارزة في المجتمع العُماني من بينهم صاحبة السمو السيدة ميان آل سعيد والدكتورة بسمة آل سعيد والدكتورة أريج محسن حيدر إلى جانب نخبة من الأكاديميات والقياديات.
كما تستعد المبادرة لعقد قمة نساء مدن المستقبل ومن المقرر اقامتها في 25 أكتوبر من العام الحالي والتي ستسلط الضوء على حصاد عام كامل من الإنجازات الملموسة وسوف تكرم الشركاء الذين ساهموا في استدامة الحراك وتمكين المرأة لبناء مدن تنبض بالحياة.
وأكدت ليلى الحضرمية في كلمة لها أن ما تحقق حتى الآن ليس سوى البداية لمسيرة أكبر وقالت: نحن فخورون بما أنجزناه خلال فترة قصيرة من عمر المبادرة ونتطلع إلى مواصلة البناء لنشاهد المرأة العُمانية والعربية في طليعة قيادة مدن المستقبل حيث أننا خلال المبادرة قمنا بتمكين عدد من العمانيات المنتسبات للمبادرة واليوم هن رائدات في مجالات متنوعة حيث أن المبادرة تستهدف الطموح وتأخذ بيده الى سلم النجاح بعقول تتوحد فيها الرؤى لصياغة مستقبل أفضل كما أنها فرصة لكل من ترغب في التغيير وتحقيق حلمها إلى واقع يزدهر فيه الانتاج لتكون مرآة تعكس الانجازات للأجيال القادمة.
وفي إطار استعراض إنجازاتها الأخيرة، شهد شهر سبتمبر 2025 حراكاً متميزاً ضمن مبادرة نساء مدن المستقبل – سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد المشاركات في برامج الحملة 968 مشاركة من مختلف محافظات السلطنة، واستُكملت خلاله 49 ورشة تدريبية متخصصة توزعت على ثمانية محاور جغرافية. وقد شملت مجالات الورش: ريادة الأعمال (18 ورشة)، القيادة والمجتمع (14 ورشة)، التقنيات الذكية (14 ورشة)، والبيئة والاستدامة (3 ورش). كما توزعت أنشطة المبادرة على ثماني محافظات هي: مسندم (1)، البريمي (1)، مسقط (23)، الداخلية (10)، جنوب الشرقية (1)، جنوب الباطنة (3)، شمال الباطنة (5)، وظفار (4). وتعكس هذه الأرقام اتساع نطاق المبادرة واستمرارية أثرها في تمكين المرأة العُمانية وتعزيز حضورها في ميادين التنمية والابتكار