المصدر - إن الرقم التاريخي الاعتزازي الفخري ( 86 ) يؤكد حقيقة واحدة أننا أمام حقيقة واحدة في ظل مستقبل مختلف وواقع جميل وهو أنه لا مكان لتحقيق ذلك سوى تلاحم الصفوف وتكاتف الأيادي وتراص العقول لتفويت الفرصة أمام الحاقدين والحاسدين الذين ما فتئوا منذ قيام هذا الكيان في حبك المؤامرات لعرقلت مسيرته المعطاءة . واليوم الوطني الذي يعيشه هذا الوطن كل عام هو مناسبة مثالية كي نعكس للجميع حجم التطور والإنجازات خلال ...
السنوات المتسارعة التي شملت جميع القطاعات التي يعيشها هذا الوطن التي يعود فضلها بعد الله ثم بقيادة حكيمة أسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار أبناؤه البررة عليه من حنكة ودراية وبعد نظر . ولقد كان لمجال التعليم رعاية أسمى واهتماماً أشمل امتد من مرحلة رياض الأطفال إلى نهاية التعليم الثانوي وكان كذلك للعاملين والعاملات ما يخصهم في هذا المجال من ذلك التحسين والتطوير المهني. وكما كان الماضي عظيماً فإن الحاضر زاهر بجهود ملوكه وسواعد أبنائه ليثمر ذلك كله رقياً وتحضراً وأمناً وأماناً وازدهاراً بتوفيق من الله عز وجل.
مساعد المدير للشؤون التعليمية “بنات”
أمل بنت ناصر الغنام