إسرائيل تتسلم المحتجزين الأحياء الـ 20 وتنتظر «الجثث»


المصدر - أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من معتقلاتها، أمس، ضمن صفقة التبادل، فيما سلمت حركة حماس جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء البالغ عددهم 20 رهينة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وأعلنت أنها ستسلم جثث أربعة إسرائيليين بحوزتها من أصل 28 جثة، ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون «خرقاً» للاتفاق.
وأفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، بإطلاق سراح 1968 فلسطينياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ضمن المرحلة الأولى لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بحسب الاتفاق، إلى رام الله في الضفة الغربية، وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما بلسم بعضاً من جراح أهالي غزة برؤية أحبائهم، وعم الفرح الضفة الغربية برؤية الأسرى الذين غيبتهم سجون إسرائيل عشرات السنين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار أطلقت السلطات الإسرائيلية 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم 96 من سجن «عوفر» غرب رام الله، و154 من سجن «كتسيعوت» في النقب، إضافة إلى 1718 أسيراً آخرين، اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب اندلاع الحرب.
واستُقبلت حافلات الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة بحشود احتفالية.وقال شهود عيان إن الحافلات التي تقل المفرج عنهم غادرت باحة السجن وسط إجراءات أمنية مشددة، ونقلت الأسرى إلى قطاع غزة، في حين من المتوقع أن يبعد عدد منهم لاحقاً إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وفقاً لترتيبات الاتفاق الذي أعلن أخيراً.
بمشاعر تختلط فيها الفرحة بالدموع، استقبل عدد من الأمهات الفلسطينيات بلهفة أبناءهن الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل.وأظهر عدد من الصور تأثر الأمهات والأهالي خلال استقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين. أوضحت وكالة «وفا» أن «الصليب الأحمر أبلغ وزارة الصحة أن عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن ويعانون أوضاعاً صحية صعبة، إضافة إلى إصابة عدد منهم بأمراض جلدية بفعل الإهمال الطبي بحقهم».
تعد عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، أمس، هي الثالثة من نوعها، منذ اندلاع الحرب على غزة، أولها كان في 22 نوفمبر 2023، حين أبرم اتفاق على هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام فقط. وشملت الإفراج عن 53 رهينة إسرائيلية، مقابل ما يقارب 300 امرأة وطفل فلسطينيين، فيما جرى تنفيذ الصفقة الثانية في 19 يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين مقابل مئات الفلسطينيين.
من جانبها، سلمت «حماس» المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين، إذ سلمت 7 إسرائيليين إلى فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب مدينة غزة، كما سلمت 13 آخرين، في وقت لاحق، في خان يونس. وأعلن الجيش الإسرائيلي استلام المحتجزين الـ13 المتبقين، بعد وصول دفعة أولى من 7 في وقت سابق.
وأعلنت الحركة أنها ستسلم جثث أربعة من بين 28 جثة لإسرائيليين لديها، فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إعلان تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين «إخلال بالالتزامات». وأضاف كاتس في منشور على إكس: «أي تأخير أو إهمال متعمد سيعتبر انتهاكاً صارخاً للاتفاق، وسيتم الرد عليه وفقاً لذلك».
وينص الاتفاق الذي يهدف لإنهاء الحرب في غزة على أنه في غضون 72 ساعة من إعادة انتشار الجيش، سيطلق سراح جميع المحتجزين البالغ عددهم 48 من قطاع غزة وسيسلمون لقوات الأمن الإسرائيلية، ومنهم 20 على قيد الحياة و28 متوفون.
وكانت «حماس» قد أشارت سابقاً إلى أن استعادة رفات بعض المحتجزين قد تستغرق وقتاً أطول، نظراً لعدم معرفة جميع مواقع الدفن. وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، عن «سروره العميق» برؤية المحتجزين العشرين الإسرائيليين الأحياء، يعودون إلى عائلاتهم، مؤكداً ضرورة إعادة جثث الرهائن المتوفين الـ28 المتبقين.
وكتب ويتكوف على منصة «إكس»: «إنه لمن دواعي السرور العميق أن نعلم أن العديد من العائلات ستستعيد أخيراً أحباءها إلى ديارهم». وأضاف: «ولكن حتى في لحظة الارتياح والسعادة هذه، فإن قلبي يعتصر ألماً على أولئك الذين لن يعود أحباؤهم أحياء. إن إعادة جثثهم أمر لا بد منه»، مشيراً إلى أنه «لا يسعه إلا أن يشعر بوجود (ابنه الراحل) أندرو في هذه اللحظة»، وكثيراً ما أشار إلى ابنه الراحل أثناء حديثه عن المحتجزين.
وأفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، بإطلاق سراح 1968 فلسطينياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ضمن المرحلة الأولى لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بحسب الاتفاق، إلى رام الله في الضفة الغربية، وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما بلسم بعضاً من جراح أهالي غزة برؤية أحبائهم، وعم الفرح الضفة الغربية برؤية الأسرى الذين غيبتهم سجون إسرائيل عشرات السنين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار أطلقت السلطات الإسرائيلية 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم 96 من سجن «عوفر» غرب رام الله، و154 من سجن «كتسيعوت» في النقب، إضافة إلى 1718 أسيراً آخرين، اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب اندلاع الحرب.
واستُقبلت حافلات الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة بحشود احتفالية.وقال شهود عيان إن الحافلات التي تقل المفرج عنهم غادرت باحة السجن وسط إجراءات أمنية مشددة، ونقلت الأسرى إلى قطاع غزة، في حين من المتوقع أن يبعد عدد منهم لاحقاً إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وفقاً لترتيبات الاتفاق الذي أعلن أخيراً.
بمشاعر تختلط فيها الفرحة بالدموع، استقبل عدد من الأمهات الفلسطينيات بلهفة أبناءهن الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل.وأظهر عدد من الصور تأثر الأمهات والأهالي خلال استقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين. أوضحت وكالة «وفا» أن «الصليب الأحمر أبلغ وزارة الصحة أن عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن ويعانون أوضاعاً صحية صعبة، إضافة إلى إصابة عدد منهم بأمراض جلدية بفعل الإهمال الطبي بحقهم».
تعد عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، أمس، هي الثالثة من نوعها، منذ اندلاع الحرب على غزة، أولها كان في 22 نوفمبر 2023، حين أبرم اتفاق على هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام فقط. وشملت الإفراج عن 53 رهينة إسرائيلية، مقابل ما يقارب 300 امرأة وطفل فلسطينيين، فيما جرى تنفيذ الصفقة الثانية في 19 يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين مقابل مئات الفلسطينيين.
من جانبها، سلمت «حماس» المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين، إذ سلمت 7 إسرائيليين إلى فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنوب مدينة غزة، كما سلمت 13 آخرين، في وقت لاحق، في خان يونس. وأعلن الجيش الإسرائيلي استلام المحتجزين الـ13 المتبقين، بعد وصول دفعة أولى من 7 في وقت سابق.
وأعلنت الحركة أنها ستسلم جثث أربعة من بين 28 جثة لإسرائيليين لديها، فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إعلان تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين «إخلال بالالتزامات». وأضاف كاتس في منشور على إكس: «أي تأخير أو إهمال متعمد سيعتبر انتهاكاً صارخاً للاتفاق، وسيتم الرد عليه وفقاً لذلك».
وينص الاتفاق الذي يهدف لإنهاء الحرب في غزة على أنه في غضون 72 ساعة من إعادة انتشار الجيش، سيطلق سراح جميع المحتجزين البالغ عددهم 48 من قطاع غزة وسيسلمون لقوات الأمن الإسرائيلية، ومنهم 20 على قيد الحياة و28 متوفون.
وكانت «حماس» قد أشارت سابقاً إلى أن استعادة رفات بعض المحتجزين قد تستغرق وقتاً أطول، نظراً لعدم معرفة جميع مواقع الدفن. وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، عن «سروره العميق» برؤية المحتجزين العشرين الإسرائيليين الأحياء، يعودون إلى عائلاتهم، مؤكداً ضرورة إعادة جثث الرهائن المتوفين الـ28 المتبقين.
وكتب ويتكوف على منصة «إكس»: «إنه لمن دواعي السرور العميق أن نعلم أن العديد من العائلات ستستعيد أخيراً أحباءها إلى ديارهم». وأضاف: «ولكن حتى في لحظة الارتياح والسعادة هذه، فإن قلبي يعتصر ألماً على أولئك الذين لن يعود أحباؤهم أحياء. إن إعادة جثثهم أمر لا بد منه»، مشيراً إلى أنه «لا يسعه إلا أن يشعر بوجود (ابنه الراحل) أندرو في هذه اللحظة»، وكثيراً ما أشار إلى ابنه الراحل أثناء حديثه عن المحتجزين.