بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي عظم هذا البلاد ، وجعل فيها البيت الحرام قبلة للعباد وبنا لها مجدا من اعظم الامجاد على أيدي رجالا مهروها بدمائهم ورفعوا راية الجهاد بقيادة الملك عبدالعزيز ورجال اوفياء من الأهل والاجداد الذين تضافرت جهودهم من اجل التوحيد والوحدة ونبذ الفرقة والشتات ، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وبعد ،
في هذا اليوم الأغر مناسبة عظيمة نقف فيها شاكرين لله على هذه النعم التي تعيش فيها البلاد من تطور عمراني ونهضة تعليمية وارتقاء ثقافي وحضاري وتوسعا في شتى مجالات الصحة من مستشفيات وجامعات عملاقة وطرق وكباري ومشاريع عظيمة تدل عظمة إدارة هذه البلاد التي عرفت ان السعودية بلاد مجدها الله بالوحي والرسالة الخاتمة
قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا }*
التي غيرت مسار التاريخ البشري الذي انطلقت منارته من هذه الارض المباركة التي أكرمنا الله بها وسخر لها
الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي ترك لنا تجربه حكم متميزة بشهادة المجتمع الدولي الذي اعتبرها ابرز تجربة ناجحة في تاريخ الشعوب والامم الحديثة ، فليعلم المجتمع ان هذه الدولة العظيمة والمجد الذي رأيتموه ، ثمرات جهود العظماء الامجاد من
الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مرورا بحقب الحكم على مر تاريخ المملكة العربية السعودية حتى عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي جابه التحديات الأمنية في جنوب البلاد بكل تحدي وثبات من اجل امن الوطن والمواطن وايضاً دوره المتعاظم في محتربة الفكر الضال والتطرف الديني والارهاب ، حفاظا على امن وسلامة الحرمين الشرفين والناسكين بهما والمتتبع لتاريخ هذه البلاد يجد هؤلاء الاماجد نقلوا البلاد خلال ستة وثمانون عاما بدأها المؤسس طيب الله ثراه بتأمين مساحات هذه البلاد الطيبة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وأقام فيها العدل والمساواة بين الجميع حتى أصبحت هذه البلاد أمنه مطمئنة ، حفظ الله البلاد من المتربصين والحاقدين وحفظ الله ملكها سلمان وكل القائمين على امرها .
* * * * * * * * * * *،،،والله ولي التوفيق،،،
الشيخ احمد بن معيض بن خلف الدهيسي المالكي
* * * * * * * * * * * * * * * **شيخ قبائل بني دهيس بني مالك