الشاعر:*ابراهيم رجب الظويلمي
الوطن حبه ماهو بالرسايل والقصيد الوطن حبه في قلوبنا طول العمر
ياسلام الله سلامآ من النوع الفريد قبل ما ابدى في القصايد وفي نثر الدرر
للملك ومساعدينه هل الراي السديد ولشعوب المملكه كلهم بدوا وحظر
ودي اتذكر حقايق من الماضي التليد يوم جاء صقر الجزيره وعينه للقصر
قال اخو نوره ماضد الحديد الا الحديد ياخوياي القلب كنه على صالي الجمر
وحاصر المصمك وهو بينهم خصمآ عنيد في يده حربه بها السم والموت الحمر
وانتبه عجلان مأمور جيش ابن الرشيد وقال ابهرب بعد ما دق ناقوس الخطر
غير وين يروح والليث له محزم جويد والله انه مايغادر من المصمك شبر
قال انا معزي وانا راعي الباس الشديد طاح حظك يابن عجلان والجيش انثبر
وقص راسه بين جنده وهو كنه وحيد كل واحد طاح قلبه بعد شاف العبر
واعلن المصمك لكل العرب فرحه وعيد صدق الى قالوا من الموت ماينجي الحذر
وأمن العالم ورتب جيوشه من جديد قال عن توحيد هذا البلد مالي عذر
والطموح أكبار مادونها حصرآ وقيد اشهد أنه كان مطنوخ وبعيد النظر
ووحد الدوله وجوه القريب والبعيد ونأل مطلوبه وشفه بعد طول الصبر
وأستتب الأمن والخير في عهده يزيد والله لو يفدأ لنفداه من سهم القدر
مات واوﻷده توألوا على العرش المجيد سته أملوك الذي مجدهم ماينحصر
ثم هذا حكم سلمان سيف ابن الوليد بأمره جيوش التحالف ولله الأمر
قايد الامه وكنز العروبه والرصيد اشهد انه ليث ظرغام واحزام الضفر
طور الدوله و في كل ميدانن يشيد يعجز الساني في الوصف ببيات ونثر
ويوم ناداه اليمن ما انتظر زايد وزيد صبح الحوثي وعفاش من بعد الفجر
وأرسل ابنه قال الى مت في الغاره شهيد وان رجعت من المعالي تبي تقطف ثمر
واصبحت صعده وصنعاء على الظالم وقيد قال مايغدي من ارض اليمن لو هو فتر
حزم قايد يصهر الشر مثل صهر الجليد كم قرار يصدره بعد ما يصلي الوتر
ونظرته للشام نظرت صميدع مايحيد بامر رب البيت بيديه ينفك السحر
ابتكر رعد الشمال الذي ضد الضديد وارعب العالم بوقفته والشر اندحر
ووحد الامه بشوره عسى عمره مديد وانطفة شمعة هل الظلم في لمحة بصر وباقي الدوله تقل للملك هل من مزيد والملك يعطي وخيره على شعبه بحر
ياشباب الامن نعمه ومنهو مستفيد لوتزعزع في بلدنا يكن شر البشر
كلنا نظرب على الشر بقبضه من حديد مع حكومتنا الرشيده على طول العمر
