المصدر -
ناقش اللقاء فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين، والتركيز على دور القطاع الخاص في بناء شراكات فعالة، وتوسيع العلاقات التجارية، واستكشاف فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على البلدين الصديقين.
قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يعكس اللقاء التزام البلدين بتعزيز أواصر التعاون، ويجسد التطلع المشترك لاستكشاف فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار، موضحا أن اللقاء يفتح المجال لحوارات مثمرة وبناء شراكات فعالة، حيث تتشارك سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان رؤية موحدة تقوم على الابتكار والنمو والشراكة، فيما تستمر العلاقات الثنائية في النمو والتطور، مرتكزة في ذلك على الثقة المتبادلة والاحترام المشترك والرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه– ملتزمة بدعم نمو الأعمال وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، ومن خلال رؤية عُمان 2040 تعمل سلطنة عمان على تبسيط الإجراءات، وتسريع التحول الرقمي، وتهيئة بيئة أكثر تمكينا للقطاع الخاص، وتشمل هذه الجهود مبادرات عديدة مثل "استثمر في عُمان"، و"صندوق المستقبل "، إضافة إلى "محكمة الاستثمار والتجارة" التي تم إنشائها لتوفير بيئة قانونية داعمة للمستثمرين.
وبين اليوسف أن الاقتصاد العُماني بتنوعه وانفتاحه على المستقبل يتيح فرصا واعدة في قطاعات تهم الشركات الأذربيجانية، منها قطاع المعادن، الذي تتميز فيه أذربيجان بخبرة عالمية، والطاقة الخضراء والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف سلطنة عُمان في الاستدامة والتصنيع الذكي والصناعات المتقدمة لتعزيز القدرات الصناعية ذات القيمة العالية. كما تشمل الفرص قطاع اللوجستيات والنقل، والعقارات والبنية الأساسية، والزراعة، التي تشهد تطورا وابتكارا في الممارسات الحديثة والتعليم الزراعي.
من جانبه أكد معالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان أن هذا اللقاء الاقتصادي المهم يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مع التأكيد على الرغبة الجادة في توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية.
وأضاف معاليه أن القطاع الخاص في كلا البلدين يشكل ركيزة أساسية لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن إقامة شراكات فعالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والأذربيجانيين ستسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية، ودعم التكامل الاقتصادي بين بلدينا الصديقين.
وبين سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن انعقاد هذا اللقاء يأتي تتويجا للعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وترجمة لتوجهات قيادتيهما الرشيدتين نحو تنمية أواصر التعاون في مختلف المجالات، وبالأخص في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية في كلا البلدين الصديقين، كما يؤكد على ما يربط كل من سلطنة عمان وجمهورية أذربيجان من علاقات متنامية يسودها الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المشترك.
وأوضح الرواس أن العلاقات الاقتصادية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الغرفة تؤمن بأن القطاع الخاص في البلدين يمتلك مقومات كبيرة لبناء شراكات فاعلة في مجالات متنوعة مثل الطاقة، والسياحة، والصناعات الغذائية، واللوجستيات، وتقنية المعلومات، وغيرها من القطاعات الواعدة التي تشكل محاور اهتمام مشترك، موضحا أن تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، يمثل خطوة أساسية نحو إقامة مشروعات استثمارية مشتركة، وتبادل الخبرات، وزيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في إيجاد فرص عمل وتنويع مصادر الدخل، انسجاما مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وتضمن اللقاء تقديم ورقة عمل من "استثمر في عُمان"، سلطت الضوء على المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عمان والحوافز المقدمة للمستثمرين، كما تم استعراض المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الشراكات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
من جانبه قدم يوسف عبد اللاييف المدير التنفيذي لوكالة ترويج الصادرات والاستثمار في جمهورية أذربيجان ورقة عمل تناول فيها المقومات والفرص الاستثمارية في أذربيجان، واستعرض من خلالها اقتصاد أذربيجان، مع إبراز موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، كما تطرق إلى جهود جمهورية أذربيجان في تنويع الاقتصاد، وقدم لمحة عن البيئة الاستثمارية الداعمة للمستثمرين.
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاء الطاولة المستديرة بين سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال من الجانبين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.
ناقش اللقاء فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين، والتركيز على دور القطاع الخاص في بناء شراكات فعالة، وتوسيع العلاقات التجارية، واستكشاف فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على البلدين الصديقين.
قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يعكس اللقاء التزام البلدين بتعزيز أواصر التعاون، ويجسد التطلع المشترك لاستكشاف فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار، موضحا أن اللقاء يفتح المجال لحوارات مثمرة وبناء شراكات فعالة، حيث تتشارك سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان رؤية موحدة تقوم على الابتكار والنمو والشراكة، فيما تستمر العلاقات الثنائية في النمو والتطور، مرتكزة في ذلك على الثقة المتبادلة والاحترام المشترك والرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه– ملتزمة بدعم نمو الأعمال وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، ومن خلال رؤية عُمان 2040 تعمل سلطنة عمان على تبسيط الإجراءات، وتسريع التحول الرقمي، وتهيئة بيئة أكثر تمكينا للقطاع الخاص، وتشمل هذه الجهود مبادرات عديدة مثل "استثمر في عُمان"، و"صندوق المستقبل "، إضافة إلى "محكمة الاستثمار والتجارة" التي تم إنشائها لتوفير بيئة قانونية داعمة للمستثمرين.
وبين اليوسف أن الاقتصاد العُماني بتنوعه وانفتاحه على المستقبل يتيح فرصا واعدة في قطاعات تهم الشركات الأذربيجانية، منها قطاع المعادن، الذي تتميز فيه أذربيجان بخبرة عالمية، والطاقة الخضراء والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف سلطنة عُمان في الاستدامة والتصنيع الذكي والصناعات المتقدمة لتعزيز القدرات الصناعية ذات القيمة العالية. كما تشمل الفرص قطاع اللوجستيات والنقل، والعقارات والبنية الأساسية، والزراعة، التي تشهد تطورا وابتكارا في الممارسات الحديثة والتعليم الزراعي.
من جانبه أكد معالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد بجمهورية أذربيجان أن هذا اللقاء الاقتصادي المهم يؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مع التأكيد على الرغبة الجادة في توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية.
وأضاف معاليه أن القطاع الخاص في كلا البلدين يشكل ركيزة أساسية لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن إقامة شراكات فعالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والأذربيجانيين ستسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية، ودعم التكامل الاقتصادي بين بلدينا الصديقين.
وبين سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن انعقاد هذا اللقاء يأتي تتويجا للعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وترجمة لتوجهات قيادتيهما الرشيدتين نحو تنمية أواصر التعاون في مختلف المجالات، وبالأخص في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية في كلا البلدين الصديقين، كما يؤكد على ما يربط كل من سلطنة عمان وجمهورية أذربيجان من علاقات متنامية يسودها الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المشترك.
وأوضح الرواس أن العلاقات الاقتصادية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الغرفة تؤمن بأن القطاع الخاص في البلدين يمتلك مقومات كبيرة لبناء شراكات فاعلة في مجالات متنوعة مثل الطاقة، والسياحة، والصناعات الغذائية، واللوجستيات، وتقنية المعلومات، وغيرها من القطاعات الواعدة التي تشكل محاور اهتمام مشترك، موضحا أن تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، يمثل خطوة أساسية نحو إقامة مشروعات استثمارية مشتركة، وتبادل الخبرات، وزيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في إيجاد فرص عمل وتنويع مصادر الدخل، انسجاما مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وتضمن اللقاء تقديم ورقة عمل من "استثمر في عُمان"، سلطت الضوء على المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عمان والحوافز المقدمة للمستثمرين، كما تم استعراض المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الشراكات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
من جانبه قدم يوسف عبد اللاييف المدير التنفيذي لوكالة ترويج الصادرات والاستثمار في جمهورية أذربيجان ورقة عمل تناول فيها المقومات والفرص الاستثمارية في أذربيجان، واستعرض من خلالها اقتصاد أذربيجان، مع إبراز موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، كما تطرق إلى جهود جمهورية أذربيجان في تنويع الاقتصاد، وقدم لمحة عن البيئة الاستثمارية الداعمة للمستثمرين.
