

المصدر -
استضاف مسرح "حديث كتاب" في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الكاتب والباحث في تاريخ الأديان والحضارات سلطان الموسى، للحديث عن روايته "بنت الرسول"، التي تتناول رحلة الهجرة الأولى إلى الحبشة من خلال سيرة السيدة رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه.
واستهل الموسى حديثه موضحًا الدافع وراء تأليف الرواية، مبينًا أن العمل جاء استجابةً لرغبةٍ في إعادة تسليط الضوء على شخصياتٍ نسائية مؤثرة في التاريخ الإسلامي لم تنل ما تستحقه من اهتمام، مؤكدًا أن رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم تمثل نموذجًا خالدًا في الصبر والإيمان والتضحية.
وأشار إلى أن الرواية تمزج بين السرد الأدبي والتوثيق التاريخي، وتستعرض مشاعر الغربة والحنين التي صاحبت المهاجرين إلى الحبشة، إلى جانب إبراز العلاقات السياسية والثقافية التي ربطت العرب بالأحباش في تلك المرحلة المبكرة من التاريخ الإسلامي، موضحًا أن النص الأدبي يمكن أن يفتح نوافذ جديدةً لفهم الوقائع التاريخية من منظور إنساني.
وتحدث عن التحديات البحثية التي واجهها أثناء إعداد الرواية، مؤكدًا أنه اعتمد على مراجع عربيةٍ وإثيوبية للوصول إلى قراءةٍ متوازنة للأحداث، تسعى إلى تصوير التفاعل الحضاري بين المنطقتين في تلك الحقبة بروحٍ موضوعية دقيقة.
واختتم حديثه بأن الأدب قادرٌ على أن يكون جسرًا لإحياء الوعي بالتاريخ الإسلامي الإنساني، وإبراز أبعاده الروحية والاجتماعية، مشيدًا بتفاعل الحضور واهتمامهم بتفاصيل القصة وسياقها الفكري، بوصفها تجربةً تمزج بين البحث الأكاديمي والرؤية الأدبية.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يُقام تحت شعار "الرياض تقرأ"، الذي يهدف إلى تعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى مختلف فئات المجتمع، وتشجيع الثقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القرّاء للتفاعل مع المؤلفين والمبدعين، في إطار رؤية وطنية تسعى إلى إثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة.
واستهل الموسى حديثه موضحًا الدافع وراء تأليف الرواية، مبينًا أن العمل جاء استجابةً لرغبةٍ في إعادة تسليط الضوء على شخصياتٍ نسائية مؤثرة في التاريخ الإسلامي لم تنل ما تستحقه من اهتمام، مؤكدًا أن رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم تمثل نموذجًا خالدًا في الصبر والإيمان والتضحية.
وأشار إلى أن الرواية تمزج بين السرد الأدبي والتوثيق التاريخي، وتستعرض مشاعر الغربة والحنين التي صاحبت المهاجرين إلى الحبشة، إلى جانب إبراز العلاقات السياسية والثقافية التي ربطت العرب بالأحباش في تلك المرحلة المبكرة من التاريخ الإسلامي، موضحًا أن النص الأدبي يمكن أن يفتح نوافذ جديدةً لفهم الوقائع التاريخية من منظور إنساني.
وتحدث عن التحديات البحثية التي واجهها أثناء إعداد الرواية، مؤكدًا أنه اعتمد على مراجع عربيةٍ وإثيوبية للوصول إلى قراءةٍ متوازنة للأحداث، تسعى إلى تصوير التفاعل الحضاري بين المنطقتين في تلك الحقبة بروحٍ موضوعية دقيقة.
واختتم حديثه بأن الأدب قادرٌ على أن يكون جسرًا لإحياء الوعي بالتاريخ الإسلامي الإنساني، وإبراز أبعاده الروحية والاجتماعية، مشيدًا بتفاعل الحضور واهتمامهم بتفاصيل القصة وسياقها الفكري، بوصفها تجربةً تمزج بين البحث الأكاديمي والرؤية الأدبية.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 يُقام تحت شعار "الرياض تقرأ"، الذي يهدف إلى تعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى مختلف فئات المجتمع، وتشجيع الثقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القرّاء للتفاعل مع المؤلفين والمبدعين، في إطار رؤية وطنية تسعى إلى إثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة.