نعتز كثيراً في المملكة العربية السعودية بيومنا الوطني المجيد ونحتفل به عاماً بعد عام، لأنه يحكي قصة تأسيس هذا البلد الفريد على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. ها قد أصبحت بلادنا مضرب الأمثال في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وترسيخ أواصر المحبة والإخاء بين القيادة والشعب، والانطلاق بالبلاد نحو مسيرة البناء والرخاء والتنمية الحضارية والإنسانية. واليوم نهنئ القيادة الكريمة والوطن باليوم الوطني ونجدد لهم العهد بأن نكون أوفياء لهذا الوطن مشاركين*بفعالية وحيوية في الحراك التنموي الاقتصادي والحضاري للمملكة، الذي هو محل اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً من خلال خطوات إصلاحية وتنظيمية تعدّ مرتكزاً لتحفيز الشباب السعودي على المساهمة في مسيرة التنمية في هذا الوطن في مختلف المجالات. إن هذا الاهتمام الملكي الكريم يجعلنا في فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية برعاية وتشجيع من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وإشراف مباشر من قبل معالي رئيس مجلس إدارة المعهد وزير الخدمة المدنية وإدارة فاعلة من معالي مدير عام المعهد أمام مسؤولية كبيرة في تحقيق أهداف التنمية الإدارية في المملكة والمساهمة*في تزويد سوق العمل بكوادر وطنية منتجة، بما يساعد على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030. حفظ الله وطننا الغالي وأدام عزه بقيادته وفقنا جميعاً لخدمته.