غرب "تدق ناقوس الخطر


المصدر -
وكذلك قيام بعض التجار من اقتلاع هذه الغابات وإنشاء محلات تجاريه بعد تحويلها من أراضي زراعيه الى سكنيه
«غرب الإخبارية» طرحت القضية على عدد من المختصين والمواطنين، وقد التقت في البداية الأستاذ “حسن حزيمي” والذي تحدث قائلاً: «تتميز منطقة جازان ومحافظاتها بظروف بيئية ملائمة لنمو أشجار الغابات الطبيعية العالية والكثيفة، ولكن مع الأسف لم تستغل هذه الغابات من الجهات المعنية من وزارتي الزراعة والبلدية، وذلك بإنشاء منتزهات عامة واستراحات وأماكن ترفيهية.
ويضيف حزيمي بقوله :هناك في محافظة صبيا عشرات الغابات ذات الأشجار المعمرة والنادرة وهناك غابة أشجار السدر على طريق صبيا الظبية حول صبيا وعلى امتداد طريق الساحل الجنوبي طريق صبيا السبخة وهي مهيأة لتكون منتزهات عامة وكذا غابات الأراك والأثل وأشجار الدوم.

وحقيقة ما يحدث الأن لهذه الغابات من اعتداء جائر وإبادة من قبل عمالة مخالفة يعد أمرا خطيرا وجريمة كبرى وينذر بحدوث كارثة بيئية قد لا تحمد عقباها . واشار حزيمي بقوله:
أحب أوضح السبب الأساسي ، تشريعات حمايه الغابات والمراعى من الجهة المختصه غير قويه وغير فعاله لعده أسباب يطول سردها ، بالرغم ان نظام الغابات قوى ورادع ، وسبق لي عرض مقترحات فعاله لم يعمل بها او مناقشتها
منها استبدال طرق حمايه الغابات بطرق آفضل من المعمول بها ، وإن أهم سلبيات حمايه الغابات تكليف شركات وطنية للقيام بحماية الغابات وعيوب ذلك كثيرجدا
المواطن ” أحمد خواجي ” عبر بقوله : غابات السدر المعمرة بالظبية على طريق صبيا الظبية ،لقد جاهد أجدادنا والأباء من أجل حمايتها والإعتناء بها وهي غابة كثيفة تتمناها دول العالم والأن بعد أن منع وصول مياه السيول إليها وإلى مزارعنا أصبحت جافة والأشجار ماتت ، مضيفًا وقد أصبحت مأوى للمخالفين والتحطيب حيث يقومون بقص جذورها وأغصانها بالمناشير والألات الكهربائية وطبعًا هناك متسترين عليهم من السعودين وبيع جذورها وأغصانها كحطب أو بيعها على عمالة وافدة ليصنعوا منها كراسي وبأسعار خيالية .
وأردف المواطن” محمد زنقوطي ” بأنه نتيجة لانفجار العقم عقم الظبية حدث قبل عامين وأكثر كارثة فقد جرفت السيول الطريق الدولي والطرق وحاصرت القرى ولو أن تلك السيول أُستغلت بطريقة صحيحة وبعدها يتم استخدمها في ريّ أراضينا ومزارعنا والغابات ، منوهًا بقوله الأن هناك استراحات في وسط الوادي على طريق الغراء وبها كهرباء ولمسؤولين وكيف تم ذلك ؟!
المواطن ” يحيى خواجي ” قال : أن غياب الرقابة أدى إلى فتح المجال أمام هؤلاء المخالفين ومجهولي الهوية لتدمير الغابات وقطع أشجارها بالألات الحادة واجتثاثها من جذورها وحرقها عمدًا والمتاجرة بأخشابها وجذورها وفروعها والكسب من وراء ذلك الألاف من الريالات، فجذع وأخشاب أشجار السدر يباع بقيمة تبدأ من 400 – 1000 ريال وكذا جذوع أشجار الأراك والتي تباع كمساويك وأشجار الأثل والتي تباع كحطب وصنع الفحم منها.
كما تحدث المهندس الزراعي” ضيف الله عبده شرجي” والذي قال: مما لا شك فيه أن الإعتداء الجائر على الغابات وابادتها وقطع أشجارها ينتج عنه تهديد للحياة البشرية ويؤدي إلى ظاهرة التصحر والذي يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي وتدمير للطاقة الحيوية للأرض.
ويقول شرجي: هنا لابد من تكاتف جميع الجهات لحماية الغابات ومواجهة ظاهرة التصحر وتفعيل دور هذه الجهات وتكثيف الحملات التوعوية وتفعيل أسبوع الشجرة و أتمنى من الجهات المعنية المسارعة في انقاذ غابات صبيا والتي يزيد عددها عن (200) غابة وضعها لتكون ضمن المحميات حفاظًا على أشجارها المعمرة والنادرة وما فيها من حياة فطرية وحماية الحيوانات والطيور البرية.
أما المواطن “علي الحازمي” فقد قال: الغابات في صبيا من أكبر الغابات مساحة وكثافة في الأشجار والحياة الفطرية، وذلك على مستوى المملكة ومن الممكن استغلالها واستثمارها سياحيًا فهناك غابة ” وادي شهدان ” والتي تتوسط محافظتي صبيا وبيش على الطريق الدولي وما فيها من أشجار كالأثل والأراك والدوم والسدر والسمر وكذا العيون التي لا تتوقف وشلالات المياه المنحدرة من أعالي الجبال
وتسأل المواطن” موسى معافا ” أين الحياة الفطرية وحماية الغابات؟ ومن له مصلحة من منع مياه السيول عنا حتى جفت أراضينا وتصحرت وانقرضت أشجار الغابات المعمرة والتي عمر شجرة السدر”العرج”أكثر من مائتين عام وطالب المواطنين الجهات المعنية سرعة التدخل
الجدير ذكره انه قد طالبت النيابة العامة "باستشعار المسؤولية تجاه البيئة من حولنا والغطاء النباتي التزام قانوني"، وقالت: يُحظر العبث بموارد الطبيعة وكل ما من شأنه الإضرار بالغطاء النباتي وقطع الأشجار ومنها ما كان لغرض الاحتطاب، وحذرت من تطبيق العقوبات الجزائية المشددة طبقاً لنظام البيئة لعام ١٤٤١هـ، وهي السجن مدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثين مليون ريال. والسؤال هل تم تطبيق هذا النظام؟؟؟!!
."وغرب"تدق ناقوس الخطر
ومن منطلق مبدأ المهنية الصحفية فقد شرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة صبيا قبل عامين في غرس أكثر من 1000 شجرة سدر على ضفاف وادي نخلان كأول مرحلة من مراحلة مبادرة غرس 100 ألف شجرة سدر التي انطلقت مؤخراً من قبل محافظ صبيا منصور بن زيد الداود، لتشمل عدد من المواقع في محافظة صبيا والمراكز التابعة لها وذلك ببهدف تنمية الغطاء النباتي والتوازن البيئي وحماية الأراضي من التصحر. وعودة الى اعتداء رجال الأعمال على هذه الغابات قال المواطن حسين إبراهيم مع الاسف تحولت هذه الأراضي من زراعيه إلى سكنيه وتم اقتلاع الغابات وإنشاء محلات ومنشأت تجارية بدون اي رقيب وحسيب فمن المسؤول ؟!
تعاني الغابات في محافظة صبيا من اعتداء جائر وإبادة وتدمير للبيئة الطبيعية ومصادرها، وذلك من قبل أفراد مجهولي الهوية ومن المخالفين وبيعها على أصحاب مصانع الكراسي الخشبية من الوافدين وكذلك بيعها كحطب وكذا بيع جذورها مساويك خاصة أشجار الأراك المعمر وكذلك شجر الأثل والذي أنقرض بسبب الأعتداء وبيعه حطب
وكذلك قيام بعض التجار من اقتلاع هذه الغابات وإنشاء محلات تجاريه بعد تحويلها من أراضي زراعيه الى سكنيه
«غرب الإخبارية» طرحت القضية على عدد من المختصين والمواطنين، وقد التقت في البداية الأستاذ “حسن حزيمي” والذي تحدث قائلاً: «تتميز منطقة جازان ومحافظاتها بظروف بيئية ملائمة لنمو أشجار الغابات الطبيعية العالية والكثيفة، ولكن مع الأسف لم تستغل هذه الغابات من الجهات المعنية من وزارتي الزراعة والبلدية، وذلك بإنشاء منتزهات عامة واستراحات وأماكن ترفيهية.
ويضيف حزيمي بقوله :هناك في محافظة صبيا عشرات الغابات ذات الأشجار المعمرة والنادرة وهناك غابة أشجار السدر على طريق صبيا الظبية حول صبيا وعلى امتداد طريق الساحل الجنوبي طريق صبيا السبخة وهي مهيأة لتكون منتزهات عامة وكذا غابات الأراك والأثل وأشجار الدوم.

أحب أوضح السبب الأساسي ، تشريعات حمايه الغابات والمراعى من الجهة المختصه غير قويه وغير فعاله لعده أسباب يطول سردها ، بالرغم ان نظام الغابات قوى ورادع ، وسبق لي عرض مقترحات فعاله لم يعمل بها او مناقشتها
منها استبدال طرق حمايه الغابات بطرق آفضل من المعمول بها ، وإن أهم سلبيات حمايه الغابات تكليف شركات وطنية للقيام بحماية الغابات وعيوب ذلك كثيرجدا
المواطن ” أحمد خواجي ” عبر بقوله : غابات السدر المعمرة بالظبية على طريق صبيا الظبية ،لقد جاهد أجدادنا والأباء من أجل حمايتها والإعتناء بها وهي غابة كثيفة تتمناها دول العالم والأن بعد أن منع وصول مياه السيول إليها وإلى مزارعنا أصبحت جافة والأشجار ماتت ، مضيفًا وقد أصبحت مأوى للمخالفين والتحطيب حيث يقومون بقص جذورها وأغصانها بالمناشير والألات الكهربائية وطبعًا هناك متسترين عليهم من السعودين وبيع جذورها وأغصانها كحطب أو بيعها على عمالة وافدة ليصنعوا منها كراسي وبأسعار خيالية .
وأردف المواطن” محمد زنقوطي ” بأنه نتيجة لانفجار العقم عقم الظبية حدث قبل عامين وأكثر كارثة فقد جرفت السيول الطريق الدولي والطرق وحاصرت القرى ولو أن تلك السيول أُستغلت بطريقة صحيحة وبعدها يتم استخدمها في ريّ أراضينا ومزارعنا والغابات ، منوهًا بقوله الأن هناك استراحات في وسط الوادي على طريق الغراء وبها كهرباء ولمسؤولين وكيف تم ذلك ؟!
المواطن ” يحيى خواجي ” قال : أن غياب الرقابة أدى إلى فتح المجال أمام هؤلاء المخالفين ومجهولي الهوية لتدمير الغابات وقطع أشجارها بالألات الحادة واجتثاثها من جذورها وحرقها عمدًا والمتاجرة بأخشابها وجذورها وفروعها والكسب من وراء ذلك الألاف من الريالات، فجذع وأخشاب أشجار السدر يباع بقيمة تبدأ من 400 – 1000 ريال وكذا جذوع أشجار الأراك والتي تباع كمساويك وأشجار الأثل والتي تباع كحطب وصنع الفحم منها.
كما تحدث المهندس الزراعي” ضيف الله عبده شرجي” والذي قال: مما لا شك فيه أن الإعتداء الجائر على الغابات وابادتها وقطع أشجارها ينتج عنه تهديد للحياة البشرية ويؤدي إلى ظاهرة التصحر والذي يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي وتدمير للطاقة الحيوية للأرض.
ويقول شرجي: هنا لابد من تكاتف جميع الجهات لحماية الغابات ومواجهة ظاهرة التصحر وتفعيل دور هذه الجهات وتكثيف الحملات التوعوية وتفعيل أسبوع الشجرة و أتمنى من الجهات المعنية المسارعة في انقاذ غابات صبيا والتي يزيد عددها عن (200) غابة وضعها لتكون ضمن المحميات حفاظًا على أشجارها المعمرة والنادرة وما فيها من حياة فطرية وحماية الحيوانات والطيور البرية.
أما المواطن “علي الحازمي” فقد قال: الغابات في صبيا من أكبر الغابات مساحة وكثافة في الأشجار والحياة الفطرية، وذلك على مستوى المملكة ومن الممكن استغلالها واستثمارها سياحيًا فهناك غابة ” وادي شهدان ” والتي تتوسط محافظتي صبيا وبيش على الطريق الدولي وما فيها من أشجار كالأثل والأراك والدوم والسدر والسمر وكذا العيون التي لا تتوقف وشلالات المياه المنحدرة من أعالي الجبال
وتسأل المواطن” موسى معافا ” أين الحياة الفطرية وحماية الغابات؟ ومن له مصلحة من منع مياه السيول عنا حتى جفت أراضينا وتصحرت وانقرضت أشجار الغابات المعمرة والتي عمر شجرة السدر”العرج”أكثر من مائتين عام وطالب المواطنين الجهات المعنية سرعة التدخل
الجدير ذكره انه قد طالبت النيابة العامة "باستشعار المسؤولية تجاه البيئة من حولنا والغطاء النباتي التزام قانوني"، وقالت: يُحظر العبث بموارد الطبيعة وكل ما من شأنه الإضرار بالغطاء النباتي وقطع الأشجار ومنها ما كان لغرض الاحتطاب، وحذرت من تطبيق العقوبات الجزائية المشددة طبقاً لنظام البيئة لعام ١٤٤١هـ، وهي السجن مدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثين مليون ريال. والسؤال هل تم تطبيق هذا النظام؟؟؟!!
."وغرب"تدق ناقوس الخطر
ومن منطلق مبدأ المهنية الصحفية فقد شرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة صبيا قبل عامين في غرس أكثر من 1000 شجرة سدر على ضفاف وادي نخلان كأول مرحلة من مراحلة مبادرة غرس 100 ألف شجرة سدر التي انطلقت مؤخراً من قبل محافظ صبيا منصور بن زيد الداود، لتشمل عدد من المواقع في محافظة صبيا والمراكز التابعة لها وذلك ببهدف تنمية الغطاء النباتي والتوازن البيئي وحماية الأراضي من التصحر. وعودة الى اعتداء رجال الأعمال على هذه الغابات قال المواطن حسين إبراهيم مع الاسف تحولت هذه الأراضي من زراعيه إلى سكنيه وتم اقتلاع الغابات وإنشاء محلات ومنشأت تجارية بدون اي رقيب وحسيب فمن المسؤول ؟!