

المصدر - 
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني، بحضور سعادة الشيخ/ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة الدكتور جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عمان، وخالد نجيبي – النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال، وممثلي عدد من الجهات في البلدين الشقيقين.
أكد المنتدى على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك واستكشاف فرص الشراكة في قطاعات متعددة تشمل الإنشاء والعقار، والمصارف والتمويل، والصناعة والطاقة، والأغذية، والاتصالات والتكنولوجيا، والتجزئة، والقطاع الصحي، والاستثمارات الاستراتيجية، والأسواق التجارية، والنقل والخدمات اللوجستية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين تمتاز بعمق تاريخي وروابط أخوية متينة انعكست إيجابا على التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن المنتدى يجسد حرص البلدين على تعزيز التكامل بين رؤية عُمان 2040 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يفتح آفاقا جديدة للشراكة والاستثمار المشترك.
وأضاف سعادته أن القطاع الخاص في البلدين يمثل المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، وركيزة أساسية في بناء اقتصادات خليجية متكاملة قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا، مؤكدا حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على استثمار هذا اللقاء لتوسيع التعاون التجاري، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات نوعية تخدم المصالح الاقتصادية للجانبين.
وقال سعادة الدكتور جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عمان إن انعقاد المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات العمانية البحرينية تقوم على أسس راسخة من الأخوة والتكامل.
وأعرب سعادته عن تطلعه لأن يسهم المنتدى في الخروج بنتائج إيجابية ومخرجات عملية تدعم مسيرة التعاون الثنائي، مؤكدا الحرص على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والعمل على تعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات في كلا البلدين بما يعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين.
وأكد خالد نجيبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن المنتدى العُماني البحريني يمثل فرصة فاعلة لترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من التكامل والنماء.
وأشار إلى أن البحرين خاضت رحلة اقتصادية رائدة شكلت نموذجا في التحول من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن المرونة والتنوع والاستثمار في رأس المال البشري هي ركائز الاستدامة الاقتصادية.
وأكد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، مشيرا إلى أن الشراكة القائمة ليست وليدة اليوم بل امتداد لجذور راسخة من الأخوة والتعاون، كما أعرب عن ثقته بأن المنتدى سيسهم في خلق فرص جديدة للتكامل الاقتصادي وتنمية الاستثمارات النوعية التي تعزز ازدهار الشعبين الشقيقين.
وتم خلال الملتقى استعراض المقومات والخدمات والفرص الاستثمارية والحوافز التي توفرها سلطنة عمان ومملكة البحرين للمستثمرين، كما تم عقد جلسة حوارية بعنوان: "واقع وآفاق التكامل والتعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بمشاركة نخبة من ممثلي القطاع الخاص من الجانبين، تناولت الجلسة واقع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتحديات التي تواجه تحقيق التكامل وتشجيع الشراكات بين شركات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين لا سيّما في المشروعات المشتركة التي تجمع بين قدرات عمانية وبحرينية.
وعقد على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم البحرينيين لاستكشاف فرص الشراكة، وتبادل التجارب والخبرات.
أكد المنتدى على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك واستكشاف فرص الشراكة في قطاعات متعددة تشمل الإنشاء والعقار، والمصارف والتمويل، والصناعة والطاقة، والأغذية، والاتصالات والتكنولوجيا، والتجزئة، والقطاع الصحي، والاستثمارات الاستراتيجية، والأسواق التجارية، والنقل والخدمات اللوجستية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين تمتاز بعمق تاريخي وروابط أخوية متينة انعكست إيجابا على التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن المنتدى يجسد حرص البلدين على تعزيز التكامل بين رؤية عُمان 2040 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يفتح آفاقا جديدة للشراكة والاستثمار المشترك.
وأضاف سعادته أن القطاع الخاص في البلدين يمثل المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، وركيزة أساسية في بناء اقتصادات خليجية متكاملة قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا، مؤكدا حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على استثمار هذا اللقاء لتوسيع التعاون التجاري، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات نوعية تخدم المصالح الاقتصادية للجانبين.
وقال سعادة الدكتور جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عمان إن انعقاد المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات العمانية البحرينية تقوم على أسس راسخة من الأخوة والتكامل.
وأعرب سعادته عن تطلعه لأن يسهم المنتدى في الخروج بنتائج إيجابية ومخرجات عملية تدعم مسيرة التعاون الثنائي، مؤكدا الحرص على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والعمل على تعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات في كلا البلدين بما يعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين.
وأكد خالد نجيبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن المنتدى العُماني البحريني يمثل فرصة فاعلة لترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من التكامل والنماء.
وأشار إلى أن البحرين خاضت رحلة اقتصادية رائدة شكلت نموذجا في التحول من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن المرونة والتنوع والاستثمار في رأس المال البشري هي ركائز الاستدامة الاقتصادية.
وأكد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، مشيرا إلى أن الشراكة القائمة ليست وليدة اليوم بل امتداد لجذور راسخة من الأخوة والتعاون، كما أعرب عن ثقته بأن المنتدى سيسهم في خلق فرص جديدة للتكامل الاقتصادي وتنمية الاستثمارات النوعية التي تعزز ازدهار الشعبين الشقيقين.
وتم خلال الملتقى استعراض المقومات والخدمات والفرص الاستثمارية والحوافز التي توفرها سلطنة عمان ومملكة البحرين للمستثمرين، كما تم عقد جلسة حوارية بعنوان: "واقع وآفاق التكامل والتعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بمشاركة نخبة من ممثلي القطاع الخاص من الجانبين، تناولت الجلسة واقع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتحديات التي تواجه تحقيق التكامل وتشجيع الشراكات بين شركات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين لا سيّما في المشروعات المشتركة التي تجمع بين قدرات عمانية وبحرينية.
وعقد على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم البحرينيين لاستكشاف فرص الشراكة، وتبادل التجارب والخبرات.
