التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي

المصدر -
تُعد تقنية مبتكرة معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وتتيح ضخ جرعات عالية من العلاج الكيميائي مباشرة إلى أورام الكبد مع تقليل الآثار الجانبية
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الرعاية المتقدمة في مجال علاج الأورام بالمنطقة، نجح الفريق الطبي بمعهد برجيل للأورام (BCI) في إجراء أول عملية جراحية من نوعها في دولة الإمارات لزراعة مضخة ضخ الشريان الكبدي (HAIP)، وقد أُجريت العملية المعقدة لمريض ستيني تم تشخيص إصابته بسرطان القولون والمستقيم المنتشر إلى الكبد.
وتُعد تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي (HAIP) الواعدة من أكثر الإجراءات تطورًا في مجال جراحة الأورام، وهي معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وتتيح هذه التقنية توصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد بجرعات عالية مركزة، بما يضمن وصول أعلى تركيز من الدواء إلى موقع الورم مع تقليل الآثار الجانبية الجهازية بشكل كبير.
تعزيز رعاية الأورام
كشفت التقييمات الطبية الشاملة في معهد برجيل للأورام، أن أورام الكبد لدى المريض لم تكن مناسبة للاستئصال الجراحي التقليدي بسبب حجمها وموقعها، وبناءً على ذلك، وضع الفريق الطبي متعدد التخصصات خطة علاجية تضمنت استئصال الورم الأساسي في القولون مع زراعة جهاز مضخة ضخ الشريان الكبدي، وقد استغرقت العملية الجراحية 5 ساعات أُنجزت دون أي مضاعفات، وتم نقل المريض من غرفة العمليات وهو في حالة مستقرة، ويتلقى حاليًا الرعاية الطبية في وحدة التعافي.
ما هي المضخة (HAIP)؟
تعدُ المضخة جهازاً طبياً صغيراً يتم زرعه جراحيًا تحت جلد البطن، ويعمل على ضخ العلاج الكيميائي المركز بشكل مستمر إلى الشريان الكبدي، وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي الكبد، ونظرًا لاعتماد أورام الكبد بشكل أساسي على تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تتيح وصول العلاج مباشرة إلى الأورام، مما يزيد من فعاليته ويقلل من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة وجراحة الأورام في مدينة برجيل الطبية (BMC)، أن هذه التقنية تساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، وقد تتيح لاحقًا تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة، فيما يعزز هذا فرص المرضى في الحصول على علاج جراحي شافٍ ويزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيراً إلى أن نجاح هذه العملية يمثل تقدماً وتحولاً صحياً كبيرًا في علاج أورام الكبد الناتجة عن انتشار سرطان القولون والمستقيم، ويضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة التي تقدم مثل هذا النوع المعقد من العلاج.
وبدوره، أعرب البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "إن إدخال تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون والمستقيم المنتشرة، نحن فخورون بتقديم هذا الخيار العلاجي المتقدم لأول مرة في دولة الإمارات ودول الخليج، بدعم من خبرات طبية عالمية المستوى، ونأمل أن يستفيد العديد من المرضى في المنطقة من هذا الإنجاز، بما يضمن نتائج علاجية أفضل ونوعية حياة محسنة، كما أن هذا التطور يتيح للمرضى الحصول على أحدث علاجات السرطان بالقرب من موطنهم، ويقلل من الحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي هذه العلاجات المتقدمة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في علاج الأورام والسياحة العلاجية في المنطقة."
وتجدر الإشارة إلى أن تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي متاحة حاليًا في عدد محدود فقط من المراكز المتخصصة في علاج الأورام على مستوى العالم، نظرًا لما تتطلبه من خبرات عالية التخصص لإجرائها، ومع هذا الإنجاز يرسخ معهد برجيل للأورام مكانته كمؤسسة رائدة في تقديم رعاية مبتكرة ومتقدمة في علاج السرطان.
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الرعاية المتقدمة في مجال علاج الأورام بالمنطقة، نجح الفريق الطبي بمعهد برجيل للأورام (BCI) في إجراء أول عملية جراحية من نوعها في دولة الإمارات لزراعة مضخة ضخ الشريان الكبدي (HAIP)، وقد أُجريت العملية المعقدة لمريض ستيني تم تشخيص إصابته بسرطان القولون والمستقيم المنتشر إلى الكبد.
وتُعد تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي (HAIP) الواعدة من أكثر الإجراءات تطورًا في مجال جراحة الأورام، وهي معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وتتيح هذه التقنية توصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد بجرعات عالية مركزة، بما يضمن وصول أعلى تركيز من الدواء إلى موقع الورم مع تقليل الآثار الجانبية الجهازية بشكل كبير.
تعزيز رعاية الأورام
كشفت التقييمات الطبية الشاملة في معهد برجيل للأورام، أن أورام الكبد لدى المريض لم تكن مناسبة للاستئصال الجراحي التقليدي بسبب حجمها وموقعها، وبناءً على ذلك، وضع الفريق الطبي متعدد التخصصات خطة علاجية تضمنت استئصال الورم الأساسي في القولون مع زراعة جهاز مضخة ضخ الشريان الكبدي، وقد استغرقت العملية الجراحية 5 ساعات أُنجزت دون أي مضاعفات، وتم نقل المريض من غرفة العمليات وهو في حالة مستقرة، ويتلقى حاليًا الرعاية الطبية في وحدة التعافي.
ما هي المضخة (HAIP)؟
تعدُ المضخة جهازاً طبياً صغيراً يتم زرعه جراحيًا تحت جلد البطن، ويعمل على ضخ العلاج الكيميائي المركز بشكل مستمر إلى الشريان الكبدي، وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي الكبد، ونظرًا لاعتماد أورام الكبد بشكل أساسي على تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تتيح وصول العلاج مباشرة إلى الأورام، مما يزيد من فعاليته ويقلل من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة وجراحة الأورام في مدينة برجيل الطبية (BMC)، أن هذه التقنية تساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، وقد تتيح لاحقًا تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة، فيما يعزز هذا فرص المرضى في الحصول على علاج جراحي شافٍ ويزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيراً إلى أن نجاح هذه العملية يمثل تقدماً وتحولاً صحياً كبيرًا في علاج أورام الكبد الناتجة عن انتشار سرطان القولون والمستقيم، ويضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة التي تقدم مثل هذا النوع المعقد من العلاج.
وبدوره، أعرب البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "إن إدخال تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون والمستقيم المنتشرة، نحن فخورون بتقديم هذا الخيار العلاجي المتقدم لأول مرة في دولة الإمارات ودول الخليج، بدعم من خبرات طبية عالمية المستوى، ونأمل أن يستفيد العديد من المرضى في المنطقة من هذا الإنجاز، بما يضمن نتائج علاجية أفضل ونوعية حياة محسنة، كما أن هذا التطور يتيح للمرضى الحصول على أحدث علاجات السرطان بالقرب من موطنهم، ويقلل من الحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي هذه العلاجات المتقدمة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في علاج الأورام والسياحة العلاجية في المنطقة."
وتجدر الإشارة إلى أن تقنية مضخة ضخ الشريان الكبدي متاحة حاليًا في عدد محدود فقط من المراكز المتخصصة في علاج الأورام على مستوى العالم، نظرًا لما تتطلبه من خبرات عالية التخصص لإجرائها، ومع هذا الإنجاز يرسخ معهد برجيل للأورام مكانته كمؤسسة رائدة في تقديم رعاية مبتكرة ومتقدمة في علاج السرطان.