

المصدر - 
قدّمت الأستاذة غيداء البكري ورشة عمل بعنوان "التقنية: بوّابتك لعالم الكتابة" ضمن البرنامج الثقافي لـمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وسط حضور من المهتمين بالكتابة الإبداعية، خصوصًا من فئة الشباب.
واستهلت البكري الورشة بالحديث عن أبرز الكتّاب الذين شكّلوا علاماتٍ فارقة في عالم الأدب، مشيرةً إلى تميزهم في توظيف اللغة والخيال لبناء المعنى وإثراء التجربة الإبداعية.
وأوضحت أن الكتابة تنقسم إلى نوعين رئيسين: الكتابة الوظيفية، التي تخضع للقوالب الرسمية، والكتابة الإبداعية، التي تتيح للكاتب مساحةً أوسع لتعبير الذات عبر الصورة الجمالية والوصف والخيال، مؤكدةً أن الإبداع يحتاج إلى الجمع بين الموهبة والتقنية والوعي باللغة.
وتناولت أدوات الكتابة والتحرير الرقمية، مبينةً دورها في جمع الأفكار وتنظيم النصوص وتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية، إلى جانب الأدوات التصميمية التي تسهم في بناء الهوية البصرية للكاتب وإنتاج محتوًى متكامل.
كما تطرقت إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنتاج النصوص بمختلف أشكالها، موضحةً تطوّره إلى ما يُعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي" القادرين على التفكير والتحليل واتخاذ القرار، بوصفهم مرحلة متقدمة من التفاعل بين الإنسان والتقنية.
واختتمت الورشة بعرض نماذج تطبيقية لأدوات التحرير الرقمية، مشيرةً إلى أن التقنية أصبحت عنصرًا فاعلًا في تطوير مهارات الكاتب وتوسيع آفاقه الإبداعية، وتمكينه من الوصول إلى جمهور عالمي في فضاءات الكتابة الحديثة.
ويُقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، تحت شعار "الرياض تقرأ"، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر من مختلف أنحاء العالم، ويضم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يشمل ندوات فكرية وأمسيات شعرية وورش عمل ولقاءات مع مؤلفين ومبدعين من داخل المملكة وخارجها.
واستهلت البكري الورشة بالحديث عن أبرز الكتّاب الذين شكّلوا علاماتٍ فارقة في عالم الأدب، مشيرةً إلى تميزهم في توظيف اللغة والخيال لبناء المعنى وإثراء التجربة الإبداعية.
وأوضحت أن الكتابة تنقسم إلى نوعين رئيسين: الكتابة الوظيفية، التي تخضع للقوالب الرسمية، والكتابة الإبداعية، التي تتيح للكاتب مساحةً أوسع لتعبير الذات عبر الصورة الجمالية والوصف والخيال، مؤكدةً أن الإبداع يحتاج إلى الجمع بين الموهبة والتقنية والوعي باللغة.
وتناولت أدوات الكتابة والتحرير الرقمية، مبينةً دورها في جمع الأفكار وتنظيم النصوص وتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية، إلى جانب الأدوات التصميمية التي تسهم في بناء الهوية البصرية للكاتب وإنتاج محتوًى متكامل.
كما تطرقت إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنتاج النصوص بمختلف أشكالها، موضحةً تطوّره إلى ما يُعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي" القادرين على التفكير والتحليل واتخاذ القرار، بوصفهم مرحلة متقدمة من التفاعل بين الإنسان والتقنية.
واختتمت الورشة بعرض نماذج تطبيقية لأدوات التحرير الرقمية، مشيرةً إلى أن التقنية أصبحت عنصرًا فاعلًا في تطوير مهارات الكاتب وتوسيع آفاقه الإبداعية، وتمكينه من الوصول إلى جمهور عالمي في فضاءات الكتابة الحديثة.
ويُقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، تحت شعار "الرياض تقرأ"، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر من مختلف أنحاء العالم، ويضم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يشمل ندوات فكرية وأمسيات شعرية وورش عمل ولقاءات مع مؤلفين ومبدعين من داخل المملكة وخارجها.
