أكد عضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة سعادة العميد متقاعد علي بن أحمد الكناني من خلال حديثه عن مكانة المعلم آن له وقفة مع المعلم وما أدراك ما المعلم ، و في اليوم العالمي للمعلم نستذكر البيت الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي:
قف للمعلم وفَّه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسول
أكثر الأبيات الشعرية القديمة التي كانت تعج بها المجالس كاستشهاد على المواضيع بالجلسات باتت في عداد الغائب إلا هذا البيت
لأنه يتجدد بتجدد قدر ومكانة المعلم ذات المقام العالي في كل مجالات الحياة.
وقال عضو المجلس المحلي المعلم مهنة شرف الله بها رسوله صل الله عليه وسلم وأنبيائه فهي رسالة سماوية تشع نوراً كل ليلة في حياتنا وتضيئ القلوب بجمال الخُلُق ومقومات الدين وتقنيات الحياة في العلم.
كما ذكر السلف انه من المهد الى اللحد فهذه المقوله ببالغ أهميتها تعكس قيمة المعلم ومكانته وقدره مدى الحياه من الصغر إلى أقصى الكبر ، إنه عمل ودأب لا يقف .
واختتم حديثه قائلا : من منا لا يقر بقدر المعلم ومكانته وحضوره وجمال فضله إذ أُدْخِل في كل بيت نور العلم وبصيرته فصلاةٌ صحيحه وقرأن يتلى وحديث يذكر وترى جنبات البيت تشع بنور العلم والمعرفه إنه فضل الله ثم فضل المعلم الذي ملأ الكون نوراً ومعرفةً وخُلُق.
أنا شخصياً أقف أمام كل معلم قدراً واقتداراً ومكانه فهو نور في الأرض حتى تنتهي الحياة
احترامي وتقديري لك أيها المعلم