المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 5 أكتوبر 2025
إسلام عبد الرحيم: نصر أكتوبر تجسيد لإرادة أمة لا تعرف الانكسار
عبدالحميد صالح - مصر
بواسطة : عبدالحميد صالح - مصر 05-10-2025 05:42 مساءً 1.1K
المصدر -  
قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، إن نصر أكتوبر المجيد سيظل رمزًا خالدًا في ذاكرة الأمة المصرية، ودليلًا واضحًا على قدرة الشعب المصري وجيشه العظيم على تجاوز التحديات وتحقيق الانتصارات، مهما عظمت التضحيات أو طال الطريق.

وأضاف أن هذه الذكرى العظيمة، التي نحتفل بها اليوم في عامها الـ52، ليست مجرد استدعاء لأحداث تاريخية أو مشاهد بطولية، وإنما هي مناسبة لتأكيد الثوابت الوطنية، واستحضار الروح التي صنعت النصر، واستلهامها في مواجهة التحديات المعاصرة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.

وأشار عبد الرحيم إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية تقليدية، بل كانت ملحمة وطنية وإنسانية شارك فيها كل بيت مصري، من الجندي المقاتل في الخنادق، إلى الفلاح والعامل والمرأة في المصانع والمزارع والمنازل، كانت لحظة توحد نادرة، جمعت كل أطياف الشعب خلف هدف واحد، استرداد الأرض والكرامة.

وأوضح أن استعادة سيناء لم تكن ثمرة ضربة عسكرية مفاجئة فحسب، بل كانت نتيجة سنوات من الإعداد والتخطيط والتدريب والتماسك الشعبي، فضلًا عن القيادة الحكيمة التي أحسنت تقدير الموقف واتخذت القرار في التوقيت المناسب، وشدد على أن هذا النصر هو برهان حيّ على أن الشعوب لا تُهزم إلا إذا فقدت إرادتها.

وأكد أمين إعلام حزب الريادة أن ذكرى السادس من أكتوبر تُحتم على الجميع أفرادًا ومؤسسات أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الوطن، ويضعوا مصلحة مصر فوق أي اعتبارات شخصية، مشيرًا إلى أن ما تم تحقيقه في ميدان القتال يجب أن يتواصل في ميادين التنمية والإنتاج والتعليم وبناء الإنسان.

وأضاف إسلام عبد الرحيم أننا نسير على خطى الأبطال الذين صنعوا النصر، مؤمنين بأن العمل السياسي الحقيقي يجب أن يستلهم روح أكتوبر في الصبر والمثابرة والانضباط والإيمان بالوطن.

وتابع: "إن مصر اليوم تواجه تحديات لا تقل أهمية عن تلك التي واجهتها في 1973، ولكننا نثق أن الشعب المصري لا يزال يمتلك الروح ذاتها، والقدرة ذاتها على المواجهة والتغلب، لا سيما في ظل قيادة وطنية واعية تضع نصب أعينها رفعة الوطن واستقراره".

واختتم عبد الرحيم تصريحه قائلاً إن نصر أكتوبر سيظل مصدر فخر وإلهام لكل مصري، ومنارة تهتدي بها الأجيال القادمة، داعيًا إلى ضرورة ترسيخ هذه القيم في وجدان الشباب، وتعزيز الانتماء الوطني، والعمل الجاد والمخلص من أجل أن تبقى مصر قوية وآمنة ومزدهرة، كما أرادها شهداء النصر وأبطاله.