

المصدر - 

نظّم البرنامجُ الثَّقافيُّ لمعرض الرِّياض الدّولي للكتاب 2025 ورشةَ عملٍ جماهيريَّةً بعنوان "الأدب المسموع: قراءة مؤثِّرة للنُّصوص"، قدَّمتها أستاذة النَّقد والأدب الحديث زكيّة العتيبيّ، بحضور جمعٍ من المهتمِّين بالأدب وفنون الإلقاء الصَّوتيّ.
واستهلَّت العتيبيّ الورشةَ بالحديث عن مفهومِ الأدب المسموع بوصفه أحد الفنون الأدبيَّة الحديثة التي تجمع بين النَّصِّ والإلقاء، مبيِّنةً أنّ الأداء الصَّوتيَّ يُعدّ الجسر الذي ينقل المشاعر من الكاتب إلى المتلقِّي، مشيرةً إلى أهميَّة الوعي بعناصر الصَّوت ونبراته لتحقيق تأثيرٍ فنِّيٍّ وجماليٍّ في المتلقِّي.
واستعرضت العتيبي الفروق بين مستوياتِ نبراتِ الصَّوت، مصنّفة إياها إلى ثلاث مناطق رئيسة؛ الحمراء الخاصَّة بقراءة الأخبار، والبرتقاليَّة المخصِّصة للأفلام الوثائقيَّة، والخضراء التي تُستخدَم في قراءة النُّصوص الأدبيَّة، موضحة أنّ لكل مستوًى طاقتَه الخاصةَ وسماتِه المميَّزة في التَّأثير على المستمع.
وتطرَّقت إلى أهميَّة القراءة المؤثِّرة وتميُّزها عن القراءة العاديَّة، مؤكِّدة أنَّ الأداء الصَّوتيَّ النَّاجح يقوم على عناصر رئيسة تشمل النَّبرة، والإيقاع، والوقفات، والتَّأكيد، والانفعال الصَّادق، وهي أدواتٌ تجعل النَّصَّ المكتوب ينبضُ بالحياة ويصلُ إلى وجدان المتلقِّي بفاعليَّة أكبر.
وشارك الحضورُ في تطبيقاتٍ عمليَّة على نصوصٍ شعريَّة وسرديَّة، استعرضوا خلالها أساليبَ توظيف هذه العناصر لتحقيق تفاعلٍ حيّ مع النُّصوص الأدبيَّة، فيما قدّمت العتيبي ملاحظاتٍ فنِّيَّةً حول الأداء الصَّوتيِّ وأساليبِ التَّعبير العاطفيّ.
واختُتمت الورشةُ بتأكيد أنَّ القراءة المؤثِّرة فنٌّ يُترجِم المعنى إلى تجربةٍ سمعيَّةٍ ووجدانيَّة تلامس القارئ والمستمع معًا، وتُسهم في جعل النُّصوص الأدبيَّة تعيشُ خارج حدود الورق في وعي الجمهور ووجدانه.
وتأتي الورشةُ ضمن سلسلةِ الفعاليَّات الثَّقافيَّة المصاحبة لمعرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025، الذي تُنظِّمه هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة، ويستمرُّ حتَّى الحادي عشر من أكتوبر الجاري، جامعًا بين دُور نشر ومؤلِّفين ومؤسَّسات ثقافيَّة محليَّة ودوليَّة، ومؤكّدًا مكانة المملكة على خريطة الفعاليَّات الثَّقافيَّة العالميَّة.
واستهلَّت العتيبيّ الورشةَ بالحديث عن مفهومِ الأدب المسموع بوصفه أحد الفنون الأدبيَّة الحديثة التي تجمع بين النَّصِّ والإلقاء، مبيِّنةً أنّ الأداء الصَّوتيَّ يُعدّ الجسر الذي ينقل المشاعر من الكاتب إلى المتلقِّي، مشيرةً إلى أهميَّة الوعي بعناصر الصَّوت ونبراته لتحقيق تأثيرٍ فنِّيٍّ وجماليٍّ في المتلقِّي.
واستعرضت العتيبي الفروق بين مستوياتِ نبراتِ الصَّوت، مصنّفة إياها إلى ثلاث مناطق رئيسة؛ الحمراء الخاصَّة بقراءة الأخبار، والبرتقاليَّة المخصِّصة للأفلام الوثائقيَّة، والخضراء التي تُستخدَم في قراءة النُّصوص الأدبيَّة، موضحة أنّ لكل مستوًى طاقتَه الخاصةَ وسماتِه المميَّزة في التَّأثير على المستمع.
وتطرَّقت إلى أهميَّة القراءة المؤثِّرة وتميُّزها عن القراءة العاديَّة، مؤكِّدة أنَّ الأداء الصَّوتيَّ النَّاجح يقوم على عناصر رئيسة تشمل النَّبرة، والإيقاع، والوقفات، والتَّأكيد، والانفعال الصَّادق، وهي أدواتٌ تجعل النَّصَّ المكتوب ينبضُ بالحياة ويصلُ إلى وجدان المتلقِّي بفاعليَّة أكبر.
وشارك الحضورُ في تطبيقاتٍ عمليَّة على نصوصٍ شعريَّة وسرديَّة، استعرضوا خلالها أساليبَ توظيف هذه العناصر لتحقيق تفاعلٍ حيّ مع النُّصوص الأدبيَّة، فيما قدّمت العتيبي ملاحظاتٍ فنِّيَّةً حول الأداء الصَّوتيِّ وأساليبِ التَّعبير العاطفيّ.
واختُتمت الورشةُ بتأكيد أنَّ القراءة المؤثِّرة فنٌّ يُترجِم المعنى إلى تجربةٍ سمعيَّةٍ ووجدانيَّة تلامس القارئ والمستمع معًا، وتُسهم في جعل النُّصوص الأدبيَّة تعيشُ خارج حدود الورق في وعي الجمهور ووجدانه.
وتأتي الورشةُ ضمن سلسلةِ الفعاليَّات الثَّقافيَّة المصاحبة لمعرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025، الذي تُنظِّمه هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة، ويستمرُّ حتَّى الحادي عشر من أكتوبر الجاري، جامعًا بين دُور نشر ومؤلِّفين ومؤسَّسات ثقافيَّة محليَّة ودوليَّة، ومؤكّدًا مكانة المملكة على خريطة الفعاليَّات الثَّقافيَّة العالميَّة.

