كانت هذه البلاد قبل القائد المؤسس طيب الله ثراه عبارة عن قبائل متناحرة مشتتة متفرقة تقوم على السلب والنهب وبعض المهن البسيطة كرعي الأغنام والزراعة البدائية وما شابه ذلك إلى أن قيض الله لها البطل الموحد الذي خاض الحروب وجاهد في الله حق جهاده مع رجال مخلصين لا يعرفون اليأس والاستسلام فتم بعون الله تعالى ورحمته بأرض الحرمين لم شمل هذه البلاد وأعلن الملك القائد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في يوم 23 من شهر سبتمبر عام 1932 م توحيد اسم البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية وانطلقت بذلك أكبر تظاهرة بناء عرفها العالم الحديث أساسها التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكان التحدي الأكبر لجمع شمل هذه القبائل في دولة عصرية حديثة وسارت القافلة المباركة ترعاها عين الله التي لا تنام وكان التوفيق حليف ذلك القائد الفذ ومن خلفه من أبنائه البررة الكرام أن ما تنعم به بلادنا اليوم بعد توفيق الله وفضله هو بفضل تلك الجهود المخلصة لقادة هذه البلاد رحم الله من لقي منهم ربه وحفظ وبارك في قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وحفظ بلادنا من كيد الأعداء أنني في هذا اليوم المبارك يوم الوطن أتقدم باسمي شخصيا ونيابة عن كافة أفراد قبيلة المشاييخ بني مالك بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي سائلاً المولى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وينصر جنودنا المرابطين على ثغور بلادنا وان يمكنهم من عدوهم ويعلي كلمة الحق والتوحيد